دعا النائب معتز محمد محمود نائب رئيس حزب الحرية المصرى؛ وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب؛ جميع المصريين رجالا ونساء وشيوخا بالاحتشاد أمام صناديق الانتخابات والادلاء بأصواتنا للرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية؛ لكى نبعث رسالة للعالم بأن جميع المصريين يصطفون خلف القيادة السياسية من أجل أمن واستقرار الوطن، وحماية الأمن القومى المصرى، ومن أجل حياة كريمة لكل مصرى ومصرية.


وأضاف معتز محمود، فى أول مؤتمر نسائى حاشد بحضور 3000 سيدة نظمه حزب الحرية المصرى بمركز قوص محافظة قنا؛ أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اللحظة الأولى لتوليه المسئولية، اختار مصلحة وطنه وشعبه، و قرر مواجهة جميع التحديات فى توقيت واحد، وكان فى مقدمة أولوياته إحياء الأمل لمحافظات الصعيد، وتوفير حياة كريمة لكل أهلينا فى الصعيد، ورفع مستوى معيشتهم وتوفير الخدمات المختلفة على أعلى مستوى، وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة، وإنشاء المدن الجديدة والأراضى والوحدات السكنية، وتنفيذ المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" التى تعتبر أكبر مبادرة إنسانية فى التاريخ الحديث، ومن أهم المشروعات التنموية لتطوير القرى بالكامل، حيث حظى الصعيد بالنصيب الأكبر من مبادرة حياة كريمة لتوفر حياة كريمة  ومجتمعات حضارية تليق بكل أهالينا فى الصعيد.. فالمشروعات التنموية العملاقة التى تم تنفيذها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تفوق الخيال، ولا ينكرها إلا جاحد أو حاقد.


وأكد نائب رئيس حزب الحرية المصرى أن حتشادنا أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل أمام صناديق الانتخابات لدعم  الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية، هو بمثابة رد للجميل للقائد السياسى الذى نجح فى العبور بالوطن إلى بر الأمان، فسيشهد التاريخ للرئيس السيسى أنه طهر البلاد من الإرهاب، ولو كان هذا هو الإنجاز الوحيد للرئيس السيسى فهذا يكفيه ليختاره المصريين مرة أخرى بعدما حقق الأمن والأمان، وأصبح كل مواطن يشعر بالأمان والاستقرار.

وأوضح النائب أن الوطن له حق علينا، وواجب على كل مواطن المشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية، واختيار القائد  القادر على الدفاع على الأمن القومى المصرى، والحفاظ على أمن مصر واستقرارها، فى ظل التحديات الكبيرة التى يتعرض لها الوطن، فنحن نتابع يوميا حرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق أهالينا فى قطاع غزة، والمخططات والمؤامرات التى يتم تنفيذها لاستهداف مصر وأمنها واستقرارها، من جميع الجهات، إضافة إلى الحرب الاقتصادية التى تخوضها الدول الكبرى لإخضاع مصر، لتنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم، ولكن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قادرة بإذن الله على إحباط مخططاتهم ومؤامراتهم، ولن تسمح لأحد المساس بذرة واحدة من تراب الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسى حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

مكمن صلابة مصر

خلال الأيام الأولى من ولايته الجديدة، اتخذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سلسلة من القرارات والإجراءات التى أثارت الجدل حول العالم، لا فرق فى ذلك بين حلفاء الولايات المتحدة مثل دول الاتحاد الأوروبى وبريطانيا وكندا وبعض دول الشرق الأوسط، أو خصوم الولايات المتحدة مثل الصين وروسيا وغيرهما من الدول التى تقف فى الخندق المواجه للهيمنة الأمريكية، والواضح أن كل ما اتخذه ترامب من قرارات واجراءات مثيرة للجدل كان الهدف منه مخاطبة الداخل الأمريكى واستخدام الشو الاعلامى فى الاعلان عن الوفاء بتعهداته الانتخابية، وأيضًا طرح بعض القضايا فى صورة بالونات اختبار، وهو أسلوب اعتاد ترامب استخدامه بطريقته الشعبوية القائمة على الشو والمفاجآت والصدمات والفضائح التى تجذب الرأى العام الأمريكى.. لكن فى المقابل هناك قضايا حساسة وذات طابع تاريخى وعقائدى يصعب التعامل معها بهذا المنطق، وربما تأتى بنتائج عكسية وآثار سلبية على الولايات المتحدة مثل القضية الفلسطينية، بكل ما تملكه من إرث تاريخى وقرارات دولية وأممية وجانب عقائدى للقدس التى تشكل أحد مقدسات مليارى مسلم، وفوق كل هذا وجود خمسة ملايين فلسطينى فى الضفة وغزة يتمسكون بأرضهم وقيام دولتهم المستقلة.

ردود الفعل الكبيرة على دعوة ترامب بنقل بعض الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، كان أكبر من أن يتوقعه ترامب وادارته الجديدة خاصة وأن مصر والأردن قد أعلنتا بشكل رسمى رفض هذا التصريح.. صحيح أن بيان وزارة الخارجية المصرية كان قاطعًا فى رفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال عمليات التهجير والتأكيد على دعم الفلسطينيين فى التمسك بأرضهم ورفض ضم أراضٍ جديدة للاستيطان، والعمل على نفاذ قرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67، والأهم أن مصر قد أشارت إلى خطورة نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى باعتباره نقلا للصراع إلى تلك الأماكن، وهو الأمر الذى يدركه المصريون جيدًا، ودفع أعضاء مجلس النواب المصرى إلى الانتفاض فى مواجهة هذا المخطط، كما أصدر مجلس الشيوخ المصرى الذى يضم حكماء الأمة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، بيانًا قاطعًا يشكل تعبيرًا صادقًا عن رأى وتوجهات ومشاعر الشعب المصرى، الذى دفع أكبر ضريبة عبر تاريخه فى مساندة الشعب الفلسطينى من خلال عدة حروب بداية من عام 1948 وحتى حرب اكتوبر المجيدة، وفقد فى هذه الحروب عشرات الآلاف من خيرة شبابه، كما دفع ضريبة باهظة من اقتصاده بمئات المليارات من الدولارات وما زال يعانى آثار هذه الحروب، كما جاءت ردود الفعل الشعبية والمدنية رافضة لمثل هذه التصريحات، والتأكيد على الالتفاف حول القيادة السياسية فى كل القرارات التى تحمى الأمن القومى المصرى.

مؤكد أن كل ما يمثل تهديدًا للأمن القومى المصرى أو الوطن بشكل عام، أمر يحتاج إلى الاصطفاف الوطنى من شتى طوائف الشعب المصرى وفى مقدمتهم القوى السياسية والمدنية، باعتبار أن هذا الاصطفاف هو الضامن الأساسى لقوة واستقرار الوطن، والصخرة التى تتحطم عليها كل المؤامرات التى تحاك لمصر والمنطقة بشكل عام، وفى مثل هذه الأزمات تأتى أهمية الدور الفاعل للأحزاب والقوى السياسية والمدنية فى حشد الرأى العام ضد هذه المخططات.. بل إن دور أحزاب المعارضة المصرية يأتى مقدمًا على كل ما دونها فى هذه المواقف الفارقة على اعتبار أن هذه الأحزاب لها ممثلون فى البرلمان بغرفتيه ولها مقرات ومؤسسات، تستطيع من خلال الاعلان عن مواقفها بقوة وحرية سواء داخل البرلمان أو من خلال البيانات، أو المؤتمرات الجماهيرية وأيضًا الندوات السياسية والمؤتمرات الصحفية لوسائل الاعلام الأجنبية والمحلية، خاصة أنها تستطيع أن تقول ما لا تقوله الدبلوماسية الرسمية، وعلينا أن نتعلم من كل التجارب السابقة التى أكدت بما لا يدع مجالاً للشك، أن قوة هذا الوطن عبر تاريخه القديم والحديث، تكمن فى وحدته وتماسكه واصطفافه وقت الأزمات، ولسنا ببعيدين عن ثورة الثلاثين من يونيو العظيمة ولا عن مذكرات هيلارى كلينتون وغيرها من الأسرار التى تتكشف تباعًا عن المؤامرات، وعظمة هذا الشعب فى المواجهة.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • الطيران المدنى المصرى تاريخ تتحدث عنه التحديات والإنجازات
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
  • المجلس القومى للمرأة يواصل جلسات الدوار بقرى" حياة كريمة "
  • رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية: شعب مصر حائط صد خلف الرئيس السيسى فى أى قرار يمس الأمن القومى المصرى
  • حشود كبيرة من أهالى الفيوم إلى معبر رفح.. مؤكدين ندعم قرارات القيادة السياسية والرئيس السيسى "لا للتهجير"
  • «الحرية المصري»: ابتزاز الإعلام الإسرائيلي لن يؤثر على موقف الدولة الداعم لفلسطين
  • الحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد صلابة وقوة الموقف المصري الداعم للقضية
  • «السيسى» قدَّم حياتَه فِدَاءً «لِلْوَطَنِ» وَ«الأُمَّةُ»
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات قوافل "حياة كريمة" بدار السلام
  • مكمن صلابة مصر