"توتو سبورت" تعلن اسم الفائز بجائزة "الفتي الذهبي" لعام 2023
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت مجلة "توتو سبورت" الإيطالية، حصول نجم خط وسط نادي ريال مدريد، الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام على جائزة "الفتى الذهبي" لعام 2023 لأفضل لاعب في أوروبا تحت 21 عاما.
وتفوق بيلينغهام صاحب الـ20 عاما على نجوم صاعدين كثيرين، على غرار نجم برشلونة، الدولي الإسباني بيدري، وصانع ألعاب بايرن ميونخ، الدولي الألماني جمال موسيالا.
وبات بيلينغهام ثالث لاعب إنجليزي ينال الجائزة، بعد واين روني عام 2004 ورحيم ستيرلينغ في 2014.
وسيتم تسليم الجائزة لبيلينغهام في حفل سيقام في تورينو في الرابع من ديسمبر المقبل.
وتأسست جائزة "الفتى الذهبي" من قبل مجلة "توتو سبورت" الرياضية الإيطالية قبل 20 عاما، ويتم اختيار الفائز بالجائزة من خلال تصويت يشارك فيه 50 صحفيا رياضيا من جميع أنحاء القارة الأوروبية.
وفي رسالة فيديو على موقع مجلة "توتو سبورت"، قال بيلينغهام: "أردت فقط أن أشكر كل من صوت لي للفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2023. أنا فعلا أقدر ذلك".
وأضاف "أود أن أشكر كل من كان جزءا من رحلتي حتى الآن في برمنغهام ودورتموند والآن مدريد. لن يكون ذلك ممكنا بدونهم".
وأتم: "الآن بعد أن حصلت على هذه الجائزة الجميلة، أريد الاستمرار في المضي قدما ومواصلة العمل وآمل أن أحصل على المزيد من الجوائز في المستقبل."
وكان لبيلينغهام تأثير كبير على نتائج ريال مدريد منذ انتقاله من بوروسيا دورتموند إلى النادي الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، حيث سجل 13 هدفا في 14 مباراة، بما في ذلك هدفا الفوز 2-1 على برشلونة الشهر الماضي.
وحصل اللاعب الدولي الإنجليزي على "كأس كوبا" الشهر الماضي لأفضل لاعب شاب في العالم في حفل الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول".
المصدر:independent
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد توتو سبورت
إقرأ أيضاً:
المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يختتم مشاورات المادة الرابعة لعام 2024م مع سلطنة عُمان
العُمانية/ رحّبت سلطنة عُمان بتقرير مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي لعام 2024م بعد اعتماده من المجلس التنفيذي للصندوق، وجاء التقرير بعد سلسلة اجتماعات بين خبراء الصندوق وأكثر من 20 جهة حكومية وخاصة، ومن بين الجهات التي شملتها الاجتماعات، البنك المركزي العُماني ووزارة المالية، ووزارة الاقتصاد، ووزارة العمل، وجهازي الاستثمار العُماني والضرائب.
وأشار التقرير إلى استمرار وتيرة النمو للنشاط الاقتصادي في سلطنة عُمان، حيث سجل معدل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في النصف الأول من عام 2024م نموًّا قدره 1.9 بالمائة مقارنةً بالنمو المحقق بنهاية عام 2023م والذي بلغ 1.2بالمائة. وأرجع التقرير النمو المسجل إلى التحسن المستمر في نمو الأنشطة غير النفطية، حيث شهد القطاع غير النفطي نموًّا بنسبة 1.8 بالمائة في عام 2023م و3.8 بالمائة في النصف الأول من عام 2024م، وذلك بفضل التحسن الجيد في أداء كل من الأنشطة الصناعية والأنشطة الخدمية.
في حين تراجع نمو الأنشطة النفطية عطفًا على التخفيض الطوعي للإنتاج من قبل الدول المصدرة للنفط ضمن اتفاقية أوبك بلس. وعلى المدى المتوسط، بيّن التقرير بأنه من المتوقع أن تظل الأنشطة غير النفطية هي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي الإجمالي، مدفوعة بتنفيذ مشاريع كبيرة من جانب القطاع الخاص.
وأكد التقرير على نجاح سلطنة عُمان في احتواء التضخم، حيث أكدت البيانات انحسار التضخم إلى 0.6 بالمائة خلال الفترة يناير – أكتوبر 2024م، مقارنة بنسبة واحد بالمائة في عام 2023م، مدفوعًا بشكل أساسي بانخفاض أسعار النقل واعتدال التضخم في أسعار المواد الغذائية. وفيما يتعلق بالميزانين الداخلي والخارجي، أشاد تقرير الصندوق بالإدارة المالية الحصيفة لسلطنة عُمان، والتي نجحت في تحقيق فوائض في كل من رصيد المالية العامة ورصيد الحساب الجاري لميزان المدفوعات، مدعومة بأسعار النفط المواتية والنمو الجيد في صادرات السلع غير النفطية والخدمات.
كما أشاد التقرير بالجهود المستمرة في خفض مستوى الدين العام، حيث تراجع مستوى الدين العام ليصل إلى 35 بالمائة في عام 2024م، الأمر الذي من شأنه بأن يزيد المصداقية في التزام حكومة سلطنة عُمان بالمضي قدمًا في شأن السياسات والبرامج المتبناة. وقد انعكست هذه الجهود بشكل إيجابي حيث تم رفع التصنيف الائتماني السيادي لسلطنة عُمان مؤخرًا إلى الدرجة الاستثمارية.
كما أشاد التقرير بمرونة وصلابة القطاع المصرفي، من خلال تعافي ربحية البنوك العاملة بسلطنة عُمان إلى مستويات ما قبل الجائحة، وتوافر مستويات كافية من رأس المال والسيولة، والمحافظة على مستويات مرتفعة في جودة الأصول. علاوة على التحوّل الإيجابي لصافي الأصول الأجنبية للبنوك بحلول نهاية عام 2023م، ولأول مرة منذ عام 2014م.
وأكد التقرير على أهمية المحافظة على وتيرة تنفيذ الإصلاحات في سلطنة عُمان وجهود التنويع الاقتصادي. كما سلط التقرير الضوء على عدد من المخاطر التي يمكن أن تؤثر على التوقعات الاقتصادية، والتي تشمل التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وانخفاض أسعار النفط نتيجة للتراجع الاقتصادي في الصين، والتي قد تؤثر سلبًا على التجارة والسياحة والاستثمار الأجنبي المباشر.