البوابة نيوز:
2025-03-13@00:28:09 GMT

حافظوا على ما تم إنجازه

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

هذا وقد أصبح الحفاظ على أمن واستقرار مصر واجبًا وطنيًا، فالأمن والاستقرار الذى نعيشه لم يأت من فراغ، فقد ذُقنا مرارة الفوضى وآلام التطرف وهوان الإرهاب، وسقط شبابنا من الجيش والشرطة وهُم من خيرة أبناء الوطن شهداء خلال المواجهات مع التنظيمات الإرهابية التى أرادت أن تنشر الفساد والإفساد والتطرف والعنف، مجهود جبار بُذِل لكى تعود مصر آمنة مُطمئنة، فقد عادت الثقة لرجال الشرطة، وعادت مع هذه الثقة روح الفداء والتضحية من أجل أمن الوطن، تم تجديد دماء الشرطة وحصل الضباط الشباب على فُرَص لم تكن مُتاحة لهم مِن قَبل، تم تطوير جهاز الشرطة وأصبحت الخدمات التى تُقدَم للمواطنين مُتطورة ومُمَيكَنة ومُحَدَثة، كانت سيارات الشرطة قُد تم حرقها بِفِعِل فاعل إخوانى نَفَذ مُخطط إسقاط مصر وإسقاط الشرطة لكى يصلوا للحُكِم عَن قَصَد وعَمد والآن تم تجديد سيارات الشرطة وتم إمدادها بكل ما تحتاجه، تواجُد الشرطة فى كل مكان يجعل المواطنين يشعرون بالأمن والأمان، إنتشار الشرطة فى الطرق الجديدة والمدن الجديدة يجعلنا نتأكد أن مصر آمنة ما دامت الشرطة فى حالة يقظة مُستمرة.

. لذلك أدعو الشعب المصرى للمحافظة على ما تم إنجازه وما تم تحقيقه وما وصلنا إليه.

 المشروعات التى شُيدَت، والمصانع التى بُنِيت، والمزارع التى أُقيمت، والأراضى التى إسُتصلحَت، والمدارس التى أنشِئت، والمستشفيات التى طُوِرَت، والمَتاحِف التى حُدِثت، والطُرُق والكبارى التى إخترقت الصحراء، كل هذه المشروعات كانت مَحل إشادة من الشعب المصرى، لذلك علينا المحافظة عليها لأنها نقلت مصر من مرحلة الدولة النامية إلى مرحلة الدولة التى تبنى حاضرها وتَسِتَشِرف المستقبل وتجعل الأجيال القادمة تنِعم بمستقبل أفضل عن ذى قبل، فقد تم فتحِ آفاق التنمية على مصراعيها، وأصبحت مصر مُستعدة لإستقبال المزيد والمزيد من الإستثمارات الأجنبية، وتم تعديل بعض بنود قانون الإستثمار وقدمت الحكومة حوافز إستثمارية غير مسبوقة قاربت ٢٢ حافزًا وداعمًا وباعثًا على الإستثمار الجيد السهل فى مصر، وبصراحة: لم يكن كل هذا يتم لولا وجود إرادة لدى الدولة على تحقيق التنمية فى وقت كانت تُحارب فيه الإرهاب وتُحافِظ فيه على بقائها.. ولهذا نقول: نجحت الدولة بدرجة إمتياز فى المحافظة على بقائها ونجحت أيضًا بدرجة إمتياز فى تحقيق التنمية، ونجحت فى زيادة رُقعة الأرض الزراعية بعد أن كُنا نُعانى من تَقَلُصها من جراء الإعتداءات المُتكررة بالبناء عليها، ونجحت الدولة فى تطوير الموانيء وإهتمت بالصناعة وأنشأت ١٧ مُجَمعًا صناعيًا وأنشأت مُدن الأثاث والدواء والجلود وإهتمت بالقرى الفقيرة والقُرى الأكثر فقرًا فأقدَمَت على تنفيذ مُبادرة حياة كريمة بتكلفة مبدئية وصلت لـ٦٠٠ مليار جنيه لكى تخدم أكثر من ٦٥ من أبناء الشعب المصرى الذين يعيشون فى القرى.. لذلك أدعو الشعب المصرى للمحافظة على ما تم إنجازه وما تم تحقيقه وما وصلنا إليه.

حصل الشباب على مكان وسط الخبرات والقيادات ونالوا إهتمامًا غير مسبوق وتَقَدَموا الصفوف، تم إحتضانهم ورعايتهم وإنصهروا مع جيل الوسط وجيل الأساتذة ولهذا فَهُم الآن يَنعمون بالفُرص التى يستحقونها، تم تدريبهم فى عدد من الأكاديميات التى تُنمى مهاراتهم وتجعل قادرين على مُجابهة التحديات ومنها الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل، زاد وَعيهم بالمخاطر التى تحيط بالوطن فكانوا نِعم السند ونِعم الأبناء ونِعم الشباب.. أصبحنا نرى وزراء فى مرحلة الشباب ونوابًا للوزراء من الشباب ومُحافظين شباب ونوابًا للمحافظين شباب ومسئولين شباب وقيادات شباب.. لذلك لابد من الإستمرار فى هذا النَهج الذى أراه نهجًا مثاليًا كان مطلوبًا منذ زمن بعيد وهاهو يتحقق الآن على أرض الواقع فلابد من المحافظة على هذا النهج. 

 نُدرِك جميعًا بأن حدود مصر مُشتعلة، ويحيط بها خط نار مُشتعل على الدوام، ونُدرك أيضًا بأن مصر لديها القُدرة على حماية أمنها وسلامتها وثرواتها وحدودها مهما كثُرت التحديات ومهما زادت المخاطر وأيًا كانت الصِعاب، وأن ما تعيشه المنطقة الآن من صراعات وصدامات وحروب هى مُجرد (لعبة تقسيم الأدوار) بين قوى إقليمية لها أهدافها ومآربها، ونحن لدينا الثقة فى أن مصر لم تَنِجَر نحو الدخول فى مُعتَرِك يريدون إقحامنا فيه، (فمن رَفع شعار السلام بأمانة، ومَن مَد يده لتحقيق السلام بقوة، ومَن صَنع السلام بإخلاص، ومَن نادى بالسلام بإلحاح، ومَن حارب من أجل السلام وانتصر، ومن تَحَمَل أعباء السلام بكُل تفانٍ وشرف هى مصر الكبيرة العظيمة فقط، مصر التى تدعو للسلام ومازالت تدعو له تؤمن به سبيلًا لها وطريقًا لمستقبلها ومستقبل أبنائها).. لذلك حافظوا على السلام الذى تم إنجازه مهما حَدث ومهما يحدُث ومهما سيحدُث.

*كاتب صحفى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقرار مصر الجيش والشرطة الشعب المصرى تم إنجازه التى ت

إقرأ أيضاً:

تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة

نظم مركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد صباح اليوم جلسةحوارية بعنوان:
"تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية"، وذلك بمدرسة الثانوية التجارية بمدينة موط، حاضر فيها   أيمن حنفي مدير الإدارة التعليمية بالداخلة.

وشارك فيها مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد سمير طاهر، ومدير الاتصال السياسى بالمديرية نصر شرقاوى،  ومدير العلاقات الثقافية بادارة تعليم الداخلة الدكتور فرحان كامل، ومدير المدرسة محمود رفاعى،وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية ، وطلاب المدرسة واعضاء هيئةالتدريس.

أهمية دور  الإعلام في دعم قضايا الشباب

افتتح الجلسة  مدير مركز اعلام الداخلة  محسن محمد الذي أكد  على أهمية دور  الإعلام في دعم قضايا الشباب، مشيرًا إلى أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في بناء وعي الشباب وتعريفهم ببرامج التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة وأهمية مشاركتهم في صياغة المستقبل من خلال الاندماج في العمل العام والمبادرات الوطنية المختلفة.

الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم

من جانبه اوضح أيمن حنفي  مدير عام الادارة التعليمية بالداخلة أن الدولة المصرية تسعى منذ سنوات إلى وضع الشباب في مقدمة الصفوف من خلال تبني سياسات واضحة تستهدف تأهيلهم وتمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أن الشباب أصبحوا يشغلون مناصب قيادية في مختلف المواقع، وهو ما يعكس نجاح الرؤية التي تتبناها القيادة السياسية تجاههم.
و أشار إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والبرنامج القومي لتنمية الريف المصري (حياة كريمة)، مثالان بارزان على سعي الدولة لتمكين الشباب، سواء من خلال التدريب أو توفير فرص العمل أو إشراكهم في إدارة المشروعات القومية والمحلية.

وأكد ايمن حنفي  أن المشاركة السياسية للشباب أصبحت أكثر فاعلية في السنوات الأخيرة، حيث يمثل الشباب نسبة كبيرة من المشاركين في الاستحقاقات الانتخابية إضافة إلى تواجدهم في المجالس المحلية والشعبية، مما يعكس حجم الثقة التي تحظى بها هذه الفئة داخل المجتمع المصري.

أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة

واكد ايمن حنفي  أهمية ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة كوسيلة حيوية لتمكين الشباب اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم رواد الأعمال الشباب من خلال توفير برامج التمويل وحاضنات الأعمال والتدريب الفني مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة  وتحقيق التنمية المستدامة.

وعلي صعيد متصل دعا أيمن حنفي الشباب إلى الاستفادة من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي تبنته الدولة من خلال المشاركة في المنصات التعليمية الرقمية والاستفادة من برامج التدريب عن بُعد والتي توفر للشباب فرصًا حقيقية للتأهيل المهني والقيادي.

وأكد على ضرورة تعزيز ثقافة العمل الجماعي والتطوع والانخراط في المبادرات المجتمعية التي تسعى إلى خدمة الوطن، مشددًا على أن الشباب هم صُنّاع التغيير الحقيقي وأن دورهم في بناء مصر الحديثة لا غنى عنه في مختلف المجالات. 
شهدت الجلسة الحوارية توجيه عدد من الاسئلة والاستفسارات من قبل الحضور تناولت اهمية المشاركة السياسية ودور الشباب فى العملية السياسبة،  ومفهوم الديمقراطية، وابرز التحديات التى تواجهها مصر حاليا. 
وقدمت الجلسة الحوارية عددًا من التوصيات أبرزها:
دعم برامج التأهيل السياسي للشباب داخل المدارس والجامعات.
التوسع في برامج ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
تشجيع المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي لتعزيز روح الانتماء.
الاستفادة من منصات التحول الرقمي في تنمية مهارات الشباب.
تعزيز ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر كركيزة للحياة السياسية السليمة.

مقالات مشابهة

  • لجنة الطفولة بأسقفية الشباب تنظم أولى ملتقيات الخدام السنوية لمهرجان الكرازة المرقسية
  • تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
  • وزير العمل : لن نسمح لأحد  بالتعدي علي حقوق المصريين بالخارج
  • وزارة الشباب والرياضة: الدولة المصرية ستظل داعما رئيسيا لمسيرة كرة القدم الإفريقية
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (2)
  • أردوغان يعلق على الاتفاق بين دمشق وقسد.. سيخدم السلام في سوريا
  • تحذير إسرائيلي من استمرار العدوان على سوريا.. حافظوا على الحدود الأكثر هدوءا
  • رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في حوار لـ«البوابة نيوز»: مقترح إدارة مصر قطاع غزة «فخ» لن نقع فيه.. تهديدات ترامب بإيقاف المعونة العسكرية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • ملعب مانشستر يونايتد الجديد.. إليك مواصفاته وموعد إنجازه
  • إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية