Bluesky يصل إلى 2 مليون مستخدم وإصدار واجهة ويب عامة قريبا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تجاوز عدد مستخدمي Bluesky للتو 2 مليون مستخدم سنويًا بعد إنشاء أول منشور للخدمة على الإطلاق. على الرغم من أن هذا ليس قريبًا من الأرقام التي وصلت إليها Threads بالفعل، إلا أنه لا يزال إنجازًا كبيرًا لمنافس X الذي فتح التطبيق للمستخدمين في فبراير فقط ولا يزال يتطلب دعوة للوصول. وصل عدد مستخدمي Bluesky إلى مليون مستخدم قبل بضعة أشهر فقط، في سبتمبر، مما قد يعني أن النظام الأساسي كان يرسل المزيد من الدعوات مؤخرًا.
ستسمح الواجهة لأي شخص، حتى أولئك الذين ليس لديهم حساب، بمشاهدة المنشورات على المنصة. إطلاقها يمكن أن يجعل المزيد من المستخدمين المحتملين على دراية بوجود الخدمة، ويعتقد بلوسكي أن جعل منشوراتها أكثر سهولة "سيكون مفيدًا بشكل خاص للتعليقات في الوقت الفعلي والأخبار العاجلة". على المدى الطويل، يمكن أن تجعل الخدمة واحدة من الشبكات الاجتماعية التي يلجأ إليها الأشخاص للحصول على الأخبار بنفس الطريقة التي يعتمد بها مستخدمو X على موقع الويب للقراءة عن الأحداث الجارية.
وبالنسبة لأولئك الذين ينتظرون أن تصبح Bluesky منصة أكثر انفتاحًا مثل Mastodon، يقول الفريق إن الاتحاد "محدد زمنيًا في أوائل العام المقبل إذا استمر التطوير كما هو مخطط له". لكي تصبح شبكة اجتماعية اتحادية أو لا مركزية وموزعة، يقوم الفريق حاليًا بتطوير بروتوكول AT، والذي سيمنح المستخدمين القدرة على ترحيل كل من هوياتهم ومحتواهم من خادم بيانات شخصية إلى آخر. "هذه إحدى الميزات الأساسية لـ Bluesky التي تجعله "مقاومًا للمليارديرات"، - ستتمتع دائمًا بحرية الاختيار (والخروج) بدلاً من الخضوع لأهواء الشركات الخاصة أو خوارزميات الصندوق الأسود." يقرأ منشور الإعلان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقع الاستراتيجي للعراق، أعلنت وزارة النقل عن خطط لافتتاح مسارات جوية جديدة في الفضاء العراقي، في محاولة لاستيعاب تزايد حركة الطيران الدولية وتحقيق منافسة قوية على مستوى الأجواء العالمية. لكن، هل ستكون هذه الخطوة بمثابة طفرة في قطاع الطيران العراقي، أم أن هناك مخاوف خفية قد تؤثر على هذه الخطط الطموحة؟
وفي تصريحات لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أن المسارات الجوية في الفضاء العراقي تعد خيارًا مفضلاً للعديد من شركات الطيران العالمية. فالأجواء العراقية تقدم خطوطًا جوية مختصرة، مما يقلل من استهلاك الوقود ويختصر زمن الرحلة. هذه العوامل تجعل الأجواء العراقية نقطة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب، وهو ما يعزز من قدرة العراق على التنافس في سوق الطيران العالمي.
هل العراق مستعد لهذا التحدي؟
إلا أن هذه الخطوات تترافق مع تساؤلات عدة بشأن مدى استعداد العراق لتنفيذ هذا المشروع الطموح. في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لتطوير مسارات الفضاء الجوي العراقي وتحديث الآليات المتبعة في مراقبة الحركة الجوية، تبقى بعض المخاوف بشأن البنية التحتية، خصوصًا في ما يتعلق بأجهزة المراقبة الجوية الحديثة وخدمات الطيران على الأرض.
نموذج بيئي أم عبء إضافي؟
من أبرز النقاط التي تثير الجدل هو الالتزام بمعايير البيئة العالمية. بحسب الصافي، تسعى الوزارة إلى تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) من خلال تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. لكن، هل من الممكن أن تتحول هذه الوعود إلى واقع على أرض العراق، خاصة وأن البلاد ما زالت تتعامل مع تحديات بيئية واقتصادية قد تؤثر على تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل فعال؟
الفوائد الاقتصادية مقابل المخاوف الأمنية
من جهة أخرى، يتوقع البعض أن تكون هذه الخطوات حافزًا كبيرًا للاقتصاد العراقي، إذ سيزيد مرور شركات الطيران العالمية عبر الأجواء العراقية من الإيرادات التي يمكن أن يحصل عليها العراق من رسوم العبور. لكن هذا التوسع في حركة الطيران قد يتزامن مع تحديات أمنية، خاصة وأن العراق شهد فترات من عدم الاستقرار في الماضي. فهل ستكون الأجواء العراقية آمنة بما يكفي لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الرحلات العابرة؟
هل العراق على موعد مع تغيير جذري؟
بينما تواصل وزارة النقل تحديث خدماتها الملاحية وتوسيع المسارات الجوية، يظل السؤال: هل يمكن للعراق أن يصبح بالفعل مركزًا استراتيجيًا للطيران الدولي؟ وفي الوقت الذي يأمل فيه العديد من المتخصصين في صناعة الطيران أن تفتح هذه الخطوات أبواب الفرص الجديدة، يظل الجدل قائمًا حول ما إذا كانت البنية التحتية والأمن يمكن أن يواكبا هذا النمو المتوقع في حركة الطيران.