نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: الرئيس السيسي جاء في توقيت هام وأعاد الأمن لمصر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد اللواء محمود خميس، النائب الأول لرئيس حزب مصر أكتوبر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأقدر على قيادة مصر في المرحلة المقبلة، موضحا أن الانتخابات الرئاسية تأتي بتوقيت صعب ومهم في عمر العالم وليس الدولة المصرية فقط.
مناشدة المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسيةورحب «خميس»، خلال كلمته بالمؤتمر الذي ينظمه الحزب بمدينة بلبيس في الشرقية، بالحضور الذين جاؤا لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، موجها الشكر للحضور من الأحزاب السياسية وكذلك أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب الذين وصفهم بأنهم «أمل مصر».
وناشد «خميس» الأهالي بالنزول والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، موضحا أن الانتخابات تأتي في توقيت مهم.
الرئيس السيسي أعاد الأمن للبلادوقال خميس، إن مصر في احتياج لرئيس صادق ذو عقيدة، يخشى الله، وهذه الصفات جميعها متوفرة في الرئيس السيسي، الذي يحب الفقير قبل الغني، ويشعر بالمحتاجين، مطالبا الجميع بالالتفاف حول القيادة السياسية.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن الرئيس السيسي أعاد الأمن والأمان لمصر بعد غياب، وكان عادلا لا يعرف وساطة أو محسوبية ويحاسب من يخطئ، مضيفا أن مصر قبل السيسي كانت تقدم صناعات صغيرة ومتوسطة، والآن أصبح لديها صناعات كبيرة يحتاجها العالم.
وأكد، خلال مؤتمر حزب مصر أكتوبر، أن مصر واجهت مؤامرة كبيرة، ولكن الرئيس السيسي كان صلب لا يهتز أمام التهديدات الخارجية، وأرسله الله قبل إسقاط الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أكتوبر جيهان مديح عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية حزب مصر أکتوبر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.
و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.
أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.
منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts