طفل عمره 7 سنوات يفقد النطق بسبب "مأساة غزة"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
"قبل الحرب ليس كما بعدها"، هذا ملخص حال الطفل الفلسطيني براء محمد أبو عساف، الذي فقد القدرة على الكلام بعد سقوط ركام منزل جيرانهم عليه جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
والد براء قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "ابنه البالغ من العمر 7 أعوام فقط، لم يعد كما كان قبل الحرب الحالية على غزة".
وأضاف أن "براء منذ أسبوع كان يلهو في الصباح الباكر أمام منزلهم في خان يونس جنوبي غزة، وفي ذلك الوقت قصف الطيران الإسرائيلي منزل جيرانهم".
وتابع قائلا: "للأسف جيراني جميعا ماتوا في هذا القصف الوحشي، وبحثت عن طفلي فلم أجده".
وأوضح:" جن جنوني وظللت أحفر وأزيل الركام في كل مكان ولا أسمع صوتا، فكان اعتقادي أن ابني قد استشهد في القصف".
"لكن لم أفقد الأمل وبعد عدة ساعات وجدناه أسفل الجدار الفاصل بيني منزلنا ومنزل جيرننا، لم يكن ينطق، فتصورت أنه مات ولكن حينما حرك جسده حمدت الله أنه لا يزال حيا"، هكذا قال والد براء.
وأشار إلى أنه هرول به إلى المستشفى وتبين من الفحوص أنه" يعاني من كسور في يده اليسرى والكتف الأيسر، وأيضا جرح طوله 7 سنتميتر في الكبد".
ونوه إلى أن"الأطباء أجروا جراحة لطفله لوقف نزيف الكبد، وبعد ذلك تبين أنه يعاني من انسداد في الأمعاء وكذلك نتيجة سقوط الركام عليه تعرض لتلف في بعض خلايا الدماغ مما أفقده القدرة على النطق والكلام، بعدما كان مفوها ومفعما بالحيوية".
وختم بالقول إن حالة "ابنه براء دليل حي على هول ما تفعله إسرائيل بسكان غزة وخاصة الأطفال، لقد فقد ابني النطق من قسوة ما يحدث ومن شدة المأساة التي نعيشها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة خان يونس أخبار فلسطين حرب غزة أطفال غزة غزة خان يونس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
صدقة جارية وحب الخير.. مصروف طلاب «ابتدائي» في كفر الشيخ لمرضى الكبد
«عمل الخير يُزرع في القلوب منذ الصغر».. كلمات تنطبق على طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني، التابعة لإدارة بلطيم التعليمية بمحافظة كفر الشيخ، بعد أن قاموا بتنظيم زيارة إلى مستشفى الكبد المصري ببلطيم، والتبرع بمصروفهم الشخصي، لاستكمال الأعمال الإنشائية التي يتم تنفيذها حالياً بالمستشفى، معربين عن سعادتهم للقيام بمثل هذا العمل الخيري والدور الإيجابي والفعّال.
الطلاب يتفقّدون الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيمقبل أيام قامت المدرسة بتقسيم الطلاب لزيارة المستشفى على مدار يومين، اليوم الأول ضم 25 طالباً، والثاني 18 طالباً، بمشاركة الإخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة، وقام الطلاب بتفقّد الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيم، ثم توجّهوا إلى القائمين على المستشفى للتبرّع بمصروفاتهم بإيصالات رسمية، احتفظ بها الطلاب لتذكرهم بهذا اليوم الذي سيظل راسخاً في ذاكرتهم.
«أول مرة أزور مستشفى الكبد المصري ببلطيم، رغم إني على طول باعدي من قدامه وباشوف الشغل اللي بيتعمل فيه، وحقيقي أنا في غاية السعادة إني زورته واتبرعت بمصروفي، لأنها صدقة جارية أتمنى ربنا سبحانه وتعالى يقبلها»، كلمات قالها أحمد أشرف أبوغالي، أحد طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني.
«تقى»: قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوعقبل أسبوع من الزيارة قامت الطالبة تقى محمد الطوبجي، بادخار مصروفها اليومي، للتبرّع به لمستشفى الكبد المصري ببلطيم: «قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوع وماكنتش باشتري أي حاجة، لأني كنت عايزة أتبرع للمستشفى، وكنت فرحانة أوي، وبابا وماما شجعوني، ودايماً بيعلموني حُب الخير».
استقبل القائمون على المستشفى الطلاب بترحاب شديد، وهو ما كان له بالغ الأثر في نفوسهم، مطالبين إدارة المدرسة بتنظيم زيارة أخرى إلى المستشفى، حسب الطالبة ميان تامر حمامو: «اليوم كان جميل، أحلى من أي رحلة مدرسية، انبسطنا لما شُفنا المستشفى، واتبرّعنا للأعمال الإنشائية، وإن شاء الله نُكرر الزيارة مرة تانية، وهاحوش مصروفي من دلوقتي».
مدير المدرسة: تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبدمن جانبه، أكد الدكتور أسعد عياد، مدير مدرسة الشهيد رياض الابتدائية باليماني، أنّه تم تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبد، حيث تم تقسيم الطلاب على مدار يومين، للتبرّع بمصروفهم لاستكمال الأعمال الإنشائية بالمستشفى، في إطار المشاركة الاجتماعية، لافتاً إلى أنّه يتم حث الطلاب على أهمية العمل الخيري، والمشاركة الفعّالة في المجتمع.