ما الذي يدفع الناس للإجراءات الوقائية؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تحققت دراسة جديدة في جامعة أوساكا اليابانية من العوامل التي تؤثر على اتخاذ قرارات وقائية من الأمراض، بالتطبيق على أنماط الاستجابة لتفشي فيروس كورونا.
تبادل المعلومات مع المعارف كان له تأثير كبير
الرجال أقل عرضة لتنفيذ السلوكيات الوقائية من النساء
وركّزت الدراسة في المقام الأول على السلوكيات التي تمنع العدوى والتي تُركت من دون تعليمات إلزامية، مثل تعقيم اليدين وارتداء الأقنعة، إلى جانب التدابير الإلزامية كالتباعد والإغلاق.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قيّم فريق البحث استجابات الجمهور لـ 23 موجة من البيانات والتعليمات في اليابان بين 2020 و2023.
وقال أساكو ميورا، كبير الباحثين: "وجدنا أنه على الرغم من أن المعلومات الطبية كان لها تأثير قوي على السلوك الوقائي للعدوى قبل تفشي كوفيد-19، فإن الأشخاص الذين تبادلوا المعلومات مع معارفهم كانوا أكثر عرضة للبدء في ارتداء الأقنعة، وتطهير الأيدي بعد تفشي الفيروس".
ووجد الباحثون أيضاً، أن الذين تناولوا المعلومات الطبية كانوا أكثر عرضة لارتداء الأقنعة وتطهير الأيدي حتى قبل تفشي فيروس كورونا.
وكانت هناك أيضاً اختلافات طفيفة في معدلات السلوك الوقائي للعدوى والجنس، حيث كان الرجال أقل عرضة لتنفيذ السلوكيات الوقائية من النساء.
وبالنسبة لارتداء الأقنعة كان للتواصل الشخصي التأثير الأكبر، يليه تأثير شبكات التواصل الاجتماعي، ثم وسائل الإعلام العامة، ثم المصادر الطبية.
أما بالنسبة لتعقيم اليدين فتساوى تأثير التواصل الشخصي مع وسائل الإعلام، وحل خلفهما المصادر الطبية، ثم أخيراً شبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
"أصيل" و"عادل" و"مطيع".. كيف يؤثر ترتيب الأبناء على سماتهم؟
غالباً ما تكون المناسبات وخاصة موسم الأعياد وقتاً تظهر فيه الخلافات العائلية، لكن وفق الدراسات، موقعك بين الإخوة يحدد الكثير.
وفقاً لدراسة نشرتها صحيفة "دايلي ميل"، غالباً يكون الطفل الأوسط هو الأقل عرضة للانخراط في الأزمات العائلية من ناحية الخلافات، لأنه أكثر إنصافاً وصدقاً وقبولاً لدى أشقائه.
وفحص الباحثون من جامعة كالغاري، ما إذا كانت سمات الشخصية مرتبطة بترتيب الميلاد أو بعدد الأشقاء لدى الشخص.
وأكمل أكثر من 700.000 بالغ استبيانًا لتقييم سمات الشخصية، ووجدوا أن الأطفال البكر هم الأكثر عرضة للانفتاح على تجارب جديدة، وأحياناُ مطواعين بشكل أكبر، وأظهر الأطفال الأوسط سمات تجعلهم أكثر عدلاً وصدقًا وإخلاصًا، بحسب التقييم.
وكان لدى الأطفال الأصغر سمات أكثر مرتبطة بالعاطفة.
وحدد الباحثون الأطفال أن الأشخاص الذين لديهم أشقاء هم أكثر عرضة لامتلاك سمات تعاونية، مقارنة بالأطفال الوحيدين.