إيطاليا تحظر إنتاج اللحوم المصنعة لحماية التراث الغذائي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
روما
حظرت دولة إيطاليا إنتاج وبيع اللحوم المصنعة في المختبر ، في محاولة منها لحماية الصحة العامة والقطاع الزراعي وثقافة الطهي التقليدية .
وحصل القانون الذي قدم من قبل حكومة رئيسة الوزراء جورجا ملوني ، على الموافقة البرلمانية النهائية أمس الخميس ، إذ يصف إنتاج اللحوم المصنعة وغيرها من أصناف الطعام غير التقليدية على أنها تهديد لتراث الطهي لدى إيطاليا وهوية وحضارة البلاد
ووصف وزير الزراعة الإيطالي فرانشيسكو لولوبريجيدا قرار الحظر بإجراء شجاع طالب به المواطن ، ويضع إيطاليا في طليعة العالم ، مؤكدًا بأن دولته تعد أول بلد في العالم آمنة من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية للأغذية الاصطناعية.
وتحاول الشركات حول العالم التسويق للحوم المصنعة معملياً بسبب القضايا الأخلاقية المرتبطة بتربية الماشية ، إلى جانب المخاوف من القضايا البيئية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيطاليا اللحوم المصنعة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحظر التحدث باللهجة الإماراتية لغير المواطنين: ما وراء القرار الغامض؟
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة غير تقليدية تثير الكثير من التساؤلات، أصدرت الإمارات قرارًا يقضي بحظر التحدث باللهجة الإماراتية على غير المواطنين في وسائل الإعلام، وهو قرار يسلط الضوء على مسألة الهوية الثقافية ويحمل دلالات عميقة بشأن الحفاظ على ملامح المجتمع الإماراتي الأصيلة.
بحسب ما أوردته صحيفة "القبس"، دخل هذا القرار حيز التنفيذ منذ نحو ثلاثة أشهر، حيث قررت الحكومة الإماراتية أن تقتصر استخدام اللهجة الإماراتية في الإعلام على مواطني الدولة فقط.
اقرأ أيضاً إسرائيل على أعتاب ضربة عسكرية لإيران: تسريب خطة سرية لضرب المنشآت النووية 19 أبريل، 2025 الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ في صنعاء وعدن.. السعر الآن 19 أبريل، 2025وأكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، أن هذا القرار جاء في سياق سياسة جديدة تهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية الأصيلة للدولة ومنع "تحريف" اللهجة الإماراتية التي يراها البعض قد تعرضت للتشويه في بعض الأحيان.
القرار الذي قوبل بردود فعل متفاوتة داخل الإمارات وخارجها، تم اتخاذه بعد سلسلة من الملاحظات حول استخدام غير المواطنين للهجة الإماراتية في بعض القنوات الإعلامية، والتي اعتبرتها السلطات تحريفًا لهذه اللهجة الخاصة.
كما أشار آل حامد إلى أن بعض وسائل الإعلام قد تسببت في "إفساد" الرموز الثقافية الإماراتية، مما دفع المسؤولين إلى اتخاذ تدابير صارمة لحماية صورة الهوية الإماراتية، التي تعتبرها الدولة جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتها الثقافية والدبلوماسية.
ومع تزايد أعداد الوافدين والمقيمين في الإمارات من مختلف الجنسيات، أثار هذا القرار جدلاً واسعًا حول مدى حرية التعبير وحقوق الأفراد في استخدام اللهجات المحلية.
البعض يرى في هذا القرار محاولة لتكريس الهوية الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء، بينما يراه آخرون خطوة تقييدية قد تضعف من التنوع الثقافي الذي لطالما اشتهرت به الإمارات.
وقد أضاف آل حامد أن هذا القرار ينطبق فقط على وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية، ويهدف إلى ضمان "نقل الهوية الصحيحة" للمجتمع الإماراتي، وهو ما قد يكون بمثابة دعوة للمواطنين أنفسهم للتمسك بجذورهم الثقافية في مواجهة تأثيرات العولمة.
أبعاد القرار: الثقافة والإعلام والسياسة:
القرار الإماراتي يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات ثقافية وتجارية كبيرة، ومع دخول وسائل الإعلام العالمية إلى كل بيت، يبدو أن الإمارات تسعى للحفاظ على تميزها الثقافي حتى في طُرق التواصل اليومية.
ويطرح السؤال: هل ستمتد هذه السياسة إلى مجالات أخرى مثل التعليم أو السياحة؟ وهل ستتوسع لتشمل اللهجات المحلية الأخرى في دول الخليج؟.
إذا كان هذا القرار يعكس تطورًا في السياسة الثقافية الإماراتية، فإنه بالتأكيد يثير مزيدًا من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين المواطنين والمقيمين، وكذلك تأثيره على العلاقات الدبلوماسية والثقافية مع الدول الأخرى.