لحج.. تظاهرة ومسيرة شعبية حاشدة تنديداً بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظم اليوم الجمعة، المئات من أبناء محافظة لحج جنوبي البلاد، مسيرة ومظاهرة شعبية حاشدة بمنطقة الوهط بمديرية تبن، تنديداً بالمجازر الوحشية بحق المدنيين في قطاع غزة بفلسطين.
وطاف المتظاهرون بالشارع الرئيسي للمدينة، مرددين هتافات وشعارات تطالب بنصرة أبناء غزة، ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء من اطفال غزة الذين قضوا في قصف الطيران الحربي الاسرائيلي على الاحياء السكنية على القطاع.
ونددوا بصمت الزعماء العرب والأمة الاسلامية بشأن ما يحصل لأبناء القطاع من قتل وتشريد وقصف للمستشفيات بالمكتظة بالمئات من الجرحى معظمهم أطفالاً ونساءً وماحدث لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة في اليومين الماضيين من حاصر المشفى ومن ثم اقتحامه بالدبابات الإسرائيلية وتحويله إلى ثكنات عسكرية امام مرأى ومسمع المنظمات الحقوقية الدولية التى تكيل بمكيالين وتتشدق بحماية الاعيان المدنية طبقاً للقانون الدولي الانساني. بحسب آراء المتظاهرين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن لحج مظاهرة غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.