رفضوا النزوح للجنوب.. 807 آلاف فلسطيني لا يزالون في غزة وشمالها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تقدر السلطات الفلسطينية، بقاء نحو 807 آلاف فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية المتواصلة منذ 42 يوما.
ونقلت قناة "الحرة"، عن رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، الجمعة، القول إن تلك التقديرات اعتمدت على مصادر عدة منها "مسح إنفاق واستهلاك الأسر، ومسح للقوى العاملة بغزة قبل الحرب، والتعاون مع وزارة وشركات الاتصالات الموجودة بالقطاع".
وقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأخذ "الإشارات الفعالة للهواتف النقالة لوزارة وشركات الاتصالات" في تاريخي 6 و11 أكتوبر/تشرين الأول، والمقارنة بينهما، وهو ما تم أيضا الخميس الماضي.
وأكدت عوض صعوبة "تحديد مواقع تفصيلية" لتواجد هؤلاء الأشخاص في غزة وشمالها، لكن شددت على أن "الخرائط والإشارات الفعالة للهواتف المحمولة"، أعطت صورة عن مناطق تواجد هؤلاء، ما ساعد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني على تقدير تلك الأعداد.
وأوضحت أن تحديد مواقع جغرافية لتجمعات تلك الأسر "صعب للغاية"، مؤكدة في الوقت ذاته أن تلك الأرقام "بمثابة تقديرات".
هذا الفيديو من المخيم العظيم مخيم جباليا الصامد شمال قطاع غزة، ماتزال فيه الحياة رغم المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال هناك، لم يغادر كل الأهالي بيوتهم كما يروج الاحتلال. pic.twitter.com/bSs5SNVpSt
— رضوان الأخرس (@rdooan) November 12, 2023اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال الإسرائيلي: نزوح مليون فلسطيني إلى جنوب غزة
وتابعت: "هناك العديد من الهواتف المحمولة بدون إشارات فعالة وغير متصلة، ولا يستطيع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، معرفة أعدادهم أو حالتهم إذا كانوا قتلوا أو جرحى أو محاصرين تحت الأنقاض أو نازحين".
ووفق عوض، فإن هؤلاء يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، والتي تشمل تجمعات "أم النصر، والقرية البدوية، وبيت لاهيا، وبيت حانون، وجباليا ومخيمها، ومخيم الشاطئ، ومدينة غزة، ومدينة الزهراء، والمغراقة، وجحر الديك".
ويمثل هؤلاء نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات، منهم 448 ألف في محافظة شمال غزة، و754 ألف في محافظة غزة.
وحسب التقرير، فإن نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع.
ونزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال فقط، أي ما يقارب 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة وهي "دير البلح، وخان يونس، ورفح".
وبذلك يكون عدد المقيمين حاليا في محافظات وسط وجنوب القطاع 1.43 مليون نسمة، وفق التقديرات الرسمية.
اقرأ أيضاً
وزير إسرائيلي يصف نزوح سكان غزة بـ"نكبة 2023"
وتسببت الحرب، المستعرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، في نزوح أكثر من 1,65 مليون شخص داخل القطاع، من أصل 2.4 مليون هو إجمالي عدد السكان في القطاع.
وتأتي موجة النزوح بسبب القصف المتواصل، وأيضا بعد إنذارات إسرائيل بضرورة مغادرة شمال قطاع غزة نحو الجنوب.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي مطالبة سكان شمال القطاع بالنزوح باتجاه الجنوب، وهو ما يتضح يوميا بأنه مجرد ادعاءات تتناقض مع مشاهد الموت والدمار التي تلاحق النازحين أينما توجهوا.
والجمعة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن حوالي 813 ألف نازح يقيمون في ما لا يقل عن 154 مركز إيواء تديره وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ومنذ 42 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء الأربعاء.
اقرأ أيضاً
تحت قصف وحصار ونزوح وتجويع.. آباء غزة في كفاح يومي لإطعام أطفالهم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نزوح شمال غزة غزة الحرب على غزة یقیمون فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قساوسة يقيمون قداس عيد الميلاد بمراكز الإصلاح والتأهيل للنزلاء المسيحيين
استقبل قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية عدداً من رجال الدين المسيحي بمراكز الإصلاح والتأهيل لإقامة قداس عيد الميلاد بدور العبادة التي تم إنشاؤها بداخل تلك المراكز بمشاركة النزلاء المسيحيين في أجواء روحانية تعكس قيم المحبة والتسامح، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد أهم محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان، واستمرارا لتقديم أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتوثيق أواصر الصلة بينهم والمجتمع الخارجي وبخاصة مشاركتهم الاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة، وبمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لعام 2025.
يأتي ذلك حرصاً من وزارة الداخلية على إحياء المناسبات الدينية وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية الحديثة والتى تراعى حقوق النزلاء في ممارسة الشعائر الدينية.
شهدت تلك الاحتفالات حضور عدد من شيوخ الأزهر الشريف لتقديم التهنئة للنزلاء المسيحين بعيد الميلاد المجيد.. بالإضافة إلى توزيع بعض الهدايا العينية والمخبوزات على النزلاء من إنتاج نزلاء مراكز الأصلاح والتأهيل فى إطار تأهيلهم وإكسابهم حرفة تدر دخلاً ثابتاً عليهم.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على توفير الدعم النفسى والروحى للنزلاء وتعزيز التواصل الإنسانى معهم كخطوة مهمة فى برامج الإصلاح والتأهيل حيث تساهم فى غرس القيم الإيجابية لديهم مما يساهم فى سرعة دمجهم فى المجتمع.
اقرأ أيضاًمصدر أمني يكشف حقيقة رشوة ضابط شرطة مقابل عدم تحرير مخالفة مرورية
مصدر أمني ينفي قتل شرطي أحد المواطنين في الصعيد