الأقمار الصناعية تظهر فرار آلاف المدنيين إلى جنوب غزة وسط القصف الإسرائيلي المستمر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تظهر صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز يوم الجمعة مشهدا مؤلما لفلسطينيين يتجمعون على طول طريق صلاح الدين وهم يحاولون يائسين الفرار جنوبا من الصراع المتصاعد في غزة.
تتزايد المخاوف على سلامة المتجمعين في المناطق الجنوبية من قطاع غزة، في الوقت الذي يشير فيه الجيش الإسرائيلي إلى استعداده لتصعيد العمليات خارج المناطق الشمالية التي تم استهدافها سابقًا.
أفادت التقارير أن المدنيين المقيمين في أجزاء من جنوب شرق غزة تلقوا منشورات أسقطتها الطائرات الإسرائيلية تأمرهم بالانتقال إلى "منطقة آمنة" أصغر في بلدة مواسي الساحلية. تغطي هذه المنطقة المخصصة 14 كيلومترًا مربعًا فقط (5.4 ميلًا مربعًا)، مما يثير المخاوف ويدفع رؤساء 18 وكالة تابعة للأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الدولية إلى إصدار تحذيرات.
إن الوضع مأساوي، حيث يواجه قطاع غزة بالفعل عدداً مذهلاً من النازحين يبلغ 1.6 مليون شخص، يشكلون أكثر من ثلثي سكان القطاع. وحدثت غالبية عمليات التهجير هذه في الشمال في أعقاب تحذيرات مماثلة من عدم وجود أي مكان آمن في مدينة غزة أو حولها آمن للمدنيين.
يستمر النزوح باتجاه الجنوب على الرغم من الظروف الصعبة التي يفرضها القتال العنيف، ويجب على أولئك الذين يحاولون المغادرة أن يتنقلوا سيراً على الأقدام. وتكشف صور الأقمار الصناعية عن حشد يصل عدده إلى المئات، ينتظرون عند نقطة تفتيش على الطريق الذي أعلنته إسرائيل آمنا للمدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. القصف الإسرائيلي يخرج 3 مستشفيات من الخدمة
أعلنت ثلاثة مستشفيات، اثنان منها في جنوب لبنان وآخر على أطراف ضاحية بيروت الجنوبية، تعليق خدماتها الجمعة على وقع غارات إسرائيلية كثيفة في محيطها ألحقت اضراراً بأحدها على الأقل.
وأفادت إدارة مستشفى السانت تريز في منطقة الحدث عند تخوم الضاحية عن "وقف الخدمات الاستشفائية"، بعد وقوع "أضرار جسيمة" في المبنى والمعدات جراء غارات عنيفة ليلاً في محيطه.وفي جنوب لبنان، أعلنت إدارة مستشفى ميس الجبل الحكومي "إخلاء" المستشفى ووقف العمل في كافة اقسامه، مع قطع الطرق وخطوط الإمداد، وصعوبة وصول طاقمه.
كما أقفل مستشفى مرجعيون الحكومي أبوابه بعد غارة اسرائيلية استهدفت سيارتي إسعاف عند مدخله الرئيسي، وفق ما أكد مديره لوكالة فرانس برس.