الجزيرة:
2025-03-17@22:26:48 GMT

7 شهداء وعشرات المعتقلين في جمعة غضب جديدة بالضفة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

7 شهداء وعشرات المعتقلين في جمعة غضب جديدة بالضفة

استشهد، اليوم الجمعة، 7 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي جنين والخليل بالضفة الغربية، واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين، كما شددت القيود على الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 3 مواطنين وإصابة 15 آخرين في مدينة جنين، بينهم 4 وُصفت إصاباتهم بالخطرة.

وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدينة ومخيمها، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 10 ساعات.

وقصفت قوات الاحتلال خلال العملية 3 مواقع بصواريخ من طائرة مسيّرة؛ ما أسفر عن استشهاد 3 شبان بينهم قائد في "كتيبة جنين"، التابعة لسرايا القدس.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال 7 شبان، وحاصرت مستشفى ابن سينا، وطالبت عبر مكبرات الصوت بإخلاء المستشفى، وأجبرت عددا من المسعفين على مغادرة المستشفى، وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق الميداني، واعتقلت عددا منهم.

وقامت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المدينة وأطراف المخيم، وتجريف الشوارع، وفجرت عددا من المركبات.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن "طائرة ضربت خلية إرهابية مسلحة أطلقت النار على القوى الأمنية الإسرائيلية"، وتم "خلال العملية تحييد" آخرين أطلقوا النار أو ألقوا عبوات ناسفة على القوات الإسرائيلية "مما أدى في المجموع إلى مقتل ما لا يقل عن 5 إرهابيين".

ولاحقا، شيّع آلاف من أهالي مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية جثامين 3 فلسطينيين استشهدوا فجر اليوم خلال العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها.

وانطلقت مسيرة تشييع الشهداء الثلاثة من أمام مستشفى جنين الحكومي بمشاركة الأهالي وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.

وتأتي مراسم التشييع تزامنا مع الإضراب الشامل الذي عم مدينة جنين ومخيمها حدادا وغضبا على أرواح الشهداء الثلاثة وهم بهاء لحلوح أحد قادة "كتيبة جنين – سرايا القدس" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، والمقاومان محمد أبو الحسن، ومحمد حسينية من مخيم جنين.


شهيدان في الخليل

من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت فلسطينيَين، بعد محاولتهما تنفيذ عملية قرب حاجز المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية بثت صورا تظهر عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي تطلق النار بكثافة على هدف غير واضح. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطينيَين، بعد محاولتهما تنفيذ عملية تستهدف جنودا على حاجز عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

أما في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، فقد انطلقت مسيرة داعمة لأهالي قطاع غزة، ورافضة لاستمرار العدوان عليه.

وجاب المشاركون أحياء وشوارع المدينة الرئيسية، في إطار المسيرات الداعمة في مدن ومحافظات مختلفة بالضفة الغربية؛ حيث قمعت قوات الاحتلال مسيرة انطلقت في مدينة الخليل جنوبي الضفة، وأطلقت قنابل الغاز المدمع صوب المشاركين فيها؛ ما أدى لإصابة العديد منهم بحالات اختناق.

الاحتلال ينفذ حملات اعتقال ودهم وهدم في مختلف مدن الضفة الغربية (الفرنسية) اعتقالات

من ناحيته، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، أن جيش الاحتلال اعتقل 47 فلسطينيا، ما يرفع إجمالي معتقلي الضفة الغربية المحتلة إلى 2800 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

​​​​​​​ وفي السياق، أظهرت صور بثها نشطاء على مواقع التواصل قيام عناصر أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية وترتدي زيا مدنيا باعتقال عدد من المشاركين في مظاهرة وسط مدينة رام الله، بالضفة الغربية، لدعم المقاومة في غزة. وقد اقتيد المعتقلون إلى جهة مجهولة.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الجيش الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

وتسارعت عمليات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما أطلقت إسرائيل حربا فتاكة على قطاع غزة دمّرت خلالها أحياء فوق ساكنيها خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من المدنيين

قيود على الصلاة بالأقصى

وفي مدينة القدس المحتلة، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وللجمعة السادسة على التوالي، قيودا مشددة على المصلين، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال قد قمعت عددا من المصلين في حي وادي الجوز بالقدس الشرقية حاولوا أداء الصلاة في الطرقات المحيطة بالأقصى بعد أن نصبت حواجز ونشرت عليها مئات من عناصر الشرطة التي قمعت المصلين بقنابل الغاز والمياه العادمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی بالضفة الغربیة الضفة الغربیة فی مدینة عددا من

إقرأ أيضاً:

رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يختلف رمضان هذا العام في الضفة الغربية اختلافاً كبيراً عن احتفالات الأعوام الماضية، حيث يتصارع آلاف الفلسطينيين النازحين، وكثيرون منهم من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم، مع حقائق العملية العسكرية الإسرائيلية التي اقتلعت حياتهم من جذورها. وبالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، أصبح الشهر المقدس، الذي عادة ما يكون وقتاً للعبادة الروحية والتجمعات المجتمعية والعائلية، بمثابة تذكير قاتم بقسوة وعدم يقين فى ظل الأوامر الإسرائيلية بإخلاء المخيمات ونزوحهم.
شوارع بلا أضواء
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأسواق الصاخبة في رمضان، والتي كانت تمتلئ تقليدياً بدفء المجتمع وتوقع وجبات الإفطار، أصبحت الآن مجرد ظل لما كانت عليه في السابق. ففي مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، أصبحت الشوارع هادئة بعد أن كانت تتوهج ذات يوم بالأضواء وأصوات الأطفال وهم يلعبون. يقول محمود سكر، وهو أب لأربعة أطفال من جنين، نزحت أسرته خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير: "كان رمضان يشرق في الماضي". ويزعم الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات كاسحة في المنطقة، بما في ذلك إرسال الدبابات إلى جنين وإقامة وجود عسكري في طولكرم، أن العملية تهدف إلى تفكيك الشبكات "الإرهابية". ومع ذلك، كان التأثير مدمرًا بالنسبة للأسر النازحة، ويتساءل الكثيرون متى، أو ما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم؟.
بالنسبة للأسر مثل عائلة سكر، فإن مصاعب النزوح أثرت سلبًا على حياتهم العائلية والروحية. فر محمود وعائلته من جنين وليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها. اضطروا إلى التشتت عبر منازل مختلفة لتجنب العنف المستمر. ومع بداية شهر رمضان، سعت الأسرة إلى لم شملها، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على الوحدة المقدسة للشهر الكريم.
يقول محمود: "لقد غادرنا بلا شيء. والآن لا نعرف إلى أين ننتمي". وقد أصبح هذا الشعور بعدم الانتماء، إلى جانب صدمة النزوح، موضوعًا مركزيًا للعديد من العائلات الفلسطينية.
في غياب مجتمعهم السابق، تكافح العائلات النازحة لإعادة خلق وسائل الراحة في المنزل. على سبيل المثال، لا يمكن العثور على المسحراتي - الشخصية الأيقونية التي تمشي تقليديًا في الشوارع ليلاً، وتدعو الناس إلى وجبة السحور قبل الفجر - في أي مكان. تقول نائلة سكر، زوجة محمود: "لن يطرق بابنا هذا العام، ليس لدينا باب ليطرقه". الهدوء الذي يلف شوارع طولكرم الآن لا يكسره سوى أصوات المركبات العسكرية وتحرك السكان النازحين بين الحين والآخر عبر أنقاض منازلهم السابقة. بالنسبة إلى انتصار نافع، من طولكرم، فإن غياب مطبخها المحبوب، حيث كانت تعد وجبات الطعام لمجتمعها خلال شهر رمضان، أمر مؤلم بشكل خاص. وتقول "لا شيء مثل رمضان هذا العام. إنه يتعلق بالعائلة، وكسر الخبز معًا. بدون ذلك، ماذا يتبقى منه؟".
التهجير القسري
بالنسبة للعديد من الفلسطينيين النازحين، أصبحت وجبة الإفطار التقليدية، والتي تتكون عادة من الحساء والسلاطة وطبق رئيسي دسم، امتيازًا نادرًا. فبدلاً من الوجبات التي تعدها الأسرة، يعتمد الكثيرون الآن على المساعدات، حيث يقوم المتطوعون بتسليم وجبات الإفطار الباردة للمحتاجين. إن هذه الوجبات المعبأة، والتي يتم تسليمها في كثير من الأحيان في وقت متأخر من اليوم، تشكل تذكيرًا صارخًا بالظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
إن النزوح المستمر وعدم اليقين بشأن مستقبلهم يلقي بظلاله القاتمة على شهر رمضان بالنسبة للأسر في الضفة الغربية. ولم تبد إسرائيل أي إشارة إلى أن العملية العسكرية ستتوقف قريبًا، الأمر الذي ترك الأسر النازحة في حالة من الغموض. وبالنسبة للعديد من الناس، أصبح شهر رمضان، الذي كان تقليديًا وقتًا للتجديد والتأمل، شهرًا للانتظار - انتظار الأخبار، وانتظار الأمل، وانتظار إمكانية العودة إلى المنازل التي عرفوها ذات يوم.
ومع تقدم الشهر المقدس، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية التعامل مع واقعهم القاسي، متمسكين بالأمل الخافت في أن يعودوا ذات يوم إلى منازلهم ويستعيدوا الحياة التي سُرقت منهم.
 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل تعزيز تواجده العسكري في جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية
  • من بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مدن بالضفة الغربية
  • الاحتلال يحرق منازل في جنين وطولكرم ويواصل الاعتقالات بالضفة
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تواصل عدوانها على طولكرم بالضفة الغربية لليوم الـ48
  • الاحتلال يستهدف تجمعا للفلسطينيين في الجانية غربي رام الله بالضفة