بعد منع الأمن الأردني محاولة الأعتصام الأولى وإغلاق كامل المنطقة المقرر الأعتصام بها،  أمس الخميس ، أصدر تجمع طوفان الأردن لنصرة غزة بيان عبروا فيه عن رفضهم لأي حديث عن تطابق الموقفين الرسمي والشعبي أو حتى تقاربهما.

وأكد البيان أنه بعد الحادثة بات الحديث عن تطابق الموقفين الرسمي والشعبي هو مجرد تخدير وبروبغاندا إعلامية لتريح الحكومة نفسها من تحمل مسؤولياتها تجاه العدوان.



وأضاف البيان، هذه الإجراءات الأمنية تمنح الاحتلال كل مايريده من مساحة في الوقت لاستكمال القتل والتهجير في غزة بتغييب الموقف الشعبي الضاغط. 

وأشار إلى أنه :" في ظل العجز عن ردع العدو الصهيوني الذي قصف المستشفى الأردني العسكري في غزة أمس وأصاب سبعة من رجال جيشنا حققت الدولة مساء اليوم الخميس انتصارًا كبيرًا على شعبها، فمنعته من تنفيذ فعالية سلمية ليست سوى اعتصام رفع مطلبا واحدا (أوقفوا العدوان على غزة ) ". 



وعبّر عن أنه "في الوقت الذي يعتصم عشرات الآلاف في كثير من مدن العالم وقوفًا ضد الوحشية الفظيعة التي يمارسها الكيان الصهيوني نجد نحن الأردنيين -الأقرب إلى فلسطين- أنفسنا ممنوعين من ممارسة هذا الشكل البسيط من التعبير عن الرأي، ويتم هذا المنع بحشود كبيرة من قوات الأمن المختلفة نجدهم يغلقون علينا جميع الطرقات المؤدية إلى منطقة وسط البلد، ولديهم أوامر وتعليمات صارمة بعدم حصول إي تجمع يوصل رسالة مهما كلف الأمر".

وقال: إن "الشواهد قد تكاثرت على حقيقة الموقف الرسمي تجاه ما يجري وأنه بخلاف المعلن ، فتكرار منع الفعاليات الشعبية المختلفة والتضييق عليها بشكل أرهق رجال الأمن واستفز المواطنين الذين كانوا يتساءلون عن حقيقة الموقف الرسمي ". 

وقال التجمع :" قد سمح لكم الاحتلال بإلقاء المساعدات على مستشفانا العسكري في قطاع غزة ثم ألقى عليه القنابل بعد أيام هذا، وهو مستمر بالقتل والتهجير بلا رادع حتى ارتقى اثنا عشر ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى والمشردين بلا مأوى ومئات آلاف العطشى والجوعى بلا ماء أو كهرباء وأنتم مازلتم تتمسكون باتفاقيات مع القتلة والمجرمين فُتحت لهم بموجبها أرضنا وسماؤنا، ويشهد الله أن الشعب الأردني بريء من هذه الإتفاقيات وما جلبته علينا من الهوان والتبعية والعجز عن نصرة أنفسنا وإخواننا.

‌مؤكدين على الاستمرار  في المبادرة والأعتصام والتصعيد بالإضرابات في القطاعات المختلفة وصولا للإضراب العام حتى وقف العدوان على القطاع بشكل كامل. 

وختم البيان بالمطالبة برحيل الحكومة الأردنية معتبرينها مصدر خطر على الأردن وأمنه واستقراره ، وذلك في ضوء استهتارها بأهمية الجبهة الداخلية في ظل الحرب على قطاع غزة . 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الاردن غزة الاحتلال عمان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لجنة أمن اقليم النيل الازرق تستعرض الموقف الأمني

عقدت لجنة الأمن بإقليم النيل الأزرق بالقاعة الصغرى بالمقر المؤقت للأمانة العامة لحكومة الإقليم بالمجلس التشريعي إجتماعاً برئاسة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم رئيس اللجنة . حيث إستعرض الإجتماع الوضع الأمني بالإقليم بصورة عامة والإجراءات الهجرية المتعلقة بحركة المسافرين من خلال المعابر الحدودية عامة ومعبر قيسان على وجه الخصوص , كما أمنت اللجنة على المقترح الخاص بتقليص ساعات حظر التجوال في ظل الإستقرار الذي يشهده الإقليم .هذا وقد إستعرضت اللجنة التدابير ذات الصلة بتأمين مرحلة الحصاد إنجاحاً للموسم الزراعي ، كما إطمأنت اللجنة على الترتيبات الجارية لتأمين إنسياب السلع الإستراتيجية والإستهلاكية في مقدمتها الوقود الى جانب تأمين السيولة النقدية اللازمة لدعم الإستقرار والإنتاج بالإقليم عبر المصارف والبنوك العاملة بالإقيم.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: الجمهوري والديمقراطي وجهان متطابقان في تكريس حروب الإبادة
  • تنفيذ البيان العملي للتمرين التعبوي "شمس 34"
  • اختراق يمني لكل خطوط العدو.. دلالات ورسائل البيان الأخير للقوات المسلحة
  • بدء البيان التعبوي شمس 34 بأكاديمية السُّلطان قابوس الجوية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. كيف تحول إيلون ماسك من عدو ترامب لأكبر داعم له؟
  • للمسافرين... إليكم البيان التالي لشركة طيران الشرق الأوسط
  • قاسم أكثر تشدّداً في الموقف من الأميركيين وخصوم الداخل
  • السعودية تعدم ثالث مواطن أردني خلال أقل من شهر
  • وزير أردني: لو عملت في البوظة بدلاً من الدراسة لأصبحت مليونيراً
  • لجنة أمن اقليم النيل الازرق تستعرض الموقف الأمني