موقع 24:
2025-02-01@06:03:39 GMT

ما الذي يدفع الناس للإجراءات الوقائية؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

ما الذي يدفع الناس للإجراءات الوقائية؟

تحققت دراسة جديدة في جامعة أوساكا اليابانية من العوامل التي تؤثر على اتخاذ قرارات وقائية من الأمراض، بالتطبيق على أنماط الاستجابة لتفشي فيروس كورونا.

تبادل المعلومات مع المعارف كان له تأثير كبير

الرجال أقل عرضة لتنفيذ السلوكيات الوقائية من النساء

وركّزت الدراسة في المقام الأول على السلوكيات التي تمنع العدوى والتي تُركت من دون تعليمات إلزامية، مثل تعقيم اليدين وارتداء الأقنعة، إلى جانب التدابير الإلزامية كالتباعد والإغلاق.


ووفق "مديكال إكسبريس"، قيّم فريق البحث استجابات الجمهور لـ 23 موجة من البيانات والتعليمات في اليابان بين 2020 و2023.
وقال أساكو ميورا، كبير الباحثين: "وجدنا أنه على الرغم من أن المعلومات الطبية كان لها تأثير قوي على السلوك الوقائي للعدوى قبل تفشي كوفيد-19، فإن الأشخاص الذين تبادلوا المعلومات مع معارفهم كانوا أكثر عرضة للبدء في ارتداء الأقنعة، وتطهير الأيدي بعد تفشي الفيروس".
ووجد الباحثون أيضاً، أن الذين تناولوا المعلومات الطبية كانوا أكثر عرضة لارتداء الأقنعة وتطهير الأيدي حتى قبل تفشي فيروس كورونا.
وكانت هناك أيضاً اختلافات طفيفة في معدلات السلوك الوقائي للعدوى والجنس، حيث كان الرجال أقل عرضة لتنفيذ السلوكيات الوقائية من النساء.

وبالنسبة لارتداء الأقنعة كان للتواصل الشخصي التأثير الأكبر، يليه تأثير شبكات التواصل الاجتماعي، ثم وسائل الإعلام العامة، ثم المصادر الطبية.

أما بالنسبة لتعقيم اليدين فتساوى تأثير التواصل الشخصي مع وسائل الإعلام، وحل خلفهما المصادر الطبية، ثم أخيراً شبكات التواصل الاجتماعي. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

ليبيا – باشاآغا: تصاعد السلوكيات المنحرفة يهدد النسيج الاجتماعي ويتطلب حلولًا جذرية

ليبيا – باشاآغا: تصاعد السلوكيات المنحرفة يهدد النسيج الاجتماعي ويتطلب حلولًا جذرية

حذّر وزير الداخلية الليبي السابق، فتحي باشاآغا، من تصاعد السلوكيات المنحرفة التي تهدد بنية المجتمع الليبي، مشيرًا إلى انتشار التسول، السحر والشعوذة، الأفعال غير الأخلاقية، تعاطي الممنوعات، وجرائم العنف الأسري، بما في ذلك حوادث سرقة الأقارب وقتل الوالدين.

وأوضح باشاآغا في تدوينة نشرها عبر موقع “فيسبوك” أن هذه الظواهر لم تعد مجرد حالات فردية معزولة، بل أصبحت أزمة متجذرة تهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدًا أن انهيار ركائز الدولة وضعف مؤسساتها يستدعي تحركًا عاجلًا لإيجاد حلول جذرية لهذه التحديات.

غياب الدور التوجيهي وتأثيره على الشباب

وأشار باشاآغا إلى أن الشباب، وهم الشريحة الأكبر في ليبيا، يعانون من إحباط متزايد نتيجة انعدام الفرص والغموض الذي يحيط بمستقبلهم، لافتًا إلى أن هذا الوضع تفاقم بسبب تراجع دور الأسر والمدارس والمنابر الدينية في التوجيه والتربية، مما جعلهم أكثر عرضة للاستغلال في الصراعات والانحرافات السلوكية.

وأكد أن معالجة هذه الظواهر تتطلب رؤية وطنية شاملة تتجاوز الحلول الأمنية التقليدية، وتعتمد على إشراك المجتمع بمختلف فئاته في التصدي لهذه المشكلات، وتعزيز التماسك الاجتماعي.

أسباب الظاهرة وحلول مقترحة

ودعا باشاآغا خبراء الاجتماع والنفس والتربية والاقتصاد إلى تقديم تحليل معمق للأسباب الحقيقية التي أدت إلى انتشار هذه الظواهر، مشيرًا إلى أن ضعف الوازع الديني، انتشار الفقر، ارتفاع البطالة، تزايد حالات الطلاق والتفكك الأسري، وانعدام العدالة الاجتماعية، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.

وأكد ضرورة دعم هذه الدراسات عبر برامج وقائية تستثمر طاقات الشباب في مسارات إيجابية، إلى جانب تعزيز دور الأسر في التربية، وخلق بيئة اجتماعية داعمة تسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا لليبيين.

دور المنابر الدينية والإعلام في المواجهة

وأشار باشاآغا إلى أن المنابر الدينية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في معالجة هذه الظواهر من خلال استثمار خطب الجمعة والدروس الدينية في نشر القيم الأخلاقية وتعزيز التماسك المجتمعي.

كما شدد على أهمية الإعلام كأداة فعالة في تسليط الضوء على خطورة هذه الظواهر، عبر إنتاج برامج حوارية، أفلام وثائقية، ومبادرات تثقيفية تكشف المخاطر التي تواجه المجتمع الليبي، وتعيد الاعتبار للقيم الأصيلة ومكارم الأخلاق.

الشراكة بين الدولة والمجتمع.. ضرورة ملحّة

وأكد باشاآغا أن المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني لديها القدرة على إطلاق مبادرات وطنية تستهدف رفع وعي الشباب بمخاطر الانحراف، إلى جانب تشجيعهم على استثمار طاقاتهم في مشاريع إيجابية.

لكنه شدد على أن التصدي لهذه الأزمة يتطلب شراكة شاملة بين الدولة والمجتمع، مشيرًا إلى أن الحلول الأمنية وحدها لن تكون كافية ما لم تُدعم بـمبادرات مجتمعية مدروسة ومدعومة من مؤسسات الدولة لضمان استمراريتها.

ودعا إلى تشكيل لجان وطنية تضم خبراء اجتماعيين، مؤسسات دينية، وسائل إعلام، ومنظمات مجتمع مدني لصياغة استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، وتقديم حلول مستدامة تعزز استقرار المجتمع.

مستقبل ليبيا يعتمد على استثمار الإنسان

واختتم باشاآغا تدوينته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا يتوقف على استثمار واعٍ في الإنسان، واستنهاض طاقات الشباب كشريك أساسي في بناء دولة قوية ومستقرة.

وشدد على أن الإعلام، المنابر الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني تمتلك مفاتيح إعادة توجيه المجتمع نحو العدالة والتماسك، مؤكدًا أن ليبيا قادرة على تجاوز أزماتها متى توفرت الإرادة السياسية والرؤية الواضحة لبناء مجتمع أكثر عدلًا واستقرارًا.

مقالات مشابهة

  • «مجلس شما محمد للفكر والمعرفة» يناقش تأثير التكنولوجيا على المجتمع
  • "شما بنت محمد للفكر والمعرفة" يناقش تأثير التكنولوجيا على المجتمع
  • ليبيا – باشاآغا: تصاعد السلوكيات المنحرفة يهدد النسيج الاجتماعي ويتطلب حلولًا جذرية
  • حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • «أمين الفتوى»: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا (فيديو)
  • ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • من هو الأسير المحرر الذي أشعل التواصل الاجتماعي؟.. تعرّف على زكريا الزبيدي
  • الأمن العام يكثف الرقابة على السلوكيات السلبية بعد نتائج التوجيهي
  • نائب وزير الصحة يناقش تحديات البنية التحتية المعلوماتية في المنشآت الطبية