بوتين: مستعدون لنقل تجربة ترميم آثار تدمر السورية إلى مواقع أخرى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو مستعدة لنقل تجربة ترميم آثار مدينة تدمر السورية التي دمرها "داعش" الإرهابي إلى مواقع أخرى بالشرق الأوسط، ولكن ذلك يتطلب ظروفا خاصة.
وقال بوتين في اجتماع لمنتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي، متحدثا عن إمكانية نقل تجربة ترميم تدمر إلى مواقع أخرى الشرق الأوسط: "بالنسبة للمناطق الساخنة الأخرى، بالطبع، ولكن من الضروري تهيئة الظروف لهذا العمل".
وأشار إلى أنه، على سبيل المثال، في العراق من الممكن العمل في مناطق معينة.
وأضاف: "من الضروري بالطبع إجراء الاستعدادات المناسبة مع السلطات المحلية. ونحن بالطبع قادرين على القيام بذلك، ومن المرجح أن زملاءنا يدعموننا في ذلك".
يذكر أن تدمر هي واحدة من أغنى مدن العصور القديمة المتأخرة في الصحراء السورية بين دمشق والفرات، وقد أدرجت آثار تدمر على قائمة مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط العصور القديمة الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواقع التراث العالمي
إقرأ أيضاً:
(لينكولن) تفر من الشرق الأوسط
ويأتي هروب حاملة الطائرات بعد استهدافها من قبل القوات اليمنية الأسبوع المنصرم وهذا الحدث نفسه تكرر مع "ايزنهاور" التي تم استهدافها ثم غادرت بعدها مباشرة .
ومع كل تصعيد أمريكي في المنطقة تتوالى هزائمه على أيدي القوات المسلحة اليمنية التي نجحت في كسر الهيمنة البحرية الأمريكية و الغربية السائدة على العالم منذ عقود من الزمن.
ومنذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي لتأمين الملاحة الإسرائيلية من الضربات اليمنية -التي تأتي في سياق المناصرة لغزة- تتكبد أمريكا خسائر اقتصادية جسيمة تصل إلى مليارات الدولارات. ناهيك عن استهداف عشرات السفن والبوارج التابعة لها.
وبالرغم من التواجد الأمريكي بترسانته الحربية البحرية الضخمة والتي تحتوي على أساطيل وبارجات وحاملات ومدمرات وغيرها، إلا أنها فشلت فشلًا ذريعاً في التصدي للعمليات اليمنية التي تستهدف السفن الصهيونية والمتعاملة مع الكيان في مسرح عمليات بحرية واسع جدًا يصل إلى المحيط الهندي والأبيض المتوسط.
ومع هروب حاملات الطائرات “أيزنهاور” و”روزفلت” ومؤخراً “إبراهام لينكولن”، تقّر الولايات المتحدة الأمريكية أن اليمن يمتلك قدرات قتالية متطورة وحديثة شكلت عائقًا رئيسيًا وتحديًا كبير ًا للقوات البحرية الأمريكية, التي يؤكد مسؤوليها أن ترسانتهم البحرية لم تعد مجدية في المواجهة وأن اليمن نجح في تحييد حاملات الطائرات عن المواجهة.
مؤخراً مثلت العمليات العسكرية النوعية الثلاث التي نفذها الجيش اليمني ضد حاملات الطائرات: إبراهام لينكولن في البحر العربي ,والمدمرتين الحربيتين الأمريكيتين في البحر الأحمر في الـ12 من نوفمبر الجاري، نقطة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الأمريكي, إذ أنها شكلت ضربة استباقية للعدو الأمريكي على المستوى العسكري والاستخباراتي.