على وقع حرب تشتد ضراوة في غزة، تتدحرج حدة التوتر بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي في مواجهة باتت علنية وسجالات دبلوماسية شبه يومية مع تمسك المملكة بموقفها واستخدامها كل أدوات الضغط لوقف العدوان وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم.

بعد أقل من 24 ساعة على قصف الاحتلال محيط المستشفى الميداني الأردني وإصابة 7 من كوادره، قررت عمان أن لا كهرباء مقابل ماء، في تراجع عن استعدادها المعلن في اكسبو دبي 2021، بعد سلسلة مفاوضات لتبادل الطاقة كان من المقرر الاتفاق على شكلها النهائي وابرامها الشهر الماضي.

الناطق باسم الحكومة، عد استهداف المستشفى الميداني بعد تلقيه مساعدات بمظلات مرتين متتاليتين غضبا اسرائيليا من صلابة الموقف الأردني وجهده الدبلوماسي الذي أفضى إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قراره الداعي لوقف العدوان وإيصال المساعدات بعد حصوله على تأييد 120 دولة.

وفي جهد مواز، أرسل الأردن بالأمس مستشفى ميداني إلى مدينة نابلس بالضفة الغربية، رافعا بذلك عدد مرافقه الطبية داخل الأراضي الفلسطينية إلى 4.

مطلع نوفمبر الحالي، جمدت المملكة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء سفيرها لدى تل أبيب وابلاغها برفض عودة سفيرها إلى عمان التي غادرها سابقا، في خطوة هي الأولى عربيا بعد تجاهل الاحتلال لمطالب وقف الحرب وانتهاكه الفاضح للقانون الدولي الإنساني.

على رف يغطيها الغبار.. هكذا وصف وزير الخارجية مستقبل معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية بعد نحو 30 عاما على توقيعها.. سبقه تأكيد رئيس الوزراء بنبرة حاسمة على أن موقف المملكة متدرج وكل الخيارات على الطاولة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة علاقات دبلوماسية الاردن والاحتلال

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان

كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان، المشفى الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». 

غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان 

قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، مساء اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ هجوم شامل على مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.

وأضاف قائلاً: «قوات الاحتلال تطالب الطواقم الطبية بإخلاء المستشفى فورًا، في الوقت ذاته الذي تقصف محيطه، ما يهدد حياة 80 مريضا داخله».

زيارة وفد منظمة الصحة العالمية 

أشار «البرش» إلى أن الاحتلال قصف المستشفى خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية، كما قام باعتقال أحد المصابين أمام أعضاء الوفد.

وأكد أن التعامل الدولي مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمرضى أصبح يتسم باللامبالاة والخذلان.

من جهتها، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن القصف على مستشفى كمال عدوان كان مكثفًا وعنيفًا للغاية، حيث استهدف أقسام المستشفى بالقذائف ونيران الدبابات، وهو ما أدي إلى تدمير أجزاء كبيرة من العيادات وأماكن الأوكسجين والرعاية المركزة، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء. 

هجوم بدون سابق إنذار 

قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أن الهجوم على المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال غزة، يتم بشكل مكثف وغير مسبوق ودون سابق إنذار، مستهدفًا قسم الرعاية والحضانة، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم القنابل والمتفجرات ونيران الدبابات، مما يعرض العاملين والمرضى للخطر المباشر داخل المستشفى.

وحمل أبو صفية المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عما يحدث، مطالبًا بضرورة أن تتحمل المؤسسات الدولية والصحية مسؤولياتها تجاه معاناة الفلسطينيين في شمال غزة.

وشدد على أنه من غير المقبول أن يبقى العالم صامتًا وعاجزًا عن حماية المنظومة الصحية في غزة، مؤكدًا إنهم يتعرضون لهجوم وحشي أمام أعين الجميع، ومع ذلك لا يتحرك أحد لإيقاف هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف مستشفى كمال عدوان ويطالب بإخلائه
  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
  • مبدأه ديني وإنساني وأخلاقي: موقف اليمن تجاه الشعب الفلسطيني ثابت…والعمليات العسكرية مستمرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
  • منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
  • تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات
  • مأرب.. مظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة