طبيب بمعهد ناصر لـ«مصر تستطيع»: الطفل عبدالله كحيل يعاني من فقر شديد بالدم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف الدكتور إسلام السمان، أخصائي الجراحة العامة بمستشفى معهد ناصر، عن حالة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل الصحية، قائلا إنه بمجرد وصول الطفل لمصر تم عمل الغيارات على الجرح وتنظيفه، وتبين أن نسبة الهيموجلوبين بالدم منخفضة، وعلى الفور جرى تعويضه هذا النقص.
نقص شديد في الدموأضاف الطبيب، خلال حديثه ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أن الطفل أجرى استكشافا للبطن واستئصالا للطحال، وبالتالي من الواضح أن هناك فقر شديد في الدم.
ولفت إلى أن الطفل فقد أيضا بعض الأشياء التعويضية الأخرى مثل أملاح الجسم والتغذية، وعلى مدار الأيام المقبلة سيتم تعويضها لتهيئته للعمليات أو أي تدخلات مقبلة.
وكان الرئيس السيسي وجّه بنقل الطفل الفلسطيني «عبدالله كحيل» من رفح إلى معهد ناصر، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، وخصصت وزارة الصحة سيارة إسعاف مجهزة يرافقها طاقم طبي، لنقل الطفل إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، وتقييم حالته الصحية، وتحديد الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه على وجه السرعة.
ويعاني الطفل من جروح خطيرة تهدد ببتر قدميه، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على منزلهم في قطاع غزة، في اطار حربها التي قاربت الدخول في الشهر الثاني على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالله كحيل غزة فلسطين مصر تستطيع
إقرأ أيضاً:
كرم الشراقوة..اهالى الصنافين بمنيا القمح يتبرعون بـ2000 كيس دم فى 10 ساعات
الشراقوة أهل كرم.. هذه العبارة أصبحت تستخدم للدلالة على جود وكرم أهل الشرقية وأصبحت تستخدم علي نطاق واسع في مختلف محافظات الجمهورية ففي كل المناسبات يظهر أبناء الشرقية معدنهم وكرمهم وهذة المرة كان بطلها أهالي وأبناء قرية الصنافيين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية حيث ضرب أهلها أروع الأمثلة فى فعل الخير عقب تنظيمهم حملة للتبرع بالدم تحت شعار “قطرة من دمك تنقذ حياة” للعام الثالث عشر على التوالى، حيث استمرت الحملة 10 ساعات متواصلة، وجمعت 2000 كيس دم لصالح المرضى من أبناء القرية.
وقال "أحمد إبراهيم حسان" من شباب القرية، إن ثقافة التبرع بالدم داخل قريته بدات فى عام 2013 بجمع 22 كيس دم، واستمر في النمو على مدار السنوات، مؤكدا ان الحملة تظهر الروح التضامنية والتكافل الاجتماعي بين أهالي قرية الصنافين، حيث يشارك الجميع، رجالًا ونساءً، في هذه الحملة لدعم المرضى والمحتاجين للدم في المستشفيات، مشيدا بدور الفرق الطبية المشاركة فى الحملة من بنك الدم بمدينة بنها ،وبنك الدم بمستشفى منيا القمح، ومن المركز الإقليمى بالأحرار.
وأضاف "محمد حسن فشيغه" إن فريق من شباب القرية حرص على الاعداد الجيد لتلك الحملة والترويج لها من قبل رموز المجتمع فى كافة المجالات من أجل التحدى فى الخير وتجميع 2000 كيس العدد المستهدف هذا العام لافتا ان أهالي القرية على قلب رجل واحد في العمل الإنساني، وأن القائمين على تنظيم الحملة حرصوا على مشاركة الأطفال معاهم بالتنظيم وتسجيل استمارات المتبرعين لغرس لديهم فكرة ثقافة التبرع بالدم منذ الصغر.
وقال "محمود سالم هيكل" من شباب القرية إنه تم تخصيص ٧ أماكن لاستقبال المتبرعين حرصًا على مشاركة أكبر عدد ممكن، من شباب ورجال وسيدات القرية من اجل اي مريض من أهل القرية فى حاجة لقطرة دم تكون متوفرة ومن دم أبناء قريته.
وتابع الدكتور "محمد زيدان" أن التبرع بالدم يساهم في إنقاذ حياة الآخرين ورعاية المصابين بأمراض الدم والهيموجلوبين والنساء المصابات بالنزيف المرتبط بالحمل والولادة، والأطفال المصابون بفقر الدم الشديد، والمصابين في الحوادث الكبيرة، ومرضى العمليات الجراحية المتقدمة.