تطوير تقنية تقلل من نسبة الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في تجربة أجرتها شركة Verve Therapeutics، وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرها كامبريدج، اكتشف الباحثون أن حقنة واحدة من علاج تحرير الجينات المسمى VERVE-101 كانت قادرة على خفض مستويات الكوليسترول لدى المرضى.
تم اختبار هذا العلاج على الأفراد الذين يعانون من حالات وراثية تجعلهم عرضة للإصابة بانسداد الشرايين والنوبات القلبية.
انخفض مستوى PCSK9 بنسبة تصل إلى 84% في المجموعات التي تلقت معدلات ضخ أعلى للعلاج. عند هذه الجرعات العلاجية الأعلى، قال علماء Verve أن انخفاض البروتينات المرتبطة بـ LDL-C استمر لمدة 2.5 سنة في الدراسات السابقة على الرئيسيات.
وأوضح VERVE-101 البصرية.
العلاجات الحيوية
من وجهة نظر سريرية، فإن علاج تحرير الجينات هذا لديه القدرة على تعطيل العلاج القياسي الحالي لارتفاع نسبة الكوليسترول. تشمل الأدوية الموصى بها حاليًا الستاتينات الطبية ومثبطات PCSK9، ولكنها تتطلب التزامًا صارمًا ويمكن أن يكون لها آثار جانبية سيئة مثل آلام العضلات وفقدان الذاكرة.
رغم أن تقنية كريسبر تبدو معجزة، إلا أنها لا تزال بعيدة كل البعد عن استبدال الأدوية اليومية. ووفقا لمجلة Nature، عانى اثنان من المشاركين العشرة في الدراسة من "حدث في القلب والأوعية الدموية" تزامن مع التسريب. يقول فيرف إن أحدهما لم يكن مرتبطًا بالعلاج على الإطلاق والثاني "يحتمل أن يكون مرتبطًا بالعلاج بسبب قربه من الجرعات". إن استخدام تقنية تحرير الجينات سيحمل دائمًا بعض المخاطر لأن التعديلات يمكن أن تحدث في مكان آخر من الجينوم.
قبل أن يصل العلاج بالتسريب الفردي لارتفاع نسبة الكوليسترول إلى المستهلكين، تنص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أن العلاج سيحتاج إلى الدراسة لمدة تصل إلى 15 عامًا. حصلت شركة Verve مؤخرًا على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) لتطبيق عقار جديد استقصائي لـ VERVE-101، مما يعني أن الشركة يمكنها البدء في إجراء التجارب في الولايات المتحدة. ستبحث التجارب الحالية في نيوزيلندا والمملكة المتحدة عن مشاركين راغبين في التجارب السريرية لتوسيع الدراسة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرض صامت.. حسام موافي يحذر من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم، مؤكدًا أنه مرض صامت لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة، مما يجعله خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح موافي، خلال برنامجه «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الكوليسترول ينقسم إلى نوعين:
"الكوليسترول الجيد (HDL): الذي يعتمد عليه الجسم لإنتاج هرمونات هامة".
الكوليسترول الضار (LDL): الذي قد يؤدي إلى ضيق الشرايين إذا ترسب في جدرانها، مما يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة على ضرورة قياس نسبة الكوليسترول بانتظام، خاصة بعد سن الأربعين، مشيرًا إلى أن المستويات الطبيعية للكوليسترول الكلي يجب ألا تتجاوز 200 ملليجرام/ ديسيلتر.