الكنيسة الأسقفية تختتم مبادرة «إنه كوكبنا» لتعليم الأطفال الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اختتم الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية مبادرة «إنه كوكبنا، فلنحافظ عليه» لتشجيع أطفال المدارس للحفاظ على البيئة بحضور المطران منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الشرفي، بحضور قادة بيت العائلة المصرية، وبمشاركة المدرسة الأسقفية بمنوف والمعاهد الأزهرية بمنوف ومدرسة القديس يوسف بالزمالك، وذلك داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة سامى فوزي فى كلمته الافتتاحية: سعداء بمشاهدة حصاد مشروع أنه كوكبنا والذي استمر على مدار ستة أشهر، ولكن في نفس الوقت نتألم من أجل مشاهدة الأطفال الأبرياء الذين يموتون يوميًا في قطاع غزة، ولذلك دعونا نقف دقيقة حداد على أرواح هؤلاء الأطفال.
وأضاف رئيس الأساقفة: نعاني يوميًا بسبب التلوث والمشاكل البيئية، لذلك نحتاج أن نرفع الوعى المجتمعي، وسوف نزداد وعيًا اليوم من الأطفال.
وقدم رئيس الأساقفة الشرفي المطران منير حنا كلمة تعريفية عن المبادرة قائلًا: بدأت مبادرة أنه كوكبنا في شهر نوفمبر الماضي حين افتتح رئيس الأساقفة سامي فوزي خلال فعاليات مؤتمر تغير المناخ كوب ٢٧ في مدينة شرم الشيخ.
رئيس الأساقفة: أكثر الأشخاص استفادة بالحفاظ على البيئة هم الأطفالواستكمل رئيس الأساقفة الشرفي على أن أكثر الأشخاص استفادة بالحفاظ على البيئة هم الأطفال لذلك بدأنا بهم لنشر التوعية، وأتمنى أن اليوم لا يكون ختام بل بداية لتغيير نمط التعامل مع البيئة والحفاظ عليها من التلوث.
وأكد فضيلة الدكتور نظير عياد في كلمته: العروض التي شاهدتها اليوم تدل على وعى الأطفال بقضية تغير المناخ وفكر واستشعار الأطفال المسئولية تجاه المجتمع، مضيفًا: هذا اللقاء أكد على معني الترابط بين الآباء و الأبناء، إذ ينبغي أن يستثمر الإنسان في أبنائه.
وأضاف المستشار عدلي حسين، عضو مجلس أمناء المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة: فرصة عظيمة أن نتذكر دورنا الدائم في الحفاظ على البيئة، ونشر الوعى المجتمعي.
وشدد المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة الكاثوليكية اللاتنية قائلًا: أرى أهمية بالغة لتناول قضية التغير المناخي خاصة من خلال الأطفال، إذ يعتبر هذا الحفل ختام فترة هامة للمشروع.
وأعلنت السير سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك عن سعادتها باجتماع كافة الطوائف مسلمين و ومسيحيين فمصر بلد السلام والأمان، مضيفة: جئنا اليوم لنثبت للعالم إننا نضع أيدينا سويا أمام قضية لها تأثير علي الكائنات الحية.
واستطردت السير سميحة: هؤلاء الأطفال هم ثروة عظيمة، ونناشد وسائل الإعلام المختلفة للحديث عن القضية.
حفل الكنيسة الأسقفيةبدأ الحفل بافتتاح معرض المنتجات ووسائل الإيضاح من صنع الأولاد، ودخول موكب الضيوف والكشافة والسلام الجمهوري ثم كلمة ترحيب من رئيس الأساقفة المطران سامى ثم فكرة عن المبادرة من رئيس الأساقفة الشرفي المطران منير ، بالإضافة لعرض مجموعة من العروض الموسيقية والمسرحية للأطفال المشاركين إذ تم تقديم الحفل بالكامل بواسطة الأطفال، حيث تضمن الحفل كلمات من أعضاء مجلس الأمناء، واختتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير.
حضر حفل الختام نيافة الأنبا أرميا، أمين عام بيت العائلة المصرية والدكتور أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية والمستشار عدلي حسين، عضو مجلس أمناء المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة والشيخ الدكتور نظير عياد، أمين مجمع البحوث الإسلامية والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة الكاثوليكية اللاتنية والسير سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك ومجدي أبو السعد مدير المدرسة الأسقفية بمنوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية الكنيسة الأسقفية رئيس الأساقفة رئیس الأساقفة على البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، باحتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتى تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية والتطوير بحضور السيدة رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستانى لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئى والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة، في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية. كما أشارت إلى أن العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة “إفريقيا تتحول للأخضر” تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال، للوصول إلى إفريقيا خضراء.
وأضافت د..ياسمين فؤاد أن المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن جوائز المبادرة غطت أربع فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة. ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل. كذلك
جائزة She Goes Green، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.
وأضافت وزيرة البيئة ان الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن معايير تقييم الجوائز أستندت على قدرة الشركات الناشئة فى إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع فيها، حيث تم تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا. وبعد ذلك، قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتم التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3-5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير. وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.
وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخيةكما شكرت الداعمين للمبادرة، مؤكدة أن هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.
جدير بالذكر أن جائزة Africa Grows Green Awards تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية، والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج صديق للبيئة. كما تعمل الجائزة على تخفيف وطأة التغير المناخي عبر تطبيق مبادرات مبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا، لدعم إجراءات مواجهة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تم تنفيذ المبادرة والاحتفال بالفائزين سابقًا في COP27 وCOP28.