القوات المسلحة نظمت 47 تمرينا عسكريا مشتركا خلال 2023
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني أنها نظمت 47 تمرينا عسكريا مع العديد من الدول خلال سنة 2023، بهدف رفع الجاهزية والأداء وتطوير القدرات الميدانية.
ويشير التقرير إلى أن “الوزارة قامت بالعديد من التمارين العسكرية المشتركة بهدف توطيد الروابط الثنائية ورفع الجاهزية والأداء وتطوير القدرات الميدانية وإثراء التجارب والخبرات”.
وشاركت القوات المسلحة الملكية، وفق التقرير، في تمارين عسكرية متعددة مع فرنسا من خلال تمرين جوي متنقل “تافيلالت”، ومع إسبانيا من خلال تبادل أقسام الهندسة في إطار برنامج تدبير الكوارث، ومع بلجيكا عبر التدريب على القفز المظلي من ارتفاع عالي حول تقنيات التسلل، ومع المملكة المتحدة من خلال تمرين الصحراء وجبل طارق ومع باكستان في إطار تمارين مشتركة ثنائية للقوات الخاصة.
كما تم تنظيم الدورة 19 للتمرين المشترك متعدد الجنسيات الأسد الإفريقي 2023 ما بين 5 و16 يونيو بعدة مدن، بمشاركة 40 دولة، وحلف الشمال الأطلسي والاتحاد الإفريقي.
ولفت التقرير إلى أن 1869 ضابطا وضابط صف أجنبي استفادوا من التكوين العسكري في المغرب خلال 2023.
وأضاف أن التكوين العسكري يكتسي أهمية بالغة في تعزيز علاقات التعاون التي تربط القوات المسلحة الملكية ببعض الدول خاصة الدول الإفريقية، إذ تستقبل المدارس ومراكز التكوين العسكري بالبلاد كل سنة متدربين أجانب من مختلف الرتب.
(الأناضول)
كلمات دلالية إدارة الدفاع الوطنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إدارة الدفاع الوطني
إقرأ أيضاً:
البرهان: القوات المسلحة السودانية اقتربت من النصر الكامل
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أن قواته "اقتربت من النصر الكامل" لا سيما في ولايتي الجزيرة والخرطوم.
جاء ذلك، خلال جولة قام بها البرهان في عدد من المناطق التي استردها الجيش من "قوات الدعم السريع".
وتعهد البرهان قائلا "سنقاتل هؤلاء الناس إلى أن نطردهم من كل البلاد" في إشارة إلى "الدعم السريع.
وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع على أحد المستشفيات في العاصمة الخرطوم.
يأتي هذا الهجوم وسط استمرار المواجهات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي دخلت شهرها العاشر، متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة السودانية، تعرض أحد المستشفيات الكبرى في الخرطوم لقصف مباشر أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية. ولم يتم الكشف بعد عن اسم المستشفى المستهدف، لكن تقارير محلية تشير إلى أنه كان لا يزال يقدم خدمات طبية محدودة رغم القتال الدائر في العاصمة.
كارثة إنسانية متفاقمة
الهجوم على المنشآت الصحية في السودان ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تعرضت العديد من المستشفيات للقصف أو الإغلاق القسري بسبب الاشتباكات.
وتؤكد منظمات حقوقية وإنسانية أن استهداف المستشفيات والبنية التحتية الطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من تفاقم الأوضاع الصحية المتدهورة في البلاد.
أثار الهجوم ردود فعل غاضبة على المستويين المحلي والدولي. فقد نددت نقابة الأطباء السودانية بالاعتداء على المنشآت الطبية، معتبرة أنه جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
كما طالبت المنظمات الإنسانية الدولية بوقف استهداف المرافق الصحية وضمان وصول المساعدات الطبية إلى المدنيين المتضررين.
الوضع الميداني المتدهور
منذ اندلاع القتال في أبريل 2023، تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، إضافة إلى نزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
ومع غياب أي حل سياسي في الأفق، تتواصل معاناة المدنيين وسط تصاعد الانتهاكات والهجمات العشوائية.
ومع استمرار القتال، يحذر الخبراء من أن السودان يسير نحو كارثة إنسانية أكبر، حيث تنهار الخدمات الأساسية، بما فيها النظام الصحي. في ظل هذا الواقع، تتزايد المطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العنف وحماية المدنيين.