المسلة:
2024-07-05@10:59:27 GMT

ما علاقة مجالس المحافظات بملفات فساد المحافظين؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

ما علاقة مجالس المحافظات بملفات فساد المحافظين؟

17 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أصبح من الاستنتاجات المتداولة، أن غياب مجالس المحافظات في العراق زاد من معدلات الفساد لعدة أسباب، منها ضعف المؤسسات السياسية والأمنية، مما يسهل على الفساد أن ينتشر، كما أن المحاصصة السياسية أدت إلى تعيين محافظين احتكروا القرار.

و لا توجد آليات شفافة ومساءلة كافية لمراقبة أداء المحافظين، الامر الذي يجعل من مجالس المحافظات، ضرورة.

واكد عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني، محمد حسام الحسيني، ان غياب مجالس المحافظات تسبب في تغول الصلاحيات.

وقال الحسيني في حوار متلفز تابعته المسلة، ان “غياب مجالس المحافظات انتج تغول الصلاحيات وادى الى بناء امبراطوريات سياسية واقتصادية تخدم اطراف معينة ومصلحة بعض المحافظين”.

واضاف، ان “مهمة مجالس المحافظات رقابية لضبط ايقاع السلطة التنفيذية للحكومات المحلية، ويفترض بالقوى السياسية ترشيح افضل مالديها للانتخابات القادمة وبالمقابل على المواطن اختيار الاكفأ من هذه الشخصيات”.

واكد القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، أن غياب مجالس المحافظات زاد من معدلات الفساد بنسبة 30%.

ومع ذلك، فان انتخاب أعضاء مجالس المحافظات صاحبه أخطاء، مثل اختيارهم بناءً على انتماءاتهم العشائرية أو الطائفية، وليس على أساس الكفاءة والنزاهة.

ولكن هذا لا يعني أن جميع مجالس المحافظات متهمة بالمحاصصة.

فهناك مجالس المحافظات التي تضم أعضاءً كفؤين ونزيهين، يعملون على خدمة المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.

وبشكل عام، فإن غياب مجالس المحافظات في العراق زاد من معدلات الفساد، وذلك بسبب الضعف المؤسسي والمحاصصة السياسية والافتقار إلى الشفافية والمساءلة.

ولكي يتم الحد من الفساد في العراق، يجب العمل على تعزيز المؤسسات السياسية والأمنية، ومكافحة المحاصصة السياسية، وتعزيز الشفافية والمساءلة.

وتسبب غياب مجالس المحافظات، في التستر على عشرات الملفات التي تضم شبهات فساد مالي واداري بعد خلو الساحة الرقابية في المحافظات من المجالس.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: غیاب مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت وكيل وزير الخارجية التركي بريس اكنجي، عن مباحثات عراقية تركية حول ملف المياه والرغبة في وضع خطة متكاملة للتعامل مع هذا الملف والقضاء على التحديات، فيما أشارت الى ان إطلاق المياه سيعتمد على مواسم الأمطار.

وقالت اكنجي، إن الاجتماع الثاني الذي عقد مؤخراً للجنة الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا تباحث في ملف المياه وقبله عقد اجتماع أول في شهر تشرين الثاني الماضي، على هامش زيارة الرئيس التركي للعراق، وتم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم ذات أسس استراتيجية في مجال المياه.

وأضافت، أن تركيا تعتبر المياه مجالاً للتعاون وتولي أهمية كبيرة لعمل اللجنة الدائمة المشتركة، ونحن حضرنا الاجتماع الثاني بوفد يضم كافة الأطراف المعنية بملف المياه ونرى في هذا الملف مجالاً للتعاون، ونعبر عن ذلك في كل مناسبة، حيث تم التطرق على مواضيع كثيرة في إطار الاجتماع الثاني اللجنة الدائمة، منها موضوع التبخر واستخدام الفعال والجيد للمياه وغيرها من المشاريع الجديدة.

وأضافت، أن المباحثات بشأن استخدام وإدارة المياه بين العراق وتركيا وضعت بنظر الاعتبار مسألة التغير المناخي، إذ بحسب التقارير الدولية تقع تركيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي إحدى أكثر المناطق تأثرا بالتغير المناخي.

وأشارت الى أن ملف المياه ليس ملف خلاف بل هو ملف تعاون ولهذا السبب تعمل تركيا مع العراق للتوصل إلى رؤية مشتركة ووضع خطة للاستخدام الفعال للمياه، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات.

وأردفت، أن تدفق المياه يعتمد بشكل كبير على الأمطار الموسمية وتساقط الثلوج، لما لها دور كبير جدا في زيادة الإطلاقات على الرغم من أن هطول الأمطار يكون محدودًا في بعض المواسم، إلا أنه يمكن إطلاق المزيد من المياه بفضل السدود، وتتمثل وظيفة السدود في تنظيم تدفق المياه.

وأشارت وكيل وزير الخارجية إلى أن كمية المياه المطلقة تزداد حسب المواسم، و في السنوات التي تكثر فيها الأمطار، تكون كمية المياه المطلقة مرتفعة أيضًا.

وأكدت: سنعمل طوال اجتماعاتنا على تحقيق النتيجة المتفق عليها في إطار مذكرة التفاهم لديهم عزيمة ورغبة كاملة للتقدم وتحقيق نتائج فعالة في مجال المياه كالتي تحققت من خلال التعاون في مجال الزراعة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • استرزاق سياسي.. مجالس المحافظات تنسى الدرس وتعود لممارسات ما قبل تشرين
  • استرزاق سياسي.. مجالس المحافظات تنسى الدرس وتعود لممارسات ما قبل تشرين - عاجل
  • في أول اجتماع لها بالوزارة.. وزيرة التنمية المحلية: سنعمل على مكافحة أشكال الفساد أو إهدار المال
  • تركيا: مباحثات مع العراق حول ملف المياه والقضاء على التحديات
  • الأمن القومي على المحك: عقد تسليح بقيمة 670 مليون دولار لوزارة الدفاع مع شركة “تاليس” المتورطة بالفساد
  • أحزاب سياسية راسخة.. ام تجمعات انتخابية؟
  • فضائح فساد تهز تاليس: مداهمات أمنية في فرنسا وهولندا وإسبانيا
  • إصابة عضوين بحزب العمال الكردستاني في انفجار قنبلة بشمال العراق
  • الخارجية الأميركية تذكر رعاياها بعدم السفر إلى العراق بسبب الخطورة
  • خبير أمن المعلومات الرقمية يكشف عن فساد في وزارة الاتصالات بذريعة "الحماية الرقمية"