زيارة ثالثة وسريّة لوفد أمني قطري الى بيروت... التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن زيارة ثالثة وسريّة لوفد أمني قطري الى بيروت . التفاصيل، بعض ما جاء في مقال علي ضاحي غي الديار خطفت جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بعد الجلسة الرئاسية، التي عقدت في 14 حزيران الماضي كل .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة ثالثة وسريّة لوفد أمني قطري الى بيروت.
بعض ما جاء في مقال علي ضاحي غي الديار:
خطفت جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بعد الجلسة الرئاسية، التي عقدت في 14 حزيران الماضي كل الاضواء السياسية والديبلوماسية، ولا سيما زيارة الوفد القطري المكلف متابعة الملف الرئاسي لبنانياً، مع انسداد الافق الرئاسي وخلط الاوراق.
وتكشف اوساط حكومية واسعة الإطلاع لـ «الديار»، ان الوفد القطري الامني زار بيروت سراً بين نهاية حزيران الماضي وبداية تموز الجاري، لكن زيارته هذه المرة غلفت بطابع من السرية، ولم يسرب اي خبر عنها طوال وجود الوفد القطري في بيروت، والذي غادر ايضاً بيروت بالطريقة السرية عينها التي قدِم فيها. وتشير الاوساط الى ان عكس المرات الماضية، لم يكن للوفد اي لقاءات معلنة، ولم يحدد له مواعيد مسبقاً عبر ضابط شمالي كبير يعمل في فريق رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، كما جرت العادة في المرات المسبقة.
وتكشف الاوساط، ان الفريق اللبناني والمكلف مواكبة الوفد القطري، وفي عداده نائب سني بيروتي وقريب من ميقاتي ايضاً، يتعرض وتعرض لضغوط سعودية كبيرة لوقف التنسيق مع الوفد القطري، كما شمل «الانزعاج» السعودي ميقاتي وفريقه بسبب التنسيق مع القطري.
وتشير الاوساط الى ان التضييق السعودي على حركة الموفد القطري الامني، والذي يدعى «ابو فهد»، تمثلت بالضغط على عدد من النواب السُنة لمنع اللقاء به ، حيث لم يسجل حصول لقاءات بين الموفد القطري واي نائب سني في هذه الزيارة.
وتكشف الاوساط ان سبب هذا التضييق السعودي هو عدم تنسيق الدوحة مع الرياض، كما ترفض الرياض اعطاء اي دور للدوحة وان «تغرف من صحنها»، وان تقطف ثماراً سياسية كما فعلت بعد عدوان تموز 2006 واتفاق الدوحة في العام 2008.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وفد قطري في سوريا للتأكيد على دعم بناء دولة المؤسسات
المناطق_متابعات
وصل أول وفد قطري رفيع المستوى إلى دمشق برئاسة وزير الخارجية القطري، الدكتور محمد الخليفي، وذلك بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت نحو 13 عاماً.
أخبار قد تهمك رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القرارات اللازمة 21 ديسمبر 2024 - 8:02 مساءً البديوي يبحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا 21 ديسمبر 2024 - 2:34 مساءًوتعد هذه الزيارة تأكيداً جديداً على متانة العلاقات الأخوية الوثيقة بين دولة قطر والجمهورية السورية، فضلاً عن حرص قطر التام على استمرار مساندتها ودعمها للشعب السوري من أجل النهوض بسوريا والمحافظة على سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
واجتمع وزير الدولة في وزارة الخارجية، الدكتور محمد الخليفي، في دمشق، بالقائد العام للإدارة الجديدة، أحمد الشرع، وجرى في أثناء الاجتماع استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، فضلاً عن التشاور حول مستقبل سوريا، وآفاق دعم دولة قطر المستمر للشعب السوري الشقيق في كل المجالات، بالإضافة إلى مناقشة احتياجات مطار دمشق الدولي وكيفية تقديم الدعم اللازم لتشغيله في إطار مساعدات قطر الإنسانية والتنموية.
وأكد وزير الدولة في وزارة الخارجية، في الاجتماع، استمرار دعم دولة قطر الراسخ للأشقاء السوريين لبناء دولة المؤسسات التي تسودها العدالة والحرية والتنمية والسلام، مشدداً في هذا السياق على ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطةعبر عملية سياسية جامعة لكافة أطياف الشعب السوري استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254 وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب، وعبر وزير الدولة بوزارة الخارجية عن إشادة دولة قطر بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة الجديدة.