شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن زيارة ثالثة وسريّة لوفد أمني قطري الى بيروت . التفاصيل، بعض ما جاء في مقال علي ضاحي غي الديار خطفت جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بعد الجلسة الرئاسية، التي عقدت في 14 حزيران الماضي كل .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة ثالثة وسريّة لوفد أمني قطري الى بيروت.

.. التفاصيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

زيارة ثالثة وسريّة لوفد أمني قطري الى بيروت... التفاصيل

بعض ما جاء في مقال علي ضاحي غي الديار:

خطفت جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بعد الجلسة الرئاسية، التي عقدت في 14 حزيران الماضي كل الاضواء السياسية والديبلوماسية، ولا سيما زيارة الوفد القطري المكلف متابعة الملف الرئاسي لبنانياً، مع انسداد الافق الرئاسي وخلط الاوراق.

وتكشف اوساط حكومية واسعة الإطلاع لـ «الديار»، ان الوفد القطري الامني زار بيروت سراً بين نهاية حزيران الماضي وبداية تموز الجاري، لكن زيارته هذه المرة غلفت بطابع من السرية، ولم يسرب اي خبر عنها طوال وجود الوفد القطري في بيروت، والذي غادر ايضاً بيروت بالطريقة السرية عينها التي قدِم فيها. وتشير الاوساط الى ان عكس المرات الماضية، لم يكن للوفد اي لقاءات معلنة، ولم يحدد له مواعيد مسبقاً عبر ضابط شمالي كبير يعمل في فريق رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، كما جرت العادة في المرات المسبقة.

 

وتكشف الاوساط، ان الفريق اللبناني والمكلف مواكبة الوفد القطري، وفي عداده نائب سني بيروتي وقريب من ميقاتي ايضاً، يتعرض وتعرض لضغوط سعودية كبيرة لوقف التنسيق مع الوفد القطري، كما شمل «الانزعاج» السعودي ميقاتي وفريقه بسبب التنسيق مع القطري.

 

وتشير الاوساط الى ان التضييق السعودي على حركة الموفد القطري الامني، والذي يدعى «ابو فهد»، تمثلت بالضغط على عدد من النواب السُنة لمنع اللقاء به ، حيث لم يسجل حصول لقاءات بين الموفد القطري واي نائب سني في هذه الزيارة.

 

وتكشف الاوساط ان سبب هذا التضييق السعودي هو عدم تنسيق الدوحة مع الرياض، كما ترفض الرياض اعطاء اي دور للدوحة وان «تغرف من صحنها»، وان تقطف ثماراً سياسية كما فعلت بعد عدوان تموز 2006 واتفاق الدوحة في العام 2008.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شعبان يكتب: مشادة ترامب وزيلينسكي.. وقود حرب عالمية ثالثة

المشادة الكلامية الحادة بين ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي، ليست فقط حدثا تاريخيا غير مسبوق حدوثه بهذا الشكل في البيت الأبيض، ولكنها محطة نحو تطورات مؤلمة على صعيد الحرب الأوكرانية – الروسية وأحداث مخيفة بالنسبة للعالم أجمع.
الحاصل أن، الخلاف الحاد بين كل من ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض أمام عيون مئات الصحفيين وأمام العالم، ليس خلافا سياسيا يمكن حله، بل هو خروج للولايات المتحدة من الحرب الأوكرانية الروسية بعد 3 سنوات كاملة على بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية فبراير 2022. فترامب وقبل توليه مقاليد الأمور في البيت الأبيض يؤكد أنه قادر على إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية،  والتي كلفت الولايات المتحدة الأمريكية وفق تقارير دولية قرابة 200 مليار دولار ما بين مساعدات عسكرية واقتصادية. لكنه لا يطرح خطة واضحة للسلام. ترامب يتصور أنه قادر على فرض السلام عبر الضغط على أوكرانيا للانسحاب من الحرب وتسوية الأمور بهذا الشكل!!
والمأساة إنه لم يأخذ في الاعتبار إعطاء أي ضمانات أمنية لأوكرانيا لردع روسيا، عن التفكير في غزو كييف مجددا، أو حتى الحديث عن انضمامها للناتو، بل تجاهل كذلك دعوة بوتين إلى الانسحاب من الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها قواته في انقلاب مفاجىء وغريب في السياسة الأمريكية، وهو ما يظهر اختلافا حادا في رؤية أسس واستراتيجيات الأمن القومي الأمريكي.
ففي الوقت الذي كان فيه بايدن يدافع عن أوكرانيا، وورط بوتين في حرب استنزاف طويلة  ومد زيلينسكي بالمساعدات ليس دفاعا عن أوروبا فقط ولكن وقوفا أمام أطماع روسية ستمتد لدول أوروبية أخرى قد تكون ألمانيا أو فرنسا، حال نجح بوتين في قضم أوكرانيا وهو تهديد مباشر للأمن القومي الأمريكي ولحلفاء واشنطن، والحدود بين المعسكرين الغربي والشرقي منذ الحرب العالمية الثانية، فإن ترامب لا يرى في هذه أدنى مشكلة، بل يرى فيها استنزافا للموارد الأمريكية، وأن على زيلينسكي أن يوقع اتفاق صفقة المعادن الثمينة مع الولايات المتحدة لتسترد عشرات المليارات من الدولارات التي أنفقتها في الحرب الأوكرانية - الروسية.
لقاء ترامب وزيلنسكي فضح الحقيقة كاملة، فقد قام بطرد زيلينسكي من البيت الأبيض بعد مشادة حادة قال له فيها أمام أعين العالم كله:-
أنت لست فى موقف جيد وأنتم تقامرون بإشعال حرب عالمية ثالثة، وتصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام وما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة، مشيرا: عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب.
وأضاف ترامب في لهجة حادة لزيلينسكى:"جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
وأضاف ترامب لزيلينسكي: بلادك فى ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب. مضيفا: "عليك أن تكون ممتنا وعليك الموافقة على وقف لإطلاق النار"، وواصل ترامب لزيلينسكىي: ليست لديك أى أوراق للعب بها بدون دعمنا، في تهديد واضح بالانسحاب من الحرب وتركه عاريا أمام بوتين.
وشدد ترامب لزيلينسكى: "يمكنك العودة للبيت الأبيض مجددا عندما تكون مستعدا للسلام".
تصريحات ترامب ومواجهته لزيلينسكي لم يكن ينقصها سوى أن يقوم ترامب بضرب زيلينسكي كما علقت وزارة الخارجية الروسية.
والمهم أن، ما حدث بين ترامب وزيلينسكي قسم العالم هكذا إلى قسمين، فالولايات المتحدة توشك على إعلان خروجها وانسحابها من الحرب، وقد يكون ذلك بالفعل خلال ساعات أو الفترة القريبة القادمة، في حين علق الرئيس الفرنسي ماكرون أن أوكرانيا ليست لوحدها وأن الأوروبيين كانوا على حق بدعم أوكرانيا منذ البداية، وهو الموقف كذلك الذي اتخذته ألمانيا بإعلان دعمها للرئيس الأوكراني زيلينسكي.
ترامب الذي أهان زيلينسكي على الهواء مباشرة وقال له إنك تدفع لحرب عالمية ثالثة،  هو نفسه من يورط العالم بفعلته وما سيتبع ذلك من قرارات في حرب عالمية ثالثة حقيقية، فلو أعلن سحب الدعم العسكري الأمريكي من أوكرانيا ووقف المساعدات تماما قبل اتفاق سلام حقيقي، فهذا يعني انه يقدم أوكرانيا وليمة على الغذاء للرئيس الروسي بوتين دون التواصل لتسوية حقيقية أو اتفاق لوقف إطلاق النار، خصوصا وإن بقى زيلينسكي في مكانه.
في نفس الوقت فإن فرنسا وألمانيا وباقي الدول الأوروبية لن تترك كييف لوحدها، لأنها تدافع عن أمنها وأمن أوروبا، في مواجهة أطماع روسية حقيقية، خصوصا وأن بوتين خسر الكثير في هذه الحرب ويريد تعويض خسائره، التي وصلت إلى أكثر من 150 ألف جندي وخسارة 300 مليار دولار.
الخلاصة..  مشادة ترامب وزيلينسكي مرحلة فارقة في حياة الحرب الروسية الأوكرانية والعالم، وأوروبا قد تجد نفسها في مواجهة موسكو دون أي غطاء أمريكي دفاع عن أوكرانيا والأمن القومي الأوروبي وهو ما قد يدفع لاشتباك عالمي حقيقي، فالحرب العالمية الثالثة اليوم أكثر قربًا من أي وقت مضى ما لم تحدث معجزة.

مقالات مشابهة

  • مطالبة باقرار مشروع حكومة ميقاتي لالغاء تعقيدات إعادة بناء منازل الحنوب
  • إبراهيم شعبان يكتب: مشادة ترامب وزيلينسكي.. وقود حرب عالمية ثالثة
  • شقير مُعلقًا على ادعاء غادة عون على ميقاتي: اجراء بعيد عن أسس العدالة
  • بيان للمكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي... هذا ما جاء فيه
  • بارزاني يؤكد لوفد من الأحزاب الكوردية ضرورة استثمار عملية السلام التركية
  • هل تنتقل قيادات العمال الكردستاني لدولة ثالثة؟
  • بالصور... ميقاتي التقى المفتي دريان
  • جامعة سوهاج تنظم زيارة ميدانية لمحكمتي النقض والاستئناف لطلاب حقوق
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والجامعات لمركز السيطرة المتكامل للشبكة الوطنية للطوارئ
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد الإعلاميين والجامعات لمركز السيطرة بمقر القيادة الاستراتيجية