أردوغان يجري مباحثات مع شولتس
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، مباحثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
ويأمل أردوغان وشولتس في العثور على أرضية مشتركة فيما يتعلق بالتجارة والهجرة والدفاع.
وأعربت الحكومة التركية، على وجه الخصوص، عن أملها في أن تحظى بموافقة ألمانيا على شراء 40 مقاتلة من طراز "يوروفايتر" للقوات الجوية التركية.
وقال شتيفن هيبشترايت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في برلين في وقت سابق اليوم الجمعة، إن الحكومة على دراية بالأمر، مشيرا إلى الإجراءات العادية لمشتريات السلاح.
وأضاف المتحدث، قبل الاجتماع، أن من المرجح طرح قضية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في المحادثات.
كان وزير الدفاع التركي ياشار جولر قد ذكر، أمس الخميس، أن بلاده تعتزم شراء 40 من الطائرات المقاتلة وأنه تلقى بالفعل موافقة من بريطانيا وإسبانيا.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الحكومية للأنباء عن الوزير قوله: "إنهم يعملون الآن على إقناع ألمانيا".
وتشارك ألمانيا في إنتاج مقاتلات "يوروفايتر"، ما يعني موافقة الحكومة الألمانية على كل عملية تصدير لها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان أولاف شولتس مباحثات
إقرأ أيضاً:
المعارضة التركية تتعهد بمواصلة الاحتجاجات.. وأردوغان: "الاستعراض" سينتهي
إسطنبول- رويترز
قال العديد من المحتجين المناهضين للحكومة في تركيا إنهم يستعدون لمواجهة طويلة الأمد بعد ست ليال من الاحتجاجات والاشتباكات المتفرقة مع الشرطة بسبب سجن أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، رافضين قول الرئيس رجب طيب أردوغان إن "استعراضهم" سيفشل.
وبدأت الأسبوع الماضي أكبر احتجاجات في السنوات العشر الماضية عند احتجاز إمام أوغلو، أبرز منافس سياسي لأردوغان، وهي الخطوة التي وصفها محتجون وأحزاب المعارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية بأنها مسيسة وغير ديمقراطية.
ويتجمع منذ ذلك الوقت مئات الألوف كل مساء في الساحات والشوارع والجامعات بأنحاء البلاد وهم يرددون شعارات مناهضة لأردوغان ولا يطالبون بالإفراج عن إمام أوغلو فحسب وإنما بالعدالة والحقوق.
واستمرت التجمعات، على الرغم من حظرها، بصورة سلمية بالكامل تقريبا حتى ساعات متأخرة من الليل عندما استخدمت الشرطة الهراوات ورذاذ الفلفل ردا على رشقها بمقذوفات من المحتجين واعتقلت أكثر من ألف شخص إجمالا.
وفي الاحتجاج الرئيسي في حديقة ساراتشاني في إسطنبول، بين مبنى البلدية ومجرى مياه روماني شاهق، هتف معظم الناس لخطابات زعماء المعارضة، بينما ردد آخرون على بعد نحو 200 متر الهتافات وواجهوا المئات من أفراد شرطة مكافحة الشغب ذوي الخوذ البيضاء.
وتشكل الاحتجاجات المستمرة عبئا محتملا على أردوغان، الذي وصفها "بإرهاب الشارع". ولم يتسامح مع انتقادات الشارع منذ قمع السلطات بالقوة احتجاجات حديقة جيزي المناهضة للحكومة عام 2013.
وبعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، اتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري باستفزاز المواطنين وتوقع أن يشعروا بالخجل من "الشر" الذي ارتكبوه في حق البلاد بمجرد أن ينتهي "استعراضهم". ورفضت الحكومة اتهامات ممارسة النفوذ السياسي وقالت إن القضاء مستقل.