المواقف الساخطة على التحالف موجهة لخدمة مصالحه وإستمرار عبثه في اليمن
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المواقف الساخطة على التحالف موجهة لخدمة مصالحه وإستمرار عبثه في اليمن، الجديد برس المواقف الساخطة على التحالف، التي يبديها بعض المحسوبين على مكونات وأحزاب ونخب تابعة للتحالف والشرعية سواء كانوا صحافيين أو .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المواقف الساخطة على التحالف موجهة لخدمة مصالحه وإستمرار عبثه في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
المواقف الساخطة على التحالف، التي يبديها بعض المحسوبين على مكونات وأحزاب ونخب تابعة للتحالف والشرعية- سواء كانوا صحافيين أو سياسيين- لا تتعدى كونها ظواهر صوتية تحركها قيادات فقدت مصالحها أو مناصبها، حيث يظهر من تلك المواقف أن أصحابها لا يتحسرون على كراماتهم المهدورة، أو بلادهم المدمَّرة المستباحة، ولا يجرؤون على اتخاذ قرارات يوقفون بها الإهانات التي يتلقونها باستمرار،
لأنهم ألفوها وتعودوا العيش تحت وطأتها مقابل مشاريعهم الشخصية الضيقة التي أوصلتهم لما أصبحوا عليه من الخذلان والذل، والأغرب من ذلك كله أن كل سخطهم من خذلان التحالف وتخليه عنهم يصب في أنه فقط يخدم الحوثيين ويقوي مواقفهم، أي أن نزعة العداء والكراهية لا تزال هي المسيطرة على نواياهم وتوجهاتهم، ولا يزالون مستعدين لإدارة وخوض موجات جديدة من العنف وسفك الدماء وتدمير البلاد بمجرد أن ينظر إليهم التحالف مرة أخرى بعين الرضى.
وكما أرجع الصحافي سيف الحاضري، السكرتير الإعلامي لعلي محسن الأحمر، كل ندمه من خذلان التحالف إلى أنه يخدم الحوثيين، في إشارات واضحة إلى أن كل ما دون ذلك يهون، ها هو الصحافي الجنوبي فتحي بن لزرق يقر ويعترف بكل مظاهر الفشل والعجز عن إدارة المحافظات الجنوبية، لكنه في الوقت نفسه لا يتجاوز مصالح التحالف ولا يقفز عليها، ففي مضامين حديثه واعترافاته دعوات إلى تمزيق البلاد وتفكيكها.
وعبر بن لزرق عن قناعته بأن ما أسماها النخبة التي تحكم المحافظات الجنوبية غير قادرة على إدارة الدولة، بل فشلت في إدارة بنك أو ميناء أو مطار أو نقطة أمنية، مؤكداً أنه ليس من العيب الإقرار بهذه الحالة من الفشل الذريع، وقال بن لزرق في تغريدة على تويتر: “يا رجل فشلنا في إدارة صراع بسيط مع عامل بسطة”، في إشارة إلى نزعة مناطقية تفكيكية كون غالبية عمال البسطات في عدن وغيرها من أبناء المحافظات الشمالية ويتعرضون باستمرار إلى حملات تهجير قسرية ونهب واعتداءات منافية للقيم والأعراف الإنسانية، على يد القوات التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، واستخدم بن لزرق مفردة “صراع” في إشارة إلى حالة الملاحقة الدائمة لأولئك البسطاء الذين يتم التنكيل بهم باستمرار منذ سيطرة التحالف على عدن.
وقدم الصحافي الجنوبي حلاً لما أسماه كل هذا الجنون والفشل متمثلاً في حكم كل محافظة نفسها بنفسها، فيما يشبه الدولة الاتحادية الفيدرالية، وهي واحد من المسميات التي طالما طرحها التحالف لتكون غطاء ظاهرياً لمشروع التقسيم الكبير لليمن الموحد، والذي بدأ بتنفيذ مشروعه من خلال تفريخ المجالس الوطنية ورفع حدة الصراع والمواجهة بين الفصائل والمكونات التابعة له في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، بينما لا يوجد أي نشاط مماثل في المحافظات الشمالية التي تديرها حكومة صنعاء، حتى وإن وجِدت بعض التباينات إلا أن هناك ثوابت وخطوطاً لا يمكن لأحد تجاوزها، وأهمها السيادة المطلقة للبلاد، حيث أن قيادة تلك الحكومة لم تسمح بأي تواجد أو تدخل أجنبي في مناطقها.
*YNP / إبراهيم القانص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بـ630 قنبلة جوية موجهة و550 طائرة مسيرة الأسبوع الماضي
عواصم " وكالات ": أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق تيليجرام، أن روسيا شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام نحو 630 قنبلة جوية موجهة، ونحو 550 طائرة مسيرة، وأكثر من 100 صاروخ من طرازات مختلفة في الفترة من 9 إلى 15 ديسمبر الجاري.
وأضاف زيلينسكي "أنا ممتن للمحاربين الذين يدافعون عن أوكرانيا ولشركائنا الذين يتفهمون حاجتنا إلى تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية لإنقاذ أرواح شعبنا".
وأكد زيلينسكي على أهمية الوحدة بين المجتمع العالمي، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لإجبار روسيا وحلفائها على التخلي عن الإرهاب وتحقيق السلام العادل هو من خلال القوة والوحدة.
قال الرئيس الأوكراني إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وقال: "الخسائر في هذه الفئة أصبحت كبيرة بالفعل". ولم يقدم أي أرقام حول الخسائر. واتهم زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصعيد الحرب ضد أوكرانيا عمدا وتجاهل الدعوات من الصين والبرازيل للقيام بكل ما يمكن لتخفيف حدة الوضع.
وظهرت تقارير أولية عن نشر الجنود الكوريين الشماليين في روسيا في أكتوبر الماضي. وفي بداية نوفمبر، أفادت أوكرانيا لأول مرة بمشاركة هؤلاء الجنود في القتال. ووفقا لزيلينسكي، أصبح الكوريون الشماليون الآن جزءا كبيرا من الوحدات الروسية وقد يظهرون قريبا في جبهات أخرى.
وجاءت تعليقات زيلينسكي بعد أن أفادت تقارير اليوم أن القصف الروسي أسفر عن مقتل شخصين على الأقل في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، وإصابة ستة آخرين، حسبما أفاد حاكم خيرسون أولكساندر بروكودين عبر منصة "تلجرام".
وقال بروكودين إن ثلاثة مبان سكنية ومنزلين والعديد من السيارات تضررت في الهجوم.
وتقع خطوط المواجهة في المنطقة على طول نهر دنيبرو الذي يصب في البحر الأسود.
ومع حلول الطقس البارد، شنت موسكو هجمات متكررة على البنية التحتية للكهرباء والتدفئة لجعل الحياة شديدة الصعوبة على المواطنين الأوكرانيين.
وبحسب مراقبين عسكريين، فقدت كييف أيضا أراض لصالح روسيا، في نقاط متعددة، على طول خط المواجهة، الذي يبلغ طوله حوالي ألف كيلومتر، في وقت أصبحت فيه القوات الأوكرانية مثقلة بعد نحو ثلاث سنوات من الحرب.
وقالت روسيا إن ضرباتها الثقيلة تأتي ردا على استخدام كييف للأسلحة التي حصلت عليها من القوى الغربية.
وفي موسكو، ألمح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إلى احتمال ضم أراض أوكرانية أخرى إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي.
وخلال مؤتمر لحزبه "روسيا الموحدة" الحاكم، طالب ميدفيديف بتطوير المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو بالفعل، وهي دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون.
يشار إلى أن ميدفيديف لا يزال ذو تأثير كبير كونه رئيس حزب "روسيا الموحدة" ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي.
وكان الكرملين بدأ الحرب على أوكرانيا في فبراير من عام 2022 بدعوى حماية السكان الناطقين بالروسية في منطقة دونباس، لكن روسيا لم تتمكن حتى الآن من السيطرة بشكل كامل على المناطق الأربع التي ضمتها، لكنها تطالب بتنازل كييف عنها كشرط للمفاوضات. وقد هددت موسكو بضم المزيد من الأراضي إذا لم توافق أوكرانيا على هذا المطلب.
وعلى الارض، أعلنت روسيا اليوم الأحد أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا فيما يتقدم جيشها باتجاه مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي الاستراتيجيتين.
وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية أن قواتها "حررت" بلدة فيسيلي غاي جنوب كوراخوفي وبلدة بوشكين جنوب بوكروفسك في منطقة دونيتسك.
وسرعت موسكو من وتيرة توغلها في هذه المناطق التي تٌستهدف بهجمات منذ أشهر عدة حيث سيطرت على مساحة من الأراضي الأوكرانية في نوفمبر أكبر من المساحات التي استولت عليها في كل شهر منذ مارس 2022، على ما أظهر تسجيل لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات من معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة.
وأشار تجمع القوات الأوكرانية في خورتيتسيا اليوم الأحد إلى "مواجهات مضنية" متواصلة في محيط مدينة كوراخوفي وداخلها فضلا عن مدينة تشاسيف يار شمالا الواقعة على تلة والتي تتعرض لهجوم.
وقال التجمع عبر تلجرام "الوضع معقد ويتغير باستمرار. قواتنا تنظم صفوفها راهنا لتحسين وضعها التكتيكي".