أجاب الدكتور المهندس إسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، على إمكانية عودة الاتصال والإنترنت لقطاع غزة، قائلاً: «طالما لا توجد كهرباء أو وقود فلن تعود الاتصالات أو الإنترنت في القطاع».

مسارات آمنة لإدخال الوقود

وأضاف الدكتور إسحق سدر في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنه يجب تنظيم مسارات آمنة لدخول الوقود بصفة مستدامة لعناصر شبكات الاتصال بقطاع غزة، لعودة الاتصالات بشكل جيد، مؤكداً: ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي حالياً في القطاع جريمة لم نشهد مثلها في أي منطقة في العالم من قبل.

وأكد وزير الاتصالات، أن قطع الاتصالات والإنترنت يؤثر بالسلب على القطاع كاملاً، خاصة المستشفيات والتي لم تتمكن من التواصل لطلب الإغاثة، مشدداً على ضرورة توفير الوقود اللازم للقطاع وخلق مسارات آمنة له.

وفي سياق متصل، فسر الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على ميناء بحر غزة، قائلاً: «الاستيلاء محاولة جديدة من قوات الاحتلال للاستفادة من موارد الميناء من الغاز وحرمان قطاع غزة منها بالكامل»، مؤكداً أن الاحتلال يرى أن حماس لم تستفد من الميناء.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الإجرامية

وأضاف الدكتور حسن سلامة في حديثه لـ «الوطن»، قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تضرب بالقواعد والقوانين الدولية عرض الحائط، عبر استمرار أعمالها الإجرامية في قطاع غزة، موضحاً أن هدف الاستيلاء على الميناء يأتي بمثابة استغلاله وتحويل قطاع غزة إلى صحراء جرداء لا تصلح للحياة وبالتالي يلجأ الشعب الفلسطيني إلى الهجرة منه.

وعن قطع الاتصال والإنترنت بسبب الوقود، قال الدكتور حسن سلامة، إن الاحتلال لا يزال يمارس أدواته غير المشروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استمراراً لأدوات الضغط التي تمارسها إسرائيل بحق القطاع لتحوليه إلى منطقة غير قابلة للحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته. 

وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.

يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".

ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني مع وزير خارجية النرويج
  • الاحتلال الإسرائيلي يقمع وقفة في مسافر يطا جنوب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم حارة المحجر في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم