عاجل-أسلحة "بن غفير" تثير توترات زوجية في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يواجهن النساء العنف المنزلي في إسرائيل يعبرن عن قلقهن بشأن سلامتهن، وذلك عقب تيسير شروط حصول الأفراد على تراخيص حمل السلاح، نتيجة للتوترات المتزايدة في ظل الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس، وفقًا لتقارير إعلامية، منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، تم إصدار عشرات الآلاف من تراخيص حمل السلاح بمبررات الحماية والأمان.
وبالنسبة للمجموعات النسائية وضحايا العنف المنزلي، فإن هذه الخطوة أثرت على إحساس الكثيرات منهن بعدم الأمان، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
بعد الهجوم الدموي الذي نفذته حماس على غلاف غزة، والذي أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي واحتجاز أكثر من 240 رهينة، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى أن يحق لأي شخص مؤهل حمل السلاح، مؤكدًا على أهمية الجهود الدفاعية لحماية المواطنين. في الوقت نفسه، يحذرون آخرون من تداول الأسلحة النارية بشكل جماعي والتأثيرات السلبية المحتملة.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن هناك "ارتفاعًا ملموسًا" في طلبات استصدار تراخيص حمل السلاح، حيث بلغت نحو ربع مليون طلب منذ بداية الحرب.
وأوضحت الهيئة الرسمية أن هذا الرقم يُعتبر "مضاعفًا لعدد الطلبات المُسجلة خلال العقود العشرة الماضية"، كما أضافت: "منذ بداية هذا الشهر، يُصدَر يوميًا متوسط 1700 رخصة لحمل السلاح".
زيادة حالات العنفوفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، أعربت متار شفارتس، المديرة العامة لجمعية "روح نسوية"، عن قلقها إزاء تسهيلات إصدار تراخيص السلاح في الوقت الحالي.
أشارت شفارتس إلى وعيها بحاجة الأفراد لحمل وسائل الدفاع الشخصي، معتبرة أن تسهيل توزيع السلاح دون رقابة قد يؤدي إلى تغييرات في ديناميات الأسرة وزيادة في حالات العنف، وحذرت من نقاط الضعف في النظام الحالي، بما في ذلك عدم مشاركة بعض الجهات المسؤولة عن المعلومات الحساسة مع قسم السلاح.
أما شيري أهاروني، رئيسة برنامج دراسة النوع الاجتماعي في جامعة بن غوريون، فقد أشارت إلى ضرورة تعزيز حملات التوعية بشأن حيازة السلاح في المنازل، ودعم الدعاوى المتعلقة بسوء استخدام السلاح. وشددت على أهمية دعوة الحكومة للتخطيط المبكر لعمليات جمع السلاح بعد حدوث النزاعات.
عاجل-أسلحة "بن غفير" تثير توترات زوجية في إسرائيل مأساة قتل "ميخال سيلا"في الفترة الأخيرة، أطلق منتدى "ميخال سيلا"، الذي أسسها ليلي بن عامي بعد مأساة قتل شقيقتها ميخال سيلا بوحشية عام 2019 على يد شريكها، تحذيرات حول المخاطر المحتملة المترتبة على تدفق حملة السلاح الجدد وعمليات تقديم الطلبات بسرعة.
ونشرت المنظمة غير الحكومية عبر منصة "تويتر" قائلة: "رغم أن الأسلحة الشخصية قد تكون وسيلة للدفاع عن النفس، إلا أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لضمان عدم وصول هذه الأسلحة إلى أيدي غير صالحة".
اقرأ أيضًا..إعلام عبري: إصابة 3 إسرائيليين بصاروخ مضاد للدبابات أطلقه حزب الله
وأكدت المنظمة أنها قامت بالتواصل مع وزير الأمن القومي لتضمين عمليات التحقق من الخلفية في المعايير الجديدة لاستلام السلاح، بهدف التحقق من عدم وجود تهديد أو خطر على حدوث جرائم قتل داخل العائلة، وجاء هذا الطلب استجابةً للاستفسارات التي تلقتها المنظمة من نساء يعيشن في بيئات تتعرض للعنف المنزلي.
في سياق متصل، ناشدت ليلي بن عامي مرة أخرى بإجراء عمليات فحص الخلفية عبر حسابها الشخصي على منصة "تويتر"، نشرت رسالة تلقتها من امرأة لم تكشف عن هويتها تعبر فيها عن وجود تهديد لحياتها بعد تخفيف قواعد الحصول على الأسلحة النارية.
وقد أوضحت السيدة في رسالتها: "قررت أن أنهي زواجي بسبب التعنيف اللفظي الشديد الذي يتعرض له ضدي، وبسبب خوف أطفالي منه، لدي ثلاثة أطفال دون سن العاشرة وأكبرهم أعرب عن رغبته في الانفصال بسبب الطريقة التي يتحدث بها ومخاوفه من تعرضي للأذى".
وعندما حاولت المرأة طرح موضوع الطلاق مع زوجها، تلقت تهديدات ليست فقط لفظية بل أيضًا مالية، وفقًا للإيضاح الذي قدمته ليلي بن عامي.
اقرأ ايضًا..عاجل-حزب الله ينفذ هجومًا عنيفًا ضد مواقع عسكرية إسرائيلية وهو الأكثر شدة في غضون أسبوعين
شكوى بشأن العنف المنزليبناءً على توجيهات وزير الأمن القومي، تم توسيع بشكل كبير معايير الأهلية للحصول على رخص السلاح، وذلك لتشمل فئات جديدة من الأفراد. يشمل ذلك الأشخاص الذين خدموا في وحدات قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي ولم يكونوا مؤهلين سابقًا للحصول على تراخيص السلاح، بالإضافة إلى المسعفين المتطوعين والمهاجرين الجدد الذين كانوا مضطرين في السابق للانتظار ثلاث سنوات قبل تقديم الطلب.
على الرغم من أن الراغبين في الحصول على ترخيص لحمل السلاح في إسرائيل يخضعون لعملية فحص من قبل الشرطة، فإن منتدى "ميخال سيلا" طالب بتكييف المعايير لضمان استبعاد أي شخص يواجه شكوى بشأن العنف المنزلي، حتى إذا كان الملف ضده مغلقًا، من الحصول على ترخيص لحمل السلاح.
ومنذ بداية عام 2023، تم تسجيل وفاة 23 امرأة في حوادث عنف منزلي أو حوادث منزلية مشتبه بها في إسرائيل. وأفادت مصادر بأن وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي الإسرائيلية تلقت أكثر من 269 اتصالًا منذ 7 أكتوبر من أشخاص في منازل تتعرض للعنف المنزلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسلحة بن غفير تثير الإسرائيلية النساء السيدات سيدات نساء عنف العنف عنف منزلي اسرائيل حماس سلاح السلاح
إقرأ أيضاً:
الحزب الشيوعي السوداني يصدر بيانًا بشأن أحداث لندن
أكد الحزب أن هناك من يستغل مشاعر الحزن والغضب مما يدور من ترويع وقتل في بلادنا ضد المدنيين الآمنين، لخدمة أجندة بعيدة كل البعد عن المناداة بالسلام والعدالة ورفض الحرب
التغيير: لندن
أدان الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا، ما وصفها بالأساليب المتطرفة في النشاط السياسي والعام التي صاحبت التظاهرة الاحتجاجية في العاصمة البريطانية لندن أمام مبنى المعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس) خلال انعقاد لقاء معلن عنه يوم 31 أكتوبر المنصرم، مع رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الدكتور عبدالله حمدوك.
وقال الحزب الشيوعي، في بيان السبت، إن بعض المحتجين خلال الأحداث لم يكتف بالهتافات واللافتات والشعارات، إذ تمادت عناصر في إطلاق عبارات عدائية ألهبت جوّا من الكراهية، وبعبارات نابية كريهة يعفّ على اللسان ترديدها؛ كما تهجّمت مجموعة من المتطرفين على الناشطين السياسيين والصحفيين المدعوين للقاء بعد خروجهم، تحرّشًا لفظيًّا وجسديًا.
وأكد الحزب أن هناك من يستغل مشاعر الحزن والغضب مما يدور من ترويع وقتل في بلادنا ضد المدنيين الآمنين، لخدمة أجندة بعيدة كل البعد عن المناداة بالسلام والعدالة ورفض الحرب.
وقال ليس هناك ما يستدعي العنف الذي صاحب اللقاء، بأي شكل من أشكاله، ما دام المقصود هو التعبير السلمي والاحتجاج تحت حماية القانون، لولا أن اللجوء للعنف في العمل السياسي السلمي هو نهج العاجز المنهزم.
وتابع بالقول: ومن يا تُرى منتهجو العنف غير المتطرفين أعداء السلام من فلول الإنقاذ والمتطرفين المتأسلمين، الذين لا علاقة لهم البتة بما تعني مفردات مثل “حريّة التعبير” و “الرأي الآخر”.
وقال الحزب الشيوعي إن أنشطة الحركة السياسية السودانية بالمملكة المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين، تميّزت بإعلاء نهج الحوار المتحضر ونبذ العنف والتطرف.
وأشار إلى المواكب الهادرة في لندن، التي شارك فيها عشراتُ الآلاف تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ولم تشهد أي عنف رغم عظم وقع المأساة على المدنيين جراء الحرب الجائرة.
وجدد الحزب إدانته لهذه الأساليب المتطرفة في النشاط السياسي والعام، مشيرا إلى
التحرش اللفظي والعنف الجسدي الذي تعرّض له الأستاذ المحامي هشام أبوريدة، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، والأستاذة أثيلات سليمان، الإعلامية المستقلة ورئيسة منبر الصحفيين السودانيين في بريطانيا، والسيدات والسادة المنتمين لـ”تقدم” الذين تعرضوا للإساءات والعنف اللفظي والبدني؛ وما تعرضت له بعض النساء السودانيات من عنف وإساءات لفظية قبيحة.
وناشد الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وإيرلندا الحركة السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني، من جاليات ونقابات وروابط إقليمية واتحادات، ذات التاريخ الناصع بالتصدي لهذه الأساليب الهمجية ونبذ خطاب العنف والكراهية في المنابر ووسائل التواصل الاجتماعي.
الوسومالحزب الشيوعي السوداني حمدوك شاتام هاوس لندن