الاتحاد : السيسي زعيم .. وكلنا خلفه في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال النائب السابق محمد الشورى، النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، إن شعب الدقهلية، سيخرج لينتخب الرئيس السيسي، الذي يعد زعيما وليس مجرد رئيس، مضيفا بأن مصر التي أنجبت أحمد عرابي وعبد الناصر والسادات، هي التي أنجبت الرئيس السيسي، لذلك علينا أن نخرج وتختاره لفترة رئاسية جديدة".
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الأول للتيار الإصلاحي الحر، والمنعقد بمحافظة الدقهلية، بمشاركة أحزاب الاتحاد، برئاسة رضا صقر، والإصلاح والنهضة برئاسة هشام عبد العزيز، و مصر القومي، برئاسة المستشار روفائيل بولس، وبحضور قيادات تلك الأحزاب وأعضاءها بالمحافظة.
وأضاف "الشورى" أن الرئيس السيسي زعيم للوطن كله، ويتمتع بصدق ويعمل من أجل هذه البلد،مشيدا بالدور الذي يقوم بيه الرئيس لدعم الأشقاء في فلسطين.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، أن شعب الدقهلية، سيخرج لدعم الرئيس السيسي، وكلنا ثقة في فوزه في انتخابات الرئاسة للمرة الثالثة ، لأنه صادق مع الله، مشيرًا إلى أن الشعب سيسأل عن اختياراته لأنها ستحدد مصير هذا البلد.
ودعا النائب السابق محمد الشورى ، إلى خروج الشعب المصري يوم 10 ديسمبر المقبل، لاختيار مرشحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
زنقة 20 | الرباط
أكد حسن فرحان رئيس وحدة قضايا الصحافة برئاسة النيابة العامة، أن القانون حدد بشكل دقيق نطاق ممارسة الصحافة الذي يسدل عليها الحماية القانونية، موضحا في المقابل “بأن جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة الإلكترونية، وفق الشكل الذي حدده قانون الصحافة والنشر، فهي تخرج من مجال تطبيق هذا القانون وتخضع لأحكام القانون الجنائي متى تضمنت تلك المنشورات أفعالا تقع تحت طائلة هذا القانون”.
وأبرز فرحان في حوار خاص مع إذاعة القناة الثانية (دوزيم)، أن “النقاش الذي يثيره البعض بخصوص محاكمة بعض الصحفيين بمقتضى القانون الجنائي ينبغي توضيحه وإبراز تقعيده القانوني”، مردفا حديثه بأن “حرية الصحافة مضمونة بموجب الفصل 28 من الدستور الذي يمنع تقييدها ما عدا ما ينص عليه القانون، لكن ممارسة العمل الصحفي ينبغي أن يتم وفق الضوابط والشروط التي حددها القانون 13. 88 المتعلق بالصحافة والنشر”.
وأوضح المتحدث بأن “العمل القضائي، سواء في محاكم الموضوع أو على مستوى محكمة النقض، دأب على اعتبار أن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي والفضاءات المفتوحة يندرج في إطار النشر الشخصي الذي يخضع لأحكام القانون الجنائي كلما تضمن أفعالا مجرمة بمقتضى هذا القانون، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسري عليه أحكام قانون الصحافة والنشر ما دام لم يستوف الشروط الواردة في هذا القانون”.
وأردف فرحان قوله أن ” حرية التعبير يفسرها بعض مستعملي التواصل الاجتماعي على أنها هي أن تفعل ما يبدو لك! وهنا نرى للأسف أن بعض الحسابات والصفحات أصبحت فضاءً ووسيلة للتشهير بالأشخاص والسب والقذف بأبشع النعوت والأوصاف البذيئة”.
وشدد المتحدث في إطار المقاربة التواصلية التي تنهجها النيابة العامة “أن النقاش بشأن الحدود الفاصلة بين ممارسة الصحافة المطلوبة والمحمية إجرائيا وقانونيا، وبين التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس بالجديد ولا بالراهن، بل توجد فيه سوابق قضائية عديدة في مختلف درجات التقاضي”.
وختم المسؤول ذاته حديثه “بأن التفاعل مع الرأي العام هو جزء من استراتيجية مندمجة اعتمدتها رئاسة النيابة العامة منذ تأسيسها عبر الانفتاح على وسائل الإعلام في كل مناسبة ترى أنه من الواجب توضيح بعض الأمور وإيصال الحقيقة للمواطن، في إطار حقه في الحصول على المعلومة تفاديا للإشاعات والأخبار الزائفة”.
وأكد ، في السياق ذاته ، على “أن موضوع تواصل النيابة العامة أصبح مسألة منظمة بمقتضى القانون، الذي نص على إحداث ناطق باسم النيابة العامة مهمته هي التواصل مع وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام”.