مستقبل لامين جمال.. دقيقة واحدة فقط ستجعل حمله قميص المنتخب المغربي مستحيلا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تواجد الجناح الإسباني الجنسية والمغربي الأصل، لامين جمال على رأس قائمة منتخب "لاروخا" لمواجهة قبرص أمس الخميس ضمن دور المجموعات من التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024.
وبعد الأداء القوي الذي قدمه مع فريقه برشلونة هذا الموسم وبعد فترة طويلة من الجدل وتقارير تؤكد اقترابه من تمثيل منتخب المغرب، حسم لامين جمال موقفه في سبتمبر الماضي واختار تمثيل المنتخب الإسباني على المستوى الدولي.
وخاض اللاعب اليافع البالغ عمره 16 عاما، مباراتين حتى الآن مع المنتخب الإسباني أمام جورجيا ثم قبرص خلال شهر سبتمبر الماضي، وأبعدته الإصابة عن التواجد في تشكيلة إسبانيا التي واجهت اسكتلندا والنرويج الشهر الماضي.
وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فمازال بمقدور لامين جمال تغيير جنسيته الرياضية وتمثيل المغرب مستقبلا.
وتسمح لوائح "الفيفا" للاعبين مزدوجي الجنسية بتغيير جنسيتهم الرياضية شرط ألا يتجاوزوا ثلاث مباريات رسمية كحد أقصى للعب بقميص المنتخب الأول وقبل أن يبلغوا 21 عاما.
وتشترط القوانين أيضا مرور فترة 3 سنوات على آخر مباراة يخوضها اللاعب مع المنتخب الأول وأول مباراة مع المنتخب الذي غير إليه جنسيته الرياضية.
وأصبح لامين جمال في أبريل الماضي، وبعمر 15 عاما و290 يوما، أصغر لاعب يشارك في تاريخ نادي برشلونة بالدوري الإسباني "لا ليغا"، كما بات خامس أصغر لاعب يشارك في تاريخ الدوري الإسباني.
ويتمتع اللاعب الشاب، بقدرات رائعة في المراوغة والتمرير والتسجيل، وهو قادر على اللعب في مركز قلب الهجوم أو لاعب خط وسط مهاجم أو كجناح في الغالب على الجهة اليمنى.
يذكر أن لامين جمال أو الأمين جمال، مولود في إسبانيا عام 2007، لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، ويحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لامین جمال
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» توفر معيشة آدمية لـ«جهاد وأبنائها».. اتطمنت على مستقبل ولادي
حياة كريمة آمنة تحياها جهاد عبد المنعم منذ انتقال معيشتها مع زوجها وأبنائها من إحدى المناطق العشوائية بمصر القديمة إلى إسكان الخيالة؛ إذ أصبحوا ينعمون بالعيش في مساكن آدمية متكاملة الخدمات، فضلًا عن توفير الدولة مدارس مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية تضمن تعليما متميزا لأبنائها، بالإضافة إلى انشاء مراكز الشباب والملاعب والوحدات الصحية.
«حياتنا اتغيرت 180 درجة.. بعد ما كنا عايشين في خطر ومهددين أنا وولادي من هجوم بلطجية علينا في أي وقت بقينا عايشين في مكان آمن وآدمي».. حسب ما أوضحته جهاد لـ«الوطن»، فبعدما كانت تغفو بأعين مفتوحة خوفًا من سقوط بيتها القديم فوق رأسها هي وأبناؤها أو هجوم أي أشخاص عليهم أصبحت تنام قريرة العين بعد انتقالها إلى إسكان الخيالة الذي وفرته مبادرة حياة كريمة لسكان المناطق العشوائية: «فيه دوريات شرطة بتعدي من وقت للتاني علشان تضمن إن مفيش أي مشاكل وده محسسني بالأمان على ولادي».
تحولت أحلام جهاد إلى حقيقة عندما التحق أبناؤها بمدارس متطورة، ملحقة بالإسكان الجديد، تضمن لهم التعليم المتميز الذي يجعلهم أفرادا نافعين لأهلهم ومجتمعهم، حسب تعبير جهاد: «حلمى اتحقق لما ولادي انتظموا في مدارس محترمة وفرت ليهم تعليم متطور زيهم زي أي حد في المجتمع»، كما عبَّرت جهاد عن سعادتها عندما علمت بوجود مركز شباب وملاعب في الإسكان تسمح للأطفال والشباب بالاشتراك في عدد من الألعاب الرياضية.
أرادت عبد المنعم أن تعبر عن امتنانها بما قدمته الدولة لها ولأبنائها فقامت بالتطوع في مركز شباب الخيالة، تقوم من خلال دورها بتوعية الأهالي بدور الرياضة في حياة أبنائهم وتشجيعهم على الاشتراك في تمرينات الألعاب الرياضية المتاحة في المركز مثل كرة القدم والكونغ فو والكيك بوكسينج: «حبيت يكون لي أي دور إيجابي .. والحمد لله فيه إقبال على الاشتراكات والاهالي مدركة لأهمية الرياضة في حياة أولادها».