عدم انهاء ملف الرواتب يعيد الاضراب الى السليمانية والعام الدراسي في مهب الريح - عاجل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر محلي، اليوم الجمعة (17 تشرين الثاني 2023)، عن عودة الكوادر التربوية والموظفين للتظاهر في السليمانية وأقضيتها احتجاجا على عدم انهاء ملف رواتبهم، فمع اقتراب نهاية العام، تم تسليم الموظفين رواتب الشهر الثامن مؤخرا فقط.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الكوادر التربوية مستمرة بالإضراب عن الدوام التام في جميع المدارس، وذلك بسبب عدم إيجاد الحل النهائي لأزمة رواتب الموظفين وحتى الآن لم يتسلموا سوى راتب شهر الثامن".
من جهة أخرى حذر رئيس اتحاد المعلمين في كردستان أحمد كرمياني من ضياع العام الدراسي في محافظة السليمانية.
ولفت خلال حديثه لـ"بغداد اليوم" أن "الدوام مستمر في محافظتي دهوك وأربيل وكذلك مستمر في المدارس الأهلية بمحافظة السليمانية والمتضرر الأكبر هم طلبة المدارس الحكومية وخاصة من ذوي الدخل المحدود".
وأضاف أنه "نحن مع مطالب الكوادر التربوية لكن بذات الوقت يجب أن نتعاون فيما بيننا لعدم ضياع العام الدراسي".
وحتى الان تم تسليم موظفي كردستان رواتب الشهرين السابع والثامن، من اصل 3 دفعات صوت عليها مجلس الوزراء الاتحادي، حيث تصل الرواتب متأخرة، اي ان رواتب شهر ايلول التاسع لن يتم تسليمها للموظفين الا في الشهر المقبل وهو الشهر الاخير من العام، لتطون هذه الدفعة الثالثة والاخيرة من الدفعات التي اقرتها بغداد، فيما لاتزال رواتب الاشهر العاشر والـ 11 والـ 12 مجهولة المصير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العيد في كردستان.. مائدة عامرة وعادات متوارثة
بغداد اليوم – السليمانية
رغم تطور الزمن وتغير نمط الحياة، لا تزال العديد من العوائل الكردية تحافظ على تقاليدها العريقة خلال أيام العيد، حيث يبقى الطعام الدسم وطقوس الزيارات والتواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من الاحتفال.
ويؤكد الباحث الاجتماعي الكردي، سلام حسن، في حديث لـ”بغداد اليوم” أن "الأكل الدسم هو أبرز تقاليد العيد لدى الكرد، إذ تتصدر المائدة أطباق الفاصولياء، والقيسي، واللحوم الحمراء والبيضاء في فطور أول أيام العيد".
ولا تقتصر العادات على الطعام فقط، بل تشمل ارتداء الزي الكردي التقليدي، وزيارة الجيران والأقارب لتبادل الحلويات، إضافة إلى تقليد زيارة المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح الأحبة. وبعد ذلك، يتوجه الكثيرون إلى المزارع الخاصة لقضاء أوقات ممتعة وسط الطبيعة".
ورغم تمسك العديد من العوائل بهذه العادات، إلا أن بعضها بدأ في التراجع مع مرور الزمن، مثل الذهاب إلى حمام السوق أو إعداد المعجنات والحلويات في المنازل، وهو ما يرجعه الباحثون إلى تأثير التطور التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة على أسلوب الحياة.