تجمع أردني داعم لغزة: الموقفان الرسمي والشعبي غير متطابقين من العدوان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بعد منع الأمن الأردني محاولة الاعتصام الأولى وإغلاق كامل المنطقة المقرر الاعتصام بها، أمس الخميس، أصدر تجمع طوفان الأردن لنصرة غزة بيانا عبروا فيه عن رفضهم لأي حديث عن تطابق الموقفين الرسمي والشعبي أو حتى تقاربهما.
وأكد البيان أنه بعد الحادثة بات الحديث عن تطابق الموقفين الرسمي والشعبي مجرد تخدير وبروبغاندا إعلامية لتريح الحكومة نفسها من تحمل مسؤولياتها تجاه العدوان.
وأضاف البيان، أن هذه الإجراءات الأمنية تمنح الاحتلال كل ما يريده من مساحة في الوقت لاستكمال القتل والتهجير في غزة بتغييب الموقف الشعبي الضاغط.
وأشار إلى أنه "في ظل العجز عن ردع العدو الصهيوني الذي قصف المستشفى الأردني العسكري في غزة أمس وأصاب سبعة من رجال جيشنا حققت الدولة مساء اليوم الخميس انتصارًا كبيرًا على شعبها، فمنعته من تنفيذ فعالية سلمية ليست سوى اعتصام رفع مطلبا واحدا (أوقفوا العدوان على غزة ) ".
وعبّر عن أنه "في الوقت الذي يعتصم فيه عشرات الآلاف في كثير من مدن العالم وقوفًا ضد الوحشية الفظيعة التي يمارسها الكيان الصهيوني نجد نحن الأردنيين -الأقرب إلى فلسطين- أنفسنا ممنوعين من ممارسة هذا الشكل البسيط من التعبير عن الرأي، ويتم هذا المنع بحشود كبيرة من قوات الأمن المختلفة نجدهم يغلقون علينا جميع الطرقات المؤدية إلى منطقة وسط البلد، ولديهم أوامر وتعليمات صارمة بعدم حصول أي تجمع يوصل رسالة مهما كلف الأمر".
وقال: إن "الشواهد قد تكاثرت على حقيقة الموقف الرسمي تجاه ما يجري وأنه بخلاف المعلن، وتكرار منع الفعاليات الشعبية المختلفة والتضييق عليها بشكل أرهق رجال الأمن واستفز المواطنين الذين كانوا يتساءلون عن حقيقة الموقف الرسمي ".
وقال التجمع: "قد سمح لكم الاحتلال بإلقاء المساعدات على مستشفانا العسكري في قطاع غزة ثم ألقى عليه القنابل بعد أيام هذا، وهو مستمر بالقتل والتهجير بلا رادع حتى ارتقى اثنا عشر ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى والمشردين بلا مأوى ومئات آلاف العطشى والجوعى بلا ماء أو كهرباء وأنتم ما زلتم تتمسكون باتفاقيات مع القتلة والمجرمين فُتحت لهم بموجبها أرضنا وسماؤنا، ويشهد الله أن الشعب الأردني بريء من هذه الاتفاقيات وما جلبته علينا من الهوان والتبعية والعجز عن نصرة أنفسنا وإخواننا".
مؤكدين على الاستمرار في المبادرة والاعتصام والتصعيد بالإضرابات في القطاعات المختلفة وصولا للإضراب العام حتى وقف العدوان على القطاع بشكل كامل.
وختم البيان بالمطالبة برحيل الحكومة الأردنية معتبرينها مصدر خطر على الأردن وأمنه واستقراره، وذلك في ضوء استهتارها بأهمية الجبهة الداخلية في ظل الحرب على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الاردن غزة الاحتلال عمان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة.. مسير ووقفة مسلحة في بني الحارث نصرة لغزة وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
الثورة نت|
نظم أبناء أحياء قرية القابل وحجال وعلمان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، مسيرا شعبيا ووقفة مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
ورفع المشاركون في المسير والوقفة، العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الشعارات المؤكدة على استمرار مناصرة الشعب الفلسطيني، والمنددة بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة وفلسطين، بدعم غربي وتواطؤ دولي وتخاذل عربي.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع أي تصعيد صهيوني أمريكي، اسناداً ونصرةً للأشقاء في غزة.
ورددوا هتافات التعبئة والجهاد والاستنفار لمواجهة أعداء اليمن والأمة وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن موقفة العظيم والمشرف تجاه قضايا الأمة ومقدساتها.
وأشاد المشاركون، بتصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف قوى العدوان الأمريكي والبريطاني في البحار، وضرب عمق كيان العدو الصهيوني انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأشار مدير المديرية حمد بن راكان، إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ومجازر وإبادة جماعية وتجويع من قبل العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية.
وأكد أن العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني لن يزيد اليمن إلا عزة وقوة وإصرارا على مواجهته.
وجدد بيان صادر عن الوقفة، تأييد كل القرارات التي يتخذها قائد الثورة لردع قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، ومساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه حتى تحقيق النصر.
وبارك العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وداعميه.. مؤكداً الاستمرار في التعبئة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعداداً لمواجهة أي تصعيد.