وزارة الطاقة الروسية ترفع الحظر عن تصدير البنزين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت وزارة الطاقة الروسية الجمعة إن موسكو رفعت القيود المفروضة على صادرات البنزين بعد إلغاء أغلب القيود المفروضة على صادرات الديزل الشهر الماضي، قائلة إن هناك فائضا في الإمدادات، فيما انخفضت أسعار البيع بالجملة.
وذكرت الوزارة أنها ربما تعيد فرض حظر على الصادرات إذا اقتضت الحاجة، مضيفة أن مخزونات البنزين صعدت إلى نحو مليوني طن متري.
وقالت الوزارة الجمعة "على مدى الشهرين المنصرمين، مع استمرار تكرير كميات ضخمة من النفط... تشبّعت السوق المحلية وأصبح هناك فائض في إمدادات البنزين".
وأضافت "اتُخذ قرار إنهاء الحظر المؤقت على تصدير البنزين".
وربما يعقّد إلغاء الحظر جهود روسيا في تقليل صادراتها من منتجات النفط والبنزين بواقع 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام، مقارنة بالمستوى المتوسط في مايو ويونيو.
وأكدت روسيا أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي للإمدادات حتى نهاية ديسمبر، حسبما أعلنت سابقا بالتنسيق مع تحالف أوبك+.
وقالت مصادر بقطاع النفط لرويترز إن من المزمع أن تلغي الحكومة القيود المتبقية في منتصف نوفمبر.
وذكر مسؤولون أن الحظر سيُرفع بمجرد استقرار السوق المحلية. وتوقع محللون أن تُلغى القيود بعد اكتمال حصاد الحبوب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصادرات البنزين النفط روسيا وزارة الطاقة وزارة الطاقة الروسية تصدير البنزين البنزين أزمة البنزين محطات البنزين الصادرات البنزين النفط روسيا نفط
إقرأ أيضاً:
ستاندرد اند بورز ترفع تصنيف السعودية
الرياض-رويترز
رفعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية إلى "A+" من "A" مع نظرة مستقبلية مستقرة اليوم بفضل التحول الاجتماعي والاقتصادي المستمر في البلاد.
وقال التقرير إن القوة الدافعة المستدامة في مشروع رؤية 2030يمكن أن يساعد في تعزيز النشاط في قطاعات البناء والخدمات اللوجستية والتصنيع والتعدين، مما يدفع نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة بين 2025 و2028.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وكالة التصنيف الائتماني إنها تتوقع أن تعمل الحكومة السعودية على خفض الإنفاق الرأسمالي والإنفاق الجاري المرتبط به في عام 2025.
وفي ظل الهدف الرئيسي للمملكة المتمثل في تنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز، قالت فيتش إن الاستثمارات الحالية من شأنها أن تعزز الاستهلاك من قبل الشباب السعودي وتزيد من القدرة الإنتاجية للاقتصاد.
وفي الأسبوع الماضي، وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي مذكرة تفاهم جديدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع وكالة ائتمان الصادرات الإيطالية الحكومية.
وتتوقع الوكالة أيضا أن يؤدي تراجع توزيعات أرباح شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو إلى مزيد من الانخفاض في عائدات النفط.