قال المهندس فخري طايل عضو مجلس النواب وأمين العلاقات الحكومية في حزب مستقبل وطن، إن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكراراً أن الأمن القومي وسيناء المصري خط أحمر لا يجوز المساس بهما، مؤكداً أن الرئيس كان يرى ما يحاك لمحاولة زعزعة استقرار مصر في المنطقة. 

طايل: الشعب أثبت أنه يقف خلف الرئيس السيسي

وأضاف «طايل»، خلال كلمته في المؤتمر الأول لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في محافظة المنوفية، أن الشعب المصري يقف خلف قيادته بكل قوة، والحشود الشعبية الكبيرة أكدت في أكثر من موقف دعمها لها خير دليل على ذلك.

 

برلماني: السيسي حقق إنجازات في كل ملف في مصر 

وأوضح، أن الرئيس السيسي حقق العديد من الإنجازات الكبيرة التي من بينها شبكات الطرق والمواصلات، والقضاء على فيروس سي، والمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، وغير ذلك من المشروعات التي حققت طفرة في مصر على مدار السنوات الماضية. 

وشارك الآلاف من أبناء محافظة المنوفية، في المؤتمر الأول لدعم السيسي في شبين الكوم بحزب مستقبل وطن، كما شارك في عدد كبير من النواب والمسؤولين في المؤتمر، وحمل المواطنون إعلام مصر وصور للرئيس السيسي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية مؤتمر دعم السيسي مؤتمر السيسي في المنوفية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

موازنة الموت!!

أطياف

صباح محمد الحسن

موازنة الموت!!

طيف أول:

الآمنون في مكرهم

لا يعلمون كم أصبح فؤاد الوطن خاويا والشعب ماعاد يرى بعينه التي كانت عن كل عيب كليلة.. الزمن كشف له المساويا

وتتجسد اسوأ ملامح إستغلال الحرب لصالح النظام الإنقلابي الفاسد والذي يحاول سرقة ونهب موارد البلاد في ظل إستمرار الحرب في إقامة ماتمت تسميته ( المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب ) والذي نظمته وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي ببورتسودان بإشراف وزيرها جبريل ابراهيم

والذي خاطبه الفريق عبد الفتاح البرهان وقال فيه إن السودان يواجه تحديات إقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءا كبيراً منه وشكا البرهان من أن هناك كثير من التحديات وقليل من الفرص!!

وأعرب عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل

وقال لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل

مبيناً أن الحديث حول أن هناك جوع وتشريد وقتل حديث غير دقيق)

ومن آخر حديثه تجد أن أطماع السلطة الإنقلابية من المؤتمر تقف على قدمين فالبرهان لايرى في بلاده شعب تهدده المجاعة ولم يسمع بالآلاف الذين قتلهم الجوع ولا بمن يهدد حياتهم اليوم وبالرغم من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع أكد قبل اربعة أشهر من الآن أن بالسودان 8.5 مليون نسمة أو نحو 18 في المئة من السكان يعانون نقصا في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة وغيره من التقارير العالمية ذات المصداقية العالية التي صدرت بعده إلا أن البرهان ينفى وجود مجاعة وهذا هو خطر الهُوة التي تفصل بين الحاكم وشعبه، وهي لاتعني بُعد المسافات الجغرافية الذي يفصله عن محيط المواطن، وترك مكانه الذي يرمز للسيادة الوطنية، حيث يرتبط الحفاظ على المكان السيادي وجدانيا بطمأنية الشعب الذي كلما تذكر ان قائده مرابطا في الميدان محاصرا لأجله.. شبع!!

ولكنها ليست قضية هجر المكان وتدخل في أسوا مراحل جغرافيا إنعدام الشعور الإنساني عنده ، عندما لايرى حجم هذه المأساة ويقف ليخاطب مؤتمر إقتصادي يشكو فيه إنعدام الفرص لدعم موازنة الموت

وجبريل إبراهيم عندما عاد خاوي الوِفاض من مؤتمراته الخارجية الفاشلة، فكر أن ينصب خيامه ليمارس التسول الداخلي عبر مخاطبته السفراء والمنظمات داخل بورتسودان (المال تلتو ولا كتلتو) فالمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب كان يجب أن يكون اسمه مؤتمر مواجهة الاقتصاد واثره على الحرب، لأن في حقيقة الأمر أن الاقتصاد في عهد جبريل، هو الذي يؤثر على الحرب وليس العكس، فما تقوم به الحكومة من نهب للموارد ومقايضة الذهب بالمسيرات وما يذهب من أموال الى خزينة جبريل وما تقوم به مافيا المعادن برعاية السلطة الإنقلابية هو ما يجعل الإقتصاد الخطر الذي يتسبب في استمرار الحرب إذن هو عقبة الطريق وليس الطريق العقبة!!

والأطماع للسلطة الانقلابية تتوالى في كلمة البرهان (وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل)!! فالرجل مازال يرى انه الحاكم المستقبلي بالرغم منه علمه انه (عمدة بلا أطيان) حاكم بلا شعب فعن أي مستقبل يريد البرهان إدخار أصدقاء النائبات!!

وهو الذي يعلم أن صفحات حاضره وملكه وسلطته لن تحيأ إلا بموت المواطن ، (مزيدا من القتل يعني مزيدا من المدة لإطالة عمره السلطوي) فمنذ العصور والتاريخ يقتل القائد الأعداء لينتصر لشعبه ومن ثم يستمر في حكمه ، لكن الجنرال يقتل شعبه لينتصر العدو ويستمر في حكمه فهل يعقد الرجل صفقة ( الحكم مقابل الموت والدمار ) فالرجل يحلم بتوصيات للمؤتمر الإقتصادي تكون قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل أي أن لامانع عنده أن يعيش على ساحل البحر الأحمر ، على يمينه مهرج ، وعلى يساره بائع ضمير، ومن خلفه متسلق ، و أمامه ضحية!!.

طيف أخير:

#لا_للحرب

الجريدة

الوسومأطياف البحر الأحمر السفراء السلطة الانقلابية السودان الفريق البرهان المؤتمر الاقتصادي المعادن بورتسودان جبريل إبراهيم صباح محمد الحسن وزارة المالية

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: الجماعات المتطرفة تُريد الإيقاع بين الشعب والجيش والرئيس
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
  • حاصباني من مؤتمر مالطا: لمنع استعمال لبنان منصة للحروب
  • موازنة الموت!!
  • تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. "مستقبل وطن" ينظم مبادرة شتاء دافئ لتقديم البطاطين لمحدودي الدخل
  • بمشاركة بسام راضي والرئيس الإيطالي.. تفاصيل احتفالية 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو (صور)
  • «المؤتمر»: تكاتف المصريين أفشل مخطط «الإرهابية» في نشر الشائعات
  • صمت يُعمّق التوتر.. الحرارة مقطوعة في الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا
  • الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا.. 60 عامًا من التواصل المتقطع وسط التوترات العالمية
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين عكست رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي