صحيفة الجزيرة:
2025-02-19@05:01:38 GMT

العلا تستضيف عشرات الإعلاميين من دول العالم 

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

العلا – الجزيرة

استضافت العلا اليومين الماضيين، العشرات من عدد كبير من عواصم العالم، تزامنا مع انطلاق “مهرجان الممالك القديمة” السنوي؛ويستمر حتى 2 ديسمبر.
وشمل الوفد زملاء من صحف سعودية ومن بينها “الجزيرة”، ومصر وقطر وعمان والبحرين والأردن وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والصين والهند وغيرها، زاروا المدينة القديمة ودادان والحجر ووادي النعام وجبل عكمة وجولة للبعض عبر المروحية إلى منطقة خيبر.


وتسلّط نسخة هذا العام من المهرجان الضوء على المدن القديمة الواقعة على طريق البخور مثل دادان والحِجر، وتمتاز هذه المواقع بتراث عريق إذ كانت ملتقى طريق تاريخي يربط بين ثقافات وحضارات شتى؛ مراكز حيوية على طول طريق البخور القديم، كانت تنقل البضائع الثمينة مثل اللُّبَان والمُر والتوابل والحُلي.

ويتزامن المهرجان مع الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لإدراج مدينة الحِجر على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي؛ وهو شرف عظيم لهذه المدينة النبطية التي كانت ملءَ السمع والبصر في يوم من الأيام، واعتراف بأنها فصلٌ أصيلٌ من تاريخ العالم، وهي أول مدينة تنال هذه المنزلة في المملكة العربية السعودية.
وجاء تصميم المهرجان بحيث يقع هذا الموقع الخلاب في قلب الفعاليات، ويستحدث المهرجان طرقًا مبتكرة للتعرف على أصالة الحِجر وعراقتها.

اقرأ أيضاًالمجتمعبرامج تدريبية لتطوير مهارات التمريض النفسي للتعامل مع المرضى العدوانيين

وبين جنبات مواقع شتى، يمكن للزوار من جميع الأعمار أن يلقوا نظرة على اكتشافات جديدة تحدث على أرض الواقع؛ ومن هذه المواقع دادان عاصمة مملكتي دادان ولحيان القديمتين التي بزغ نجمها وصارت مركزًا تجاريًا رئيسيًا على طريق البخور.
وسيشاهد الزوار ولأول مرة موقعًا جديدًا فاتنًا، يُعتقد أنه كان الوادي الذي كان يقصده أهالي دادان قديمًا لصيد طيور النعام.
وفضلًا عن الحِجر ودادان، فإن برنامج المهرجان عامرٌ بباقة من الفعاليات التي تبث الحياة في حكايات واحة العلا التي تأسر الألباب وينشط واحتي خيبر وتيماء التاريخيتين.

وتنتظر الزوار أنشطة ترفيهية مستوحاة من القصص والحكايات، وفعاليات تاريخية كان الأهالي يمارسونها، ومأكولات تراثية مبتكرة في الواحة التاريخية.
ويتضمن برنامج هذا العام عرضًا مخصصًا للأسرة والمجتمع، مثل تدشين برنامجنا الطموح لطلبة المدارس ومجموعة من وحدات التعلم النشط غايتها تحريك عقول أبطالنا الصغار.
وسيوفر المهرجان فرص عمل لأبناء المحافظة ونوافذ لتنمية المهارات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

معرض صنعاء الدولي السادس للقهوة يواصل فعالياته بحضور جماهيري وتفاعل شعبي ورسمي واسع

 

الثورة / أحمد المالكي

وزير المالية عبدالجبار أحمد التقت به “الثورة” في المهرجان السادس للبن وتحدث عن المهرجان فقال : نحيي كل العاملين والمنتجين والمستثمرين والمسوقين في قطاع البن، مهنئا لهم انطلاق المهرجان الذي يهدف إلى زيادة الوعي عن أهمية البن اليمني في أوساط الشعب اليمني، على اعتبار أن البن سلعة يمنية وقومية مهمة، ومؤثرة في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يعتبر البن من أهم الصادرات الرئيسية لليمن .
وقال : نحن نريد أن نستعيد تاريخ ومجد اليمن فيما يتعلق بمنتج وطني كالبن اليمني، الذي تتميز قهوته بنكهة خاصة لا مثيل لها في هذا العالم، وهي من الميزات التنافسية الاقتصادية المهمة لبلادنا، ولذلك نحن في حكومة التغيير والبناء نشجع هذه المهرجانات وندعم عملية التصدير وزيادة المساحات المزروعة المخصصة للبن ونؤكد أننا سنقدم كل الدعم والتسهيلات لكل الأنشطة المتعلقة بالبن اليمني الذي يعبر عن عمق هوية وتاريخ وحضارة الشعب اليمني .
تقليد سنوي
وجدي الحمادي- نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان السادس للبن اليمني- نائب رئيس وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا بدورة، أكد أن المهرجان يأتي ضمن الاحتفال باليوم الوطني لزراعة البن اليمني، وقال : من المؤكد أن المهرجان أصبح تقليدا ومهرجاناً جماهيرياً سنوياً، والفعالية تعكس الإرث والتاريخ الكبير المعروف للبن اليمني، وهو مهرجان ترويجي تسويقي لرفع الوعي أكثر عن هوية البن اليمني في الداخل والخارج، على اعتبار أن البن اليمني له تاريخ كبير منذ أكثر من خمسمائة عام، ونحن الآن نعيد المجد بإحياء هذه الذكرى، وأذكر في أول المعارض كانت لدينا ثلاثون شركة والآن أصبحت الشركات المنتجة للبن التي تشارك الآن أكثر من مائتي شركة في المهرجان الحالي، وهناك زيادة في الإنتاج والصادرات بشكل كبير، وإطلاق ثورة البن أحدث نقلة نوعية ليس على مستوى زراعة وإنتاج البن فحسب، بل على مختلف المنتجات الزراعية الأخرى، وقطاع البن ينمو بشكل كبير وتنوع المنتجات كذلك يعكس جودة البن اليمني من مختلف مناطق الجمهورية اليمنية المهتمة بزراعة وإنتاج البن.
أهمية تسويقية
بدوره عبداللطيف الحمادي- رئيس قطاع البن في الغرفة التجارية، تحدث لـ”الثورة” عن المعرض فقال : المعرض له أهمية تسويقية وترويجية بالدرجة الأولى، وهو يساهم بدرجة كبيرة في توعية الناس ورفع الوعي لدى المواطنين بأهمية القهوة والبن اليمني للاقتصاد وخلق فرص عمل كثيرة، إلى جانب أن البن يعتبر هوية اليمنيين الذين يفخرون بهذا التراث والمنتج الأصيل للشعب اليمني عبر التاريخ، ومن خلال هذه المعارض والمهرجانات نسعى إلى رفع القيمة المضافة جودة وسعرا للبن اليمني على المستوى العالمي، وبما يعود على الاقتصاد اليمني بالخير الوفير.
مشيرا إلى أن البن يعمل فيه حوالي مليون أسرة أي هناك حوالي أربعة إلى خمسة ملايين مستفيد من قطاع البن، ولفت إلى أن هناك إقبالاً كبيراً في هذا المهرجان بنسخته السادسة، وهناك إبداع وتنافس وابتكار في البوتات والمشروبات .
البن الخولاني
من جانبه عادل يحيى رسام- باحث متخصص ومشرف قطاع البن الخولاني بالمعرض السادس للقهوة تحدث كذلك لـ”الثورة” عن المعرض فقال : البن الخولاني يعتبر من أجود أنواع البن في اليمن، ونحن لدينا جهود ذاتية للاهتمام والترويج للبن كون المعرض يهتم بجانب الترويج والتعريف والتسويق، وهذا جانب مهم لإحياء الثقافة عند المجتمع ورفع الوعي باستهلاك القهوة، كون الاهتمام بالقهوة تراجع لأسباب ربما لدخول ثقافات استهلاكية مغايرة نتيجة عدم الاهتمام الرسمي بثقافة قهوة البن اليمني الأصيلة والتي تراجعت خلال الفترة الماضية، وانتشار ثقافة الشاي مثلاً، بينما البن هو منتج يمني عريق ويرتبط بثقافة اليمن وعادات وتقاليد اليمنيين لاستهلاكه في مختلف الأوقات، ونحن نريد من خلال هذه الأنشطة والفعاليات التوسع في زراعة وإنتاج وتسويق البن، وإعادة الثقافة اليمنية لاستهلاك قهوة البن اليمنية الأصيلة، وأضاف رسام أن المعرض يعتبر حلقة وصل بين المستهلك وخبراء القهوة والمشتري وكذلك بين التاجر والمغترب، وهو مكان لتلاقي الجميع بهدف الترويج للبن اليمني على أرقى المستويات، وإرسال رسالة عنوانها ” البن اليمني أجود قهوة في العالم واليمن هو مهد القهوة العالمية الأولى”.
لأول مرة
سلوى سلبون -إحدى المشاركات في المهرجان السادس للبن اليمني تحدثت أيضا عن مشاركتها في المهرجان فقالت إنها شاركت لأول مرة في هذا الموسم وإنها تأمل أن يكون هناك إقبال جماهيري واسع للزوار، وقالت إن الجانب الزراعي للبن يحتاج للاهتمام أكثر وتدريب المزارعين والمنتجين على تطوير الإنتاج وتوسيعه، والاهتمام بالشتلة والقطفة، وضرورة الاهتمام بتوسيع الإنتاج حتى تصبح كميات البن اليمني للخارج كافية خاصة وأنه مطلوب هناك بكثرة لما يتميز به البن اليمني من جودة ممتازة.
في أمريكا
بدوره أبو أحمد- رئيس مؤسسة “يمانيون الإعلامية في أمريكا” تحدث لـ”الثورة” عن المهرجان فقال: البن اليمني معروف منذ القدم باسم ” الموكا” وقبل أن يعرف العالم البن عرفه من اليمن، ونشكر كل المزارعين اليمنيين الذين قلعوا شجرة القات واستبدلوها بشتلات البن، ونحن بإذن الله يمكن ان نجتاح العالم ونصدر للأسواق، وهناك الآن انتشار للبن اليمني في أمريكا، حيث يتسابقون على القهوة اليمنية، ونتمنى أن يعي اليمنيون أهمية ثروة البن التي يجب الحفاظ عليها والاهتمام بجودتها والتوسع في إنتاجها وتسويقها إلى مختلف أنحاء العالم، والابتعاد عن الغش، بحيث يتم تصدير البن اليمني كما هو دون أي غش أو إضافة، وتحية لكل المزارعين والشركات وكل من يبذل جهداً ووقتاً للإنتاج والتسويق أو الترويج للبن اليمني الأصيل.
تصوير/ فؤادالحرازي

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة حماة تنبض من جديد.. إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام مبنى الأمن العسكري سابقاً على طريق حمص حماة
  • في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
  • أبوظبي تستضيف مهرجان ومعرض صنع في روسيا
  • معرض صنعاء الدولي السادس للقهوة يواصل فعالياته بحضور جماهيري وتفاعل شعبي ورسمي واسع
  • الجدعان: يجب أن نعمل لحل المشكلات التي تواجهها الاقتصادات المتقدمة .. فيديو
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • ترامب ومخطط تهجير غزة: طريق مسدود أمام العدوان بفضل التضامن الشعبي والقدرات الإقليمية
  • الإمارات أول دولة آسيوية تستضيف جولة كأس العالم للأندية 2025
  • الإمارات أول دولة في آسيا تستضيف جولة كأس العالم للأندية
  • بداية تعبيد الطرق الرئيسية التي تربط شندي بالطريق القومي طريق (التحدي)