تعاطف كبير مع استغاثة طفلة بعد استشهاد عائلتها بغزة.. «وين أمي وأبوي؟» (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بملابس ممزقة، وكانيولا في إحدى يديها، ظهرت الطفلة لانا أحمد التي لم تتخط الـ4 سنوات، وهي تبكي وتبحث عن جثث والديها في كل زوايا أحد مستشفيات قطاع غزة، بعد استشهاد كل أفراد عائلتها إثر القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكنها لم تجد أي من أفراد أسرتها سوى عمتها التي حاولت أن تطيب آلامها.
«بعيون بريئة حزينة تبحث في كل زاوية عن الأمان الذي تحتاجه، طفلة صغيرة من غزة فقدت والدها وأمها وأخيها، وتبحث عنهم في جميع أنحاء المستشفى، لقد قُتلت الإنسانية بدم بارد على عتبات غزة»، تلك العبارات الحزينة أرفقها المصور الفلسطيني محمد حازم المصري، مع الفيديو والصور التي نشرها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» للطفلة الفلسطينية لانا أحمد، لتكون شاهدة على واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية، حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال الفلسطينيين.
View this post on Instagram
A post shared by Mohammed Al Masri ???? (@mohamed.h.masri)
«هاي الطفلة اسمها لانا، شعرها أصفر وملامحها بيضا، وعيونها عسلية، جاءت إلى المستشفى بغزة بملابسها الممزقة وفي إيديها الكانيولا، وضلت تبكي وتقول وين أمي وأبوي وأخوي، وجاي وراها سيدة قالت إنها عمتها، وإن الطفلة فقدت كل عيلتها ما عدا عمتها في قصف منزولهم بغزة»، هكذا روى المصور الفلسطيني كواليس الفيديو المنشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها طفلة من بين عشرات الأطفال الذين يفقدون عائلاتهم.
نجت الطفلة «لانا»، من قصف منزلهم في غزة، إذا استشهد والديها وشقيقها، وظلت وحيدة، تبحث عنهم في كل مكان ولم تجدهم، وفق المصور: «الطفلة لفت أركان المشفى باحثة عن جثث والديها وشقيقها، وعمتها قالت إنهم ربما تكون جثثهم وصلت لهون للمشفى، لكن ما بقينا قادرين نتعرف حتى على الجثث من التشوهات اللي مليتها».
حاولت الطفلة «لانا»، ترك يد عمتها التي تتشبث بها، بحثا عن جثث عائلتها وفق المصور، لكن عمتها لم تتركها: «كانت بتقول لعمتها سيبيني وين أمي وأبوي وأخوي، لكن كانت بطمنها وتقولها خلاص يا ياعمتو خلاص، وفتحت جميع أبواب أقسام المستشفى باحثة عن ذويها».
الفيديو المنتشر للطفلة «لانا»، لاقى تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل عشرات الأطفال الذين يفقدون ذويهم في الحرب على غزة، آخرهم الطفلة جوليا التي ظهرت وهي تبكي وتقول: «ماما قصفوها»، ليهز الفيديو قلوب العالم، وليكون شاهدا على جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أهالي فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«صحة غزة»: استشهاد عدد كبير من الأطباء والكوادر الطبية أبرزهم «الرنتيسي» و«البرش»
أوضح الدكتور يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، استشهاد عدد كبير من الأطباء والكوادر الطبية، قائلًا: «نأسف لفقدان زملاء لنا في سجون الاحتلال منهم الدكتور إياد الرنتيسي رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان».
وأضاف أبو الريش: «استشهاد عدد من الأطباء والكوادر الطبية في سجون الاحتلال منهم الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء الطبي»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وبعد الإفراج عنه، قال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن جميع الأسرى فقدوا نسبة كبيرة من أوزانهم في سجون الاحـتلال وبعضهم تعرض لبتر في أحد الأطراف نتيجة التعذيب، وفقًًا لما نقلته القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وأضاف محمد أبو سلمية: «تركنا خلفنا آلاف الأسرى يذوقون عذابات الاحتـلال خلف القضبان»، مشيرًا إلى أنه تعرض للاعتقال عند معبر نتساريم رغم خروجهم ضمن قافلة أممية.
وتابع مدير مجمع الشفاء الطبي: «اعتقالي كان بسبب سياسي بحت وسنقوم بممارسة عملنا ونعد بإعادة بناء مجمع الشفاء الطبي».
اقرأ أيضاًبينهم مدير مجمع الشفاء.. الاحتلال يطلق سراح عدد من أسرى غزة
وزير التعليم الفلسطيني: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة
صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات ومحطات الأكسجين خلال 48 ساعة