إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في تعز
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت مصادر عسكرية في محافظة تعز، مساء الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية أحبطت محاولة تسلل لمليشيا الحوثي بالريف الغربي للمحافظة.
وذكرت المصادر، بأن القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة تمكنت من إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي في اتجاه مواقع القوات الحكومية بمنطقة الأحطوب التابعة لمديرية مقبنة بالريف الغربي لمحافظة تعز.
وكانت مليشيا الحوثي صعدت، خلال الأيام القليلة الماضية، في مختلف جبهات القتال في محافظة تعز، حيث شهدت الجبهات المحيطة بالمدينة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بشكل شبه يومي، وتركزت في الجبهة الشمالية الشرقية والجبهة الغربية، وأحبطت القوات الحكومية خلالها أربع محاولات هجومية اثنتان منها في منطقة كلابة شمال شرق المدينة ومثلهما في الجبهة الغربية للمدينة وبالتحديد في جبهتي الدمينة وجبل هان.
كما تمكنت القوات الحكومية، خلال الأيام الماضية، من إحباط أعمال عدائية للمليشيا في معظم الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهتي مقبنة والكدحة بالريف الغربي للمحافظة، حيث استهدفت مناطق حشد تجمعت فيها عناصر المليشيا وحققت إصابات مباشرة في صفوفها ومنعتها من استحداث مواقع وتحصينات جديدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
سوريا: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى لبنان
أعلنت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الجمعة، أنها نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وصواريخ إلى لبنان.
وأضافت وزارة الداخلية في بيان أنها نجحت في ضبط أسلحة نارية وقذائف صاروخية كانت في طريقها من سوريا إلى لبنان عبر معابر غير شرعية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مديرية الأمن العام في طرطوس أنه"بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية، ومصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها الأراضي اللبنانية".
وجاء هذا بعدما أوضحت الداخلية أنها نجحت في ضبط أسلحة نارية وقذائف صاروخية كانت في طريقها من سوريا إلى لبنان عبر معابر غير شرعية.
يأتي هذا بعد أيام من تأكيد قائد المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، على أنه لن يسمح بأن تكون بلاده ممراً للأسلحة.
كما أكد على تنظيم حركة المعابر الشرعية بين البلدين، وقفل غير الشرعية، ومنع أعمال التهريب بين حدود الدولتين، معلناً عن إعداد عسكريين في دورات للقيام بمهمات أمن الحدود.
يشار إلى أن عمليات التهريب كانت استعادت نشاطها على محاور القرى الحدودية اللبنانية مع سوريا بعد سقوط النظام الشهر الماضي.
كما انعكس ذاك النشاط على الأسواق اللبنانية باشتداد الطلب من قِبل التجار والمستوردين والشركات على الدولار، وانعكاس ذلك ارتفاعاً بسعر الصرف ثم تراجعا بحسب السوق.
إلى ذلك، تواجه سوريا والإدارة الجديدة العديد من التحديات والملفات الكبيرة، منها رفع العقوبات الغربية، وضبط السلاح بيد الدولة، وحل الفصائل المسلحة، فضلاً عن عقد مؤتمر للحوار الوطني، وإعداد دستور جديد للبلاد، بالإضافة إلى التحضير لإجراء الانتخابات.