"سننظر فيه".. بوتين حول انضمام فرنسا إلى "بريكس": المجموعة ستدرس طلب باريس إذا تم تقديمه
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متحدثا عن إمكانية انضمام فرنسا إلى أعمال "بريكس"، إن المجموعة ستنظر بالفعل في طلب باريس إذا أرادت تقديمه.
وأوضح بوتين خلال حديثه بمنتدى "بطرسبورغ الثقافي الدولي" التاسع، حول مناقشة اجتماعات مجموعة "بريكس "فيما يتعلق بمشاركة فرنسا في أعمال بريكس، من فضلكم، إذا رغبت باريس في ذلك، يمكنها أن تترك طلبا، وسننظر فيه.
كما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال المنتدى إن هناك مطالبة من قبل قوى معينة في العالم بالتفرد الثقافي، لكن المستقبل يمكن في التنمية المتعدة للثقافات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام بأيام شهر شعبان.. المستحب والواجب تقديمه
يترقب ملايين المسلمين انطلاق شهر شعبان المبارك.. إذا يكثر فيه الفرد من الطاعات حيث ترفع فيه الأعمال إلى الله.. ولا يوجد ما هو أحب إلى المرء من ان ترفع أعماله وهو صائم.
والصيام في شعبان مستحب ويحث عليه الشرع، وهو سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن من الأفضل أن لا يشق الإنسان على نفسه، ويقدم قضاء الفرض إن كان عليه صيام واجب.
ويُشار إلى أن صيام أيام شهر شعبان سنة، وهو من العبادات التي وردت فيها أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام في شعبان أكثر من غيره من الشهور، حتى ظن البعض أنه يصومه كله.
حديث عائشة رضي الله عنها: قالت: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان" (رواه البخاري ومسلم).
حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه: قال: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟
فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" (رواه النسائي وأحمد وحسنه الألباني).
الصيام لمن عليه قضاء: من كان عليه قضاء من رمضان السابق، فإن قضاءه في شعبان أولى؛ لأن عائشة رضي الله عنها ذكرت أنها كانت تقضي ما فاتها من رمضان في شعبان.
الإكثار من الصيام: يسن الإكثار من الصيام لمن كان قادراً عليه، ولكن دون أن يشق على نفسه.
صيام النصف الثاني من شعبان
ورد حديث فيه النهي عن الصيام بعد انتصاف شعبان إلا لمن كان له عادة صيام، كصيام الاثنين والخميس. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا انتصف شعبان فلا تصوموا" (رواه أبو داود والترمذي). لكن هذا الحديث مختلف في صحته، وعند كثير من العلماء يجوز الصيام حتى آخر يوم من شعبان لمن كان معتاداً على الصيام.
في هذا السياق أكد الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن صيام النصف الأول من شعبان لا خلاف عليه، حيث يُستحب للمسلم صيامه خاصة أيام الاثنين والخميس، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم. أما بالنسبة للنصف الثاني، فقد أشار إلى أنه لا يجوز للشخص غير المعتاد على الصيام أن يصوم بعد منتصف شعبان، وذلك استنادًا لقول النبي: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، إلا في حالات معينة مثل صيام القضاء أو الكفارات أو النذر أو إذا كان الشخص معتادًا على الصيام.