قال رياض منصور، المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، إننا نقترب من الوصول إلى حل لإيقاف العدوان، والانتقال إلى أفق سياسي".

عاجل..السودان يطلب من الأمم المتحدة إنهاء مهمتها السياسية على الفور الأمم المتحدة: "الوضع في قطاع غزة مأساوي ولا يمكن تخيل حجم المعاناة" ضغوط الأمم المتحدة نجحت في تغيير وجهة النظر الأمريكية تجاه سلطة الاحتلال

وأضاف المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، خلال لقاء علة  فضائية“القاهرة الإخبارية”،مساء اليوم الجمعة : "ضغوط الأمم المتحدة نجحت في تغيير وجهة النظر الأمريكية تجاه سلطة الاحتلال.

وتابع المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: "نأمل أن يعتمد مجلس الأمن قرارا ذا طبيعة إنسانية لوقف العدوان"،مردفا: "نطالب بهدنة للسماح بالتفاوض لإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية، والأمم المتحدة تطالب بهدنة أيام عدة للسماح بانتشال الجثث من تحت الأنقاض".
 

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.

وجرى خلال اللقاء بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إطلاع بوريل على "التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة"، حيث أكد "عباس على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس".

وجدد عباس التأكيد على رفض الفلسطينيين القاطع لسياسة التهجير من قطاع غزة أو الضفة بما فيها القدس، وشدد على أهمية التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.

وأكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، حدوث أشياء خطيرة وفظيعة في فلسطين، وفي قطاع غزة تحديدًا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.

وقال الرئيس الروسي، في خطابه في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورج الثقافي الدولي التاسع، إن: احتمال استعادة المواقع الثقافية في قطاع غزة هو أمر مستبعد الآن، لأن أشياء فظيعة تحدث، والظروف الحالية لا تسمح بالعمل هناك".

وأشار بوتين إلى أنه "في العالم ظاهرة واضحة للعيان وهي ادعاءات قوى محددة بالاستثنائية، بما في ذلك ثقافياً، لكن المستقبل هو للتطور متعدد الاتجاهات والتنوع"، لافتًا إلى أن "روسيا عازمة على العمل بشكل وثيق مع أولئك الذين يقاسمونها قيم السلام ويدعمون التنوع الثقافي".

ولفت بوتين إلى المحاولات الاستعمارية: "يحاولون إلغاء الثقافة الروسية لكنهم لن ينجحوا وإلغاء الثقافة هو استعمار جديد بطبيعته".

ورد بوتين على إمكان توسيع تجربة ترميم آثار مدينة تدمر السورية إلى المواقع الثقافية في الشرق الأوسط: "الشروط مطلوبة لكننا قادرون على القيام بذلك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المندوب الفلسطيني الأمم المتحدة غزة فلسطين بوابة الوفد المندوب الفلسطینی الأمم المتحدة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم

الاسرة/ زهور عبدالله
كل المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، كانت بحق العائلات الفلسطينية واستهدف فيها آلاف المنازل السكنية ليسقط 38 ألف فلسطيني شهداء وأكثر من 87 ألف جريح وعشرة آلاف مفقود وغالبية هؤلاء الضحايا هم من فئة الأطفال والنساء والتي صارت هدفا يوميا لآلة القتل الإسرائيلية وسط صمت وتواطؤ عالمي باستثناء دعوات ومطالبات حقوقية من هنا وهناك بضرورة تجنب استهداف المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء وهي دعوات تقابل بتجاهل الاحتلال والإصرار على التمادي في جرائمه.

تنديد أممي وتجاهل صهيوني
الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم.
وكشفت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين مارسي غيموند، عن قيام الاحتلال الصهيوني بمحو عائلات بكاملها في بعض الغارات الجوية في قطاع غزة، وكل شخص تقابله لديه قصص رهيبة.
وقالت غيموند، في منشور لها على منصة (إكس) عقب زيارتها مؤخرا لقطاع غزة، «ترى الدمار في كل مكان في غزة والناس الذين يعيشون في مبانٍ مدمرة، ومن يحاولون الحصول على الطعام والماء، ثم ترى مساحات شاسعة من الخيام».
كما حذرت من العواقب الوخيمة التي تحدث بسبب استمرار قوات العدو الصهيوني في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية خاصة الوقود الذي يُستخدم لاستخراج المياه الصالحة للشرب من الآبار الجوفية.
من جهتها وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» الوضع في قطاع غزة بعبارة (من لم يمت بالقذائف مات بالأوبئة).. محذرة من تصاعد مخيف في معدلات الإصابات والوفيات بين أطفال القطاع جراء انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع وبين الخيام.
وأكدت «يونيسف» في بيان لها قبل يومين، أن هناك أكثر من مليون طفل يعانون من الأمراض الجلدية والتنفسية، حيث رصدت المنظمة إصابة أكثر من 860 ألف طفل بأمراض الجهاز التنفسي و400 ألف بنزلات معوية وأكثر من عشرة آلاف بالأمراض الجلدية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما حذرت المنظمة الدولية من العواقب الوخيمة التي تحدث بسبب استمرار قوات الاحتلال في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية خاصة الوقود الذي يُستخدم لاستخراج المياه الصالحة للشرب من الآبار الجوفية.
ويؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن النزوح تسبب في إصابة أكثر من 1.66 مليون شخص بأمراض معدية، ومن بينها ما يزيد عن 71 ألف مصاب بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي.

إجماع ولكن!
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لسرعة وقف جرائم الاحتلال بحق المدنيين في غزة وأجماع المنظمات الإنسانية والحقوقية على ضرورة وقف الحرب العدوانية بشكل فوري لضمان تنفيذ الخطط الإغاثية لإنقاذ الناس والأطفال في القطاع من الموت المحقق، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية، إلا أن قوات الكيان تتمادى في جرائمها مدعومة بصورة مباشرة من قبل الولايات المتحدة التي تواصل توفير الدعم الشامل لدولة الاحتلال وتزويدها بكل ما تحتاج من قنابل وصواريخ لتتمكن من قتل المزيد من المدنيين الأبرياء.

استهداف الطلاب والمدارس
عملت قوات الاحتلال منذ الساعات الأولى لعدوانها الوحشي على استهداف ممنهج لطلاب وطالبات المدارس وتدمير المدارس والمرافق التعليمية في غزة فقتلت وأصابت آلاف الأطفال والتربويين وهدمت مئات المرافق التربوية
وأكدت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أن 8672 طالباً استُشهدوا و14583 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على القطاع في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزرة في بيان لها، الأسبوع الماضي: إن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 8572، والذين أصيبوا إلى 14089، فيما استُشهد في الضفة 100 طالب وأصيب 494 آخرون، إضافة إلى اعتقال 349.
وأشارت إلى أن 497 معلما وإداريا استُشهد وأصيب 3402 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 109 في الضفة.
وذكرت أن 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لأضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأكدت «التربية» أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.

مقالات مشابهة

  • «الوطني الفلسطيني» يدين ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات
  • الأونروا تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لها في غزة
  • البرلمان العربي يواصل تحركاته لإيقاف حرب الإبادة في غزة
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب الألماني يصوت لصالح حظر مثلث حماس الأحمر
  • مقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة