بملابس ممزقة، وكانيولا في إحدى يديها، ظهرت الطفلة لانا أحمد التي لم تتخط الـ4 سنوات، وهي تبكي وتبحث عن جثث والديها في كل زوايا أحد مستشفيات قطاع غزة، بعد استشهاد كل أفراد عائلتها إثر القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكنها لم تجد أي من أفراد أسرتها سوى عمتها التي حاولت أن تطيب آلامها.

الطفلة «لانا» تثير تعاطف العالم

«بعيون بريئة حزينة تبحث في كل زاوية عن الأمان الذي تحتاجه، طفلة صغيرة من غزة فقدت والدها وأمها وأخيها، وتبحث عنهم في جميع أنحاء المستشفى، لقد قُتلت الإنسانية بدم بارد على عتبات غزة»، تلك العبارات الحزينة أرفقها المصور الفلسطيني محمد حازم المصري، مع الفيديو والصور التي نشرها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» للطفلة الفلسطينية لانا أحمد، لتكون شاهدة على واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية، حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال الفلسطينيين.

View this post on Instagram

A post shared by Mohammed Al Masri ???? (@mohamed.h.masri)

«هاي الطفلة اسمها لانا، شعرها أصفر وملامحها بيضا، وعيونها عسلية، جاءت إلى المستشفى بغزة بملابسها الممزقة وفي إيديها الكانيولا، وضلت تبكي وتقول وين أمي وأبوي وأخوي، وجاي وراها سيدة قالت إنها عمتها، وإن الطفلة فقدت كل عيلتها ما عدا عمتها في قصف منزولهم بغزة»، هكذا روى المصور الفلسطيني كواليس الفيديو المنشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها طفلة من بين عشرات الأطفال الذين يفقدون عائلاتهم.

فيديو للطفلة «لانا» يثير تفاعلا كبيرا

نجت الطفلة «لانا»، من قصف منزلهم في غزة، إذا استشهد والديها وشقيقها، وظلت وحيدة، تبحث عنهم في كل مكان ولم تجدهم، وفق المصور: «الطفلة لفت أركان المشفى باحثة عن جثث والديها وشقيقها، وعمتها قالت إنهم ربما تكون جثثهم وصلت لهون للمشفى، لكن ما بقينا قادرين نتعرف حتى على الجثث من التشوهات اللي مليتها».

حاولت الطفلة «لانا»، ترك يد عمتها التي تتشبث بها، بحثا عن جثث عائلتها وفق المصور، لكن عمتها لم تتركها: «كانت بتقول لعمتها سيبيني وين أمي وأبوي وأخوي، لكن كانت بطمنها وتقولها خلاص يا ياعمتو خلاص، وفتحت جميع أبواب أقسام المستشفى باحثة عن ذويها».

الفيديو المنتشر للطفلة «لانا»، لاقى تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل عشرات الأطفال الذين يفقدون ذويهم في الحرب على غزة، آخرهم الطفلة جوليا التي ظهرت وهي تبكي وتقول: «ماما قصفوها»، ليهز الفيديو قلوب العالم، وليكون شاهدا على جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أهالي فلسطين. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

عمها خرج عن صمته| مفاجأة في الاعتداء على طفلة الغربية.. ماذا حدث؟

أثارت معلمة حضانة الغربية حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعدما تصدر الفيديو الخاص بها مواقع التواصل الاجتماعي.

يظهر الفيديو، تعدي معلمة حضانة الرحاب على طفلة صغيرة تدعى “سلمى” بالضرب على رأسها لعدم قدرة الطفلة الصغيرة على قراءة المكتوب على السبورة.

تسارعت الأحداث بعد أن تصدرت الواقعة منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الاعتداء ردود فعل غاضبة واسعة بين مستخدمي فيسبوك، حيث خرج عم الطفلة عن صمته بشأن التصالح مع المشرفة.. فما القصة؟

بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟ بعد واقعة تعدي مدرسة على طفلة حضانة الغربية.. ماذا عن عقوبة الضرب؟ أستاذ قانون يفجّر مفاجأة بعد واقعة حضانة الغربية .. المُشرفة مُعرّضة للحبس|فيديو أول ظهور لطفلة حضانة الغربية وأسرتها بعد مغادرتهم النيابة بالسنطة |شاهد إغلاق حضانة الرحاب بالغربية

قررت وزارة التضامن، تشكيل لجنة مختصة لفحص أوراق الحضانة والتحقيق في ملابسات الحادث.

وشددت وزيرة التضامن على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين في الحضانة، لضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم.

واتخذت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب بعد تلقيها تقارير تفيد بوقوع اعتداء من قبل المعلمة على الطفلة.

إخلاء سبيل معلمة الغربية

في سياق متصل، أصدر رئيس نيابة السنطة الكلية بالغربية توجيهاته بإخلاء سبيل معلمة حضانة الرحاب "ي.ق" (39 سنة) بكفالة قدرها 2000 جنيه. 

جاء هذا القرار بعد تأكيد تحريات المباحث صحة واقعة الاعتداء على الطفلة سلمى الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، داخل حضانة الرحاب، الواقعة في قرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية. وتم أيضًا إخلاء سبيل السيدة ر.م، مالكة الحضانة، بعد توجيه الاتهام للمعلمة فقط من قِبل أسرة الطفلة.

التصالح مع معلمة الغربية

في سياق متصل، كشف محمود الدالي، عم الطفلة سلمى المعتدي عليها بالضرب من معلمة في الحضانة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية، تفاصيل الواقعة المأساوية، لافتا إلى ابنة اخيه تعرضت للضرب على رأسها بعصا خشبية بسبب عدم قدرتها على القراءة.

وأضاف الدالي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، والد سلمى أكد لي أنه لن يترك حق ابنته ورفض اعتذار المعلمة رغم أنها ذهبت لمنزلهم إلا أن الأسرة أصيبت بالذهول عند رأيتهم لمقطع الفيديو المتداول على منصات السوشيال ميديا.

تابع عم الطفلة المعتدي عليها من معلمة في الحضانة بالغربية، وجهت للمعلمة تساؤلا أمام النيابة وقلت لها نصا: "اللي إنت عملتيه ده مع بنت اختي حلال ولا حرام"، ولكنها لم ترد وامتعضت بوجهها باستعلاء وتكبر، مؤكدا أن الأسرة رفضت التنازل عن حق سلمى وما أثير عن التصالح في القضية المرفوعة ضد المعلمة عار تماما من الصحة.

تباين الآراء حول الواقعة

في المقابل، أعلن أحمد عامر، محامي الحضانة، أن الواقعة التي أظهرت فيديو الاعتداء على التلميذة تعود لأكثر من شهر ونصف. 

وأشار إلى عدم معرفته بمن المستفيد من نشر الفيديو بهذه الطريقة، مضيفًا أن النيابة العامة استدعت جميع الأطراف المعنية في القضية. أضاف عامر أنه يوجد أمور غير مفهومة في الواقعة مما يزيد من تعقيد الأمور.

مقالات مشابهة

  • إصابة طفلة 7 سقطت من الدور الأول بمركز جهينة بسوهاج
  • التحقيق في وفاة طفلة على يد مسجل خطر بحلوان
  • «قتلتا طفلة لسرقة قرطها».. إحالة أوراق سيدتين للمفتي في الأقصر
  • أمام والدتها.. تعذيب طفلة بوحشية حتى الموت في بريطانيا
  • ترف المطيري تكشف تأثير شهرتها على عائلتها: أخواني عانوا بسببي .. فيديو
  • ضربت طفلة .. ماذا حدث للمشرفة صاحبة فيديو الحضانة؟
  • عمها خرج عن صمته| مفاجأة في الاعتداء على طفلة الغربية.. ماذا حدث؟
  • نزع الله من قلوبهم الرحمة.. أميرة بدر تعلق على واقعة الاعتداء على طفلة
  • مفيش صلح.. مفاجأة في واقعة الاعتداء على طفلة بالغربية
  • عم طفلة حضانة الغربية: لم نكتشف الواقعة إلا بعد انتشار الفيديو