فوائد عصير البقدونس.. وصفات وأسرار تعرفها لأول مرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في عالم الأغذية والتغذية الصحية، يبرز عصير البقدونس كواحد من المشروبات الفعّالة في تعزيز صحة الإنسان، حيث يتميز هذا العصير بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات الفعّالة التي تعود بفوائد ملموسة على الجسم.
وفي هذا المقال، تعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أهم عجائب عصير البقدونس وكيف يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة ونمط الحياة.
توجد العديد من الفوائد لعصير البقدونس حيث يعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية ويحمل فوائد صحية متعددة. إليك بعض الفوائد المحتملة:
1. تعزيز الجهاز المناعي: يحتوي البقدونس على فيتامين C والحديد، مما يساهم في تقوية جهاز المناعة ومكافحة الأمراض.
2. تحسين الهضم: يُعزز عصير البقدونس الهضم ويقلل من الانتفاخ، ويساعد في تحسين عملية الهضم بفضل محتواه من الألياف.
3. تنظيم ضغط الدم: يحتوي البقدونس على البوتاسيوم، وهو عنصر يساهم في تنظيم ضغط الدم.
4. مضاد للالتهابات: يحتوي البقدونس على مركبات مثل الفلافونويد والكاروتينويدات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
5. تقوية العظام: يحتوي على الكالسيوم والفيتامين K، اللذان يساهمان في دعم الصحة العظام.
6. تحسين صحة الجلد: الفيتامينات والمركبات الكيميائية في البقدونس تساعد في تحسين صحة الجلد وتقليل مشاكل البشرة.
كيفية عمل عصير البقدونسلتحضير عصير البقدونس، يمكن اتباع الخطوات التالية:
فوائد عصير الليمون للجسم.. أسرار تعرفها لأول مرة1. اختيار البقدونس:
اختر نصف كوب إلى كوب من الأوراق والسيقان الطازجة للبقدونس. يمكنك غسلها جيدًا للتأكد من نظافتها.
2. التحضير:
قطع البقدونس إلى قطع صغيرة لتسهيل عملية العصر.
3. استخدام العصارة:
يمكنك استخدام عصارة لاستخراج العصير من البقدونس. ضع البقدونس في العصارة واتبع تعليمات الجهاز.
4. إضافة المكونات (اختياري):
لتحسين النكهة أو تعزيز الفوائد الصحية، يمكنك إضافة بعض الليمون أو الخيار أثناء عصر البقدونس.
5. تصفية العصير (اختياري):
إذا كنت ترغب في الحصول على عصير أكثر نعومة، قد ترغب في تصفية العصير باستخدام مصفاة ناعمة لإزالة الألياف.
6. التبريد والتقديم:
قم بتبريد العصير في الثلاجة لفترة قصيرة، ثم قدمه في كوب مبرد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البقدونس عصير البقدونس
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الصيام على الجسم والعقل؟ اكتشف الفوائد والتحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصيام من أهم أركان الإسلام في شهر رمضان، وله تأثيرات عميقة على الجسم والعقل، ورغم أن الصيام يساهم في تعزيز الجانب الروحي لدى المسلمين، إلا أنه يحمل أيضًا تأثيرات ملحوظة على الصحة النفسية والجسدية، وتقدم لكم “البوابة نيوز” كيفية تأثير الصيام على صحة الجسم والعقل من خلال عدة نقاط رئيسية:
التأثيرات الجسدية للصيام:تحسين صحة الجهاز الهضمي: يساعد الصيام على منح الجهاز الهضمي فترة راحة، حيث يقلل من الحمل على المعدة والأمعاء، مما يسمح لها بالاستشفاء، كما يساعد على تنظيم عملية الهضم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
تعزيز عملية حرق الدهون: الصيام يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، مما يعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، ويؤدي ذلك إلى تحسين مستويات الطاقة في الجسم ويساهم في فقدان الوزن الزائد إذا تم اتباع نظام غذائي متوازن.
تحسين مستويات السكر في الدم: يساعد الصيام على تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مستويات الأنسولين، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
دعم صحة القلب: أظهرت بعض الدراسات أن الصيام يمكن أن يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين صحة الجهاز المناعي: يساهم الصيام في تقوية الجهاز المناعي من خلال تحفيز عملية التخلص من الخلايا التالفة واستبدالها بأخرى جديدة، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
التأثيرات النفسية للصيام:تعزيز التركيز الذهني: مع التعود على الصيام، يصبح العقل أكثر وضوحًا وتركيزًا، حيث أن الجسم يعتاد على العمل باستخدام الطاقة المخزنة، مما يؤدي إلى تحسن مستوى التركيز والانتباه.
تقليل مستويات التوتر والقلق: يساعد الصيام على تعزيز مستوى الهدوء النفسي والروحي، حيث أن الابتعاد عن الروتين اليومي يساعد في تقليل التوتر العصبي، وكذلك الالتزام بممارسة العبادات مثل الصلاة والدعاء يساهم في تحسين الشعور الداخلي بالسلام والطمأنينة.
تنظيم النوم وتحسين الجودة: يمكن أن يحسن الصيام من نوعية النوم، خاصة إذا تم التعود على الاستيقاظ مبكرًا للسحور والنوم في وقت مناسب بعد صلاة التراويح، كما يساعد الصيام في إعادة التوازن البيولوجي للجسم، مما يساهم في تحسين ساعات النوم وجودته.
تعزيز الشعور بالانضباط الذاتي: يساعد الصيام على تعزيز قوة الإرادة والانضباط الذاتي، حيث يتعلم الأفراد كيفية السيطرة على رغباتهم وملذاتهم، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحتهم النفسية.
تقوية العلاقات الاجتماعية: يُعد رمضان فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية بين الأفراد، حيث يتجمع المسلمون على الإفطار، مما يعزز من الشعور بالوحدة والتعاون والتضامن.
التحديات التي قد يواجهها البعض:الشعور بالتعب والإرهاق: قد يعاني البعض من نقص في الطاقة، خاصة في الأيام الأولى من الصيام، نتيجة التكيف مع فترات طويلة من الامتناع عن الطعام والشراب.
التغيرات المزاجية: يمكن أن يؤدي الصيام إلى تقلبات مزاجية بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يسبب التوتر والعصبية لدى البعض.
الصداع وألم الجسم: قد يشعر البعض بالصداع أو آلام خفيفة في الجسم نتيجة لتغير العادات الغذائية والحرمان من بعض العناصر الغذائية الحيوية.