شاهد: إسرائيليون يتطوعون للعمل محل العمال الأجانب الذين قتلوا خلال هجمات حماس
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال المتطوع إيلي فيش: "أنا من لواء باتالون 13 غولاني. في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، قُتل 41 من أصدقائي".
قام عشرات الآلاف من المتطوعين بالتسجيل في جميع أنحاء إسرائيل ليحلوا مؤقتًا محل العمال الأجانب الذين قُتلوا أو اختُطفوا أو أُجبروا على الفرار بعد هجمات حركة حماس، إضافة للأعداد الكبيرة من العمال الفلسطينيين الذين ألغيت تصاريح عملهم في بلدات غلاف غزة.
وقال المتطوع إيلي فيش: "أنا من لواء باتالون 13 غولاني. في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، قُتل 41 من أصدقائي".
وأضاف: "أريد أن أتذكر أصدقائي، وألا أتوقف عن الحديث عنهم وأن أساهم وأساعد قدر استطاعتي. لقد غيرتني هذه الحرب كثيراً وجعلتني أرغب في إصلاح نفسي".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل توافق على إدخال شاحنتي وقود يومياً إلى غزة فيديو: مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يزور تجمعا سكنيا استهدفته حماس في هجومها فيديو| نتنياهو متوعدا حماس: "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه" إسرائيل طوفان الأقصى غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي فلسطين بنيامين نتنياهو مقابلة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
رفع ضحايا هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر دعوى قضائية ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية، الاثنين، قائلين إن حكوماتهم زودت الحركة الفلسطينية بالمال والأسلحة والمعرفة اللازمة لتنفيذ عملياتها التي عجلت بحرب إسرائيل المستمرة في غزة.
وتطالب الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفدرالية في نيويورك بتعويضات لا تقل عن 4 مليارات دولار عن "تنسيق عمليات القتل خارج نطاق القضاء واحتجاز الرهائن والفظائع ذات الصلة التي قدم المدعون عليهم الدعم المادي والموارد لها"، بحسب أسوشيد برس.
ورفضت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة التعليق على هذه الاتهامات، في حين لم ترد سوريا وكوريا الشمالية.
وتعتبر الولايات المتحدة إيران وسوريا وكوريا الشمالية دولا راعية للإرهاب، وتصنف واشنطن حماس على أنها منظمة إرهابية.
وتم رفع الدعوى نيابة عن أكثر من 125 مدع، بما في ذلك أقارب الأشخاص الذين قتلوا، بالإضافة إلى الأشخاص الذين أصيبوا جسديا أو حتى عاطفيا، بحسب أسوشيتد برس، التي أشارت إن المدعين هم مواطنين أميركيين أو لديهم ارتباط بمواطنين أميركيين.
ولأن مثل هذه الدول نادرا ما تلتزم بأحكام المحاكم الصادرة ضدها في الولايات المتحدة، فإذا نجح المدعون في الدعوى القضائية، فمن الممكن أن يطالبوا بالتعويض من صندوق أنشأه الكونغرس يسمح لضحايا الإرهاب الأميركيين بتلقي تعويضات.
وتأتي الأموال من الأصول المصادرة، أو الغرامات، أو العقوبات الأخرى المفروضة على أولئك الذين يتعاملون مع دولة راعية للإرهاب.
وتعتمد الدعوى القضائية على قرارات سابقة للمحكمة وتقارير من الولايات المتحدة ووكالات حكومية أخرى، وتصريحات على مدى عدة سنوات لمسؤولين من حماس ومسؤولين إيرانيين وسوريين.
وتشير الدعوى أيضا إلى مؤشرات على أن مسلحي حماس استخدموا أسلحة كورية شمالية في هجمات 7 أكتوبر. لكن الدعوى لا تقدم دليلا محددا على أن طهران أو دمشق أو بيونغ يانغ كانت على علم مسبق بالهجوم.
والدول الثلاث متهمة بتوفير الأسلحة والتكنولوجيا والدعم المالي اللازم لوقوع الهجوم.
ونفت إيران علمها بهجوم 7 أكتوبر مسبقا، رغم أن المسؤولين بمن فيهم المرشد الأعلى، علي خامنئي، أشادوا بتلك الخطوة ضد إسرائيل.
ومثل إيران، عرضت سوريا أيضا دعما علنيا لحماس بعد هجوم 7 أكتوبر، فيما تنفي كوريا الشمالية أنها تسلح الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.
ويشير المسؤولون الكوريون الجنوبيون، وخبيران في الأسلحة الكورية الشمالية، وتحليل وكالة أسوشيتد برس للأسلحة التي استولت عليها إسرائيل في ساحة المعركة، إلى أن حماس استخدمت قذيفة بيونغ يانغ الصاروخية من طراز "F-7"، وهو سلاح يطلق من الكتف يستخدمه المقاتلون عادة ضد المركبات المدرعة.