الجبير خلال منتدى مسك العالمي: خصوصية السعودية هي «التميز»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، خلال جلسة في منتدى مسك العالمي الذي يختتم أعماله، اليوم، والمقامة في "الدرعية"، بالمملكة، أن الخصوصية السعودية تتمثل بأن المملكة العربية السعودية، دولة مميزة، بشعبها وشبابها وقيادتها، وشجاعتها بالسعي نحو تحقيق الطموح في شتى المجالات، وتحمل المسؤولية تجاه العالم والدور الإيجابي الذي تلعبه خلال ذلك، مبيناً أنها أصبحت اليوم مرجعاً لكثير من دول العالم في ما يتعلق بالقيادة ومسؤولية القطاعين العام والخاص، والمواطن، والمسؤولية تجاه المجتمع الدولي.
ولفت الجبير الانتباه إلى لزوم استعراض تاريخ المملكة ومواقفها، عندما نرغب بوصفها أو إطلاق الأحكام عليها، لأنه لطالما أثبت التاريخ أن شعب وقيادة المملكة متسامحون ومنفتحون على العالم، قياساً على تمثيلهم لوطنهم خارجياً والذي دائماً ما كان مشرّفاً بشهادة من عايشهم وتعامل معهم في مختلف المجالات، وفي المقابل كل من عاش أو زار المملكة دائماً ما كانت الإشادة حاضرة عند سؤالهم عن انطباعاتهم ومشاعرهم تجاه التعامل الذي قوبلوا به في المملكة من شعبها على مستوى الحفاوة والترحاب وطيب المعشر والضيافة، في كل بقعة من بقاعها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، ومدى الانفتاح الثقافي لدى الشعب السعودي واحترامه لثقافة الآخر وعرقه وديانته وأسلوب حياته.
وعن اهتمام المملكة بتأهيل وتمكين شبابها من الجنسين، أوضح الجبير أن المملكة أرسلت الآلاف من شبابها إلى الجامعات في جميع أنحاء العالم، وجميعهم عادوا إلى المملكة وأبدعوا في مختلف المجالات سواء العلمية أو الثقافية أو الاجتماعية أو التجارية والواقع نشاهدها الآن، مؤكداً أن نسبة الإبداع والابتكار والإنجاز الموجودة بالشباب السعودي مذهلة ومصدر فخر كبير لكل سعودي وعربي ومسلم، مستعرضاً أهم العوامل التي تجعل المملكة الأكثر تأثيراً في العالم، كالعامل الجغرافي والاقتصادي والديني والسياسي والإنساني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة عادل الجبير شؤون المناخ منتدى مسك
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان المبارك
واستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.