قال الرئيس النمساوى، ألكسندر فان دير بيلين، الذى عضه كلب رئيسة مولدوفا مايا ساندو، إن الحيوان كان متوترا لتواجد الكثير من الناس حوله، بحسب "روسيا اليوم".وأكد الرئيس النمساوى إنه يفهم لماذا فعل الكلب ذلك، موضحا: "لقد كان متوترا لأنه كان محاطا بالناس"، وأكد أنه يحب الكلاب وأهدى كلب ساندو لعبة على شكل دب.

ووقع الحادث عندما كان الرئيسان يسيران في ساحة مبنى الإدارة الرئاسية المولدوفية، وفى وقت لاحق، شوهد رئيس النمسا ويده ملفوفة بالضماد.واعتذرت ساندو للرئيس النمساوى موضحة أن "الكلب أصبح خائفا من وجود أعداد كبيرة من الأشخاص بالقرب منه".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى اختراع أول مصل لعلاجه.. 6 معلومات عن داء الكلب القاتل

تمكن عالم الكيمياء الفرنسي لويس باستور في مثل هذا اليوم الموافق 6 يوليو عام 1885، من تجربة أول مصل يعالج داء الكلب، على طفل يدعى جوزيف مايستر، الذي كان يبلغ من العمر حينها 9 سنوات، بعد أن عضه كلب مسعور، ليتأكد بذلك من نجاح اختراعه وإمكانية حقنه لأي شخص يتعرض لتجربة مشابهة.

اختراع لقاح داء الكلب 

اعتبر العلماء يوم 6 يوليو علامة فارقة في تاريح الطب الفرنسي والعالمي، لأنه بمجرد تعافي الطفل بعد أخذ اللقاح، تقرر فتح مركز التطعيم الذي يعرف اليوم باسم معهد باستور لعلاج أي حالات تعرضت لعضة الكلب، وتوافد بالفعل عدد كبير من المرضى الراغبين في الحصول عليه، ما ساهم في تقليل عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض، وفق ما ذكره الموقع الرسمي لمعهد باستور.

ونستعرض في ذكرى اختراع أول مصل لعلاج داء الكلب 6 معلومات عن المرض، حسب منظمة الصحة العالمية، كالتالي:

داء الكلب هو مرض فيروسي حيواني المصدر، يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. تنجم نسبة 99% من حالات داء الكلب البشري عن عضات الكلاب والخدوش التي تُحدثها. ينتشر داء الكلب في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. يحصد أرواح عشرات الآلاف سنوياً، منهم نسبة 40% أطفال دون سن 15 عاماً. يصيب الداء بعدواه الثدييات، بما فيها الكلاب والقطط والماشية والحيوانات البرية. تبلغ التكلفة العالمية لداء الكلب 8,6 مليار دولار أمريكي تقريباً، وهي تشمل الأرواح المفقودة وسبل العيش والرعاية الطبّية والتكاليف المرتبطة بها.

العلاج الوقائي 

وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة خلال حديثه لـ«الوطن» إن العلاج الوقائي بعد التعرض لداء الكلب يشمل 3 خطوات، هي كالتالي:

أولاً: غسل المنطقة التي تعرضت لعضة الكلب بالصابون والماء الجاري لمدة تصل إلى 15 دقيقة؛ إذ يساعد ذلك على طرد جزيئات الفيروس من الجرح، ما يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى، وكذلك ينبغي وضع كريم مضاد حيوي لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

ثانياً: إجراء تقييم للمخاطر  لتحديد الحاجة إلى لقاح أو أجسام مضادة خاصة بداء الكلب، ويعتمد هذا على شدة الجرح وتاريخ التعرض.

ثالثاً: تشتمل الخطوة الثالثة على:

- إعطاء لقاح الكزاز إذا لم يطعم الشخص سابقًا بشكل كاف.

- الحقن بالمصل الواقي: يجب إعطاؤه مباشرة للأشخاص الذين تعرضوا للعض فى منطقة الوجه أو الرقبة مع مراعاة أن المصل يجب إعطاؤه فى خلال 2- 3 ساعة من العض.

 - الحقن باللقاح: لابد من إعطاء اللقاح للأشخاص بمجرد تعرضهم للعض أو حتى الخدش فى اليوم 0 و3 و7 و14 و28 ولو مات الحيوان تعطى جرعة سادسة في اليوم 90.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرفض مشاركة رئيس وزراء المجر بقمة منظمة الدول التركية
  • كلب ضال يعقر 10 أفراد في مدينة السادات بالمنوفية
  • الاتحاد الأوروبي يعارض مشاركة رئيس وزراء المجر في قمة منظمة الدول التركية
  • «سلمان للإغاثة» يسلّم 25 طن تمور هدية المملكة لجمهورية موريشيوس
  • السيسي والأسد يؤكدان رفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • في ذكرى اختراع أول مصل لعلاجه.. 6 معلومات عن داء الكلب القاتل
  • “حماد” يوجه تعميما عاجلاً لتنسيق الحفريات وحماية البنية التحتية الكهربائية
  • طفل شجاع ينقذ شقيقته من أنياب كلب مفترس
  • الرئيس السيسي ونظيره الصومالي يؤكدان حرصهما على ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن
  • وزير الزراعة: توجيهات من الرئيس السيسي بزيادة الاهتمام بالفلاحين