حبس 3 عاطلين لاتهامهم بسرقة شخص والشروع في قتله في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبس 3 عاطلين، لاتهامهم بسرقة شخص والشروع في قتله في بولاق الدكرور
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع 3 عاطلين، لاتهامهم بسرقة شخص والشروع في قتله في بولاق الدكرور
سرقوه وضربوهوكشفت التحقيقات، أن 3 عاطلين لأحدهم معلومات جنائية اعتدوا بالضرب على شخص وهددوه بـ "سنجة" فأصابوه بجرح سطحى بالرأس وسرقوا مبالغ مالية (أجنبية - محلية) وهاتفه ومتعلقاته الشخصية.
القبض على 3 عاطلين
تمكنت الأجهزة الأمنية، من القبض على 3 عاطلين، لاتهامهم بسرقة شخص والشروع في قتله في بولاق الدكرور
وتبين من تحريات رئيس مباحث بولاق الدكرور إلى أن 3 عاطلين لأحدهم معلومات جنائية اعتدوا بالضرب على شخص وهددوه بـ "سنجة" فأصابوه بجرح سطحى بالرأس وسرقوا مبالغ مالية (أجنبية - محلية) وهاتفه ومتعلقاته الشخصية.
بتقنين الإجراءات تمكن من ضبط المتهمين وبحيازة أحدهم المضبوطات وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة جنوب الجيزة شروع في قتل الشروع في قتل نيابة جنوب الجيزة لاح
إقرأ أيضاً:
احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية
في زحمة العلاقات اليومية؛ سواء في البيت أو العمل أو حتى في الصداقات، يغيب أحيانًا مفهوم بسيط لكنه عميق، وهو”المساحة الشخصية”. ذلك الحيز غير المرئي الذي يحتاجه كل إنسان ليشعر بالراحة، والحرية، والاتزان. هي تلك الحدود النفسية والجسدية التي يضعها الإنسان؛ ليحمي بها خصوصيته، ومشاعره، ووقته. تختلف من شخص لآخر، لكن أساسها هو الاحترام. أن تحترم المساحة الشخصية يعني أن تعترف بحق الآخر في أن يقول “لا”، أن يختلي بنفسه دون لوم، وأن يتنفس بعيدًا عن التوقعات والضغوط.
في التربية، من المهم أن نعلم أبناءنا منذ الصغر، أن لهم الحق في امتلاك مساحة خاصة. غرفة تُغلق بابها، وقت لا يُقاطع، وأشياء لا تُعبث بها. بهذا نربي جيلاً يعرف حدوده، وحدود الآخرين، ويستطيع رسم علاقاته بطريقة صحية ومتزنة.
وفي العلاقات الاجتماعية، ليس كل اقتراب حبًا، ولا كل صمت جفاء. أحيانًا نحتاج فقط أن نُترك لنعيد ترتيب أفكارنا. احترام المساحة هنا دليل نضج، وفهم عميق لطبيعة النفس البشرية. فمن أحبك حقًا، سيترك لك متسعًا لتشتاق، لا قيدًا لتختنق.
وفي بيئة العمل، كم من خلاف بدأ بتطفل بسيط على مساحة شخصية؟ المكاتب المفتوحة، المكالمات خارج أوقات الدوام، أو حتى الملاحظات غير المرغوبة. كلها أمثلة على تجاوز غير محسوب. عندما نحترم المساحة، نخلق بيئة أكثر إنتاجية واحترامًا.
احترام المساحة الشخصية ليس رفاهية، بل ضرورة نفسية واجتماعية. هو لغة صامتة تقول:“ أراك، وأحترم وجودك وحدودك”. فلنكن أكثر وعيًا بها، وأكثر التزامًا بتطبيقها، فالعلاقات الصحية تبدأ من احترام الحدود.