جيش هتلر.. نتنياهو يرغب في تكرار سيناريو ألمانيا واليابان بقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبدى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رغبته في أن يصبح قطاع غزة، مثل ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية إن تل أبيب، ملتزمة بالقيام بثلاثة أشياء في غزة وهي تدمير حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم، ومنح غزة مستقبلاً مختلفاً.
وأضاف نتنياهو في تصريحات لإذاعة NPR أن إسرائيل يجب أن تحافظ على "المسؤولية العسكرية الشاملة" في غزة "في المستقبل المنظور"، مشيرا إلى أنه "بمجرد أن هزيمة حماس، علينا أن نتأكد من عدم وجود حماس جديدة، وعدم عودة الإرهاب، والقوة الوحيدة الآن القادرة على تأمين ذلك هي إسرائيل".
وأوضح أنه "يجب أن تكون هناك حكومة مدنية"، لكنه امتنع عن تحديد من يعتقد أنها ستكون، وقارن الوضع في غزة باحتلال الحلفاء لألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، بعد استسلامهما، لأغراض إدارية وإعادة تأهيل (ولكن مثل هذه الخطوة من جانب إسرائيل من المرجح أن تكون أحادية الجانب).
ودعا إلى "تغيير ثقافي" مماثل في غزة لتلك التي حدثت في ألمانيا واليابان عندما انتقلت تلك الدول من الحكم الاستبدادي إلى الديمقراطيات بعد استسلامها للحلفاء. وأضاف أن أي حكومة في غزة يجب أن تلتزم بمحاربة الإرهاب "وفق زعمه"، وليس تمويله.
وتحدث نتنياهو مرة أخرى عن ألمانيا، مكررا ادعاءه بأن حماس هي "النازية الجديدة" وقال إن جيش هتلر، مثل حماس، زرع نفسه في الأحياء والمستشفيات المدنية، لكن ذلك لم يمنع الحلفاء من قتاله.
وزعم نتنياهو عثور قوات الاحتلال على أسلحة وذخائر وقنابل ومركز قيادة "رئيسي" في المستشفى الذي قال إن إسرائيل سيطرت عليه الآن وأضاف أنه مع تحرك القوات، أحضروا معهم أطباء وحاضنات يتحدثون العربية.
وقال نتنياهو إنه يجب استبدال حماس بحكومة تريد إعادة بناء غزة وتهتم بمستقبل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وعندما سُئل عن الكيفية التي يتوقع بها تحقيق السلام مع الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم - وفي بعض الحالات عائلاتهم بأكملها - بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، قال نتنياهو "إن أي وفاة بين المدنيين، وأي وفاة لأي طفل، هي مأساة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس جديدة نتنياهو قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلية الحرب العالمية الثانية تل أبيب تدمير حماس الاسري الاسرائيليين النازية الجديدة ألمانیا والیابان فی غزة
إقرأ أيضاً:
قادة العالم ينعون البابا فرانسيس نصير المهمشين والفقراء
(CNN)-- نعى العديد من قادة دول العالم، بابا الفاتيكان فرانسيس الذي توفي، الاثنين، وعبروا عن حزنهم لفقدانه، مشيدين بفترة بابويته وبدوره في الدفاع عن المهمشين والضعفاء وإيمانه بالحوار بين الأديان ودعوته للسلام.
ونعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البابا فرانسيس، الذي توفي في يوم اثنين الفصح.
وقال ماكرون في بيان: "من بوينس آيرس إلى روما، أراد البابا فرانسيس أن تجلب الكنيسة الفرح والأمل لأشد الناس فقرا، وأن توحد الناس مع بعضهم البعض ومع الطبيعة. فليُبعث هذا الأمل بلا انقطاع بعده".
وأضاف ماكرون: "إلى جميع الكاثوليك، وإلى العالم الحزين، أبعث أنا وزوجتي أفكارنا".
وشارك البيت الأبيض منشورا تذكاريا للبابا فرانسيس الراحل، كتب فيه "ارقد بسلام" إلى جانب صور للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس وهما يلتقيان بالبابا.
والتقى ترامب خلال ولايته الأولى بفرانسيس في الفاتيكان عام 2017، بينما التقى فانس بفرانسيس لفترة وجيزة، الأحد، قبل يوم واحد فقط من وفاته.
وقال جيه دي فانس، الذي التقى البابا فرانسيس قبل ساعات من وفاته، إنه "سعيد برؤية" البابا في يوم أحد الفصح، "رغم أنه كان مريضا للغاية".
وأضاف فانس، الاثنين، في منشور على منصة "إكس": "علمت للتو بوفاة البابا فرانسيس. قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه".
وأضاف فانس: "كنت سعيدا برؤيته أمس، رغم أنه بدا مريضا للغاية. لكنني سأتذكره دائما بسبب عظته التي ألقاها في الأيام الأولى لجائحة كوفيد. لقد كانت عظة جميلة بالفعل".
وأجرى للبابا فرانسيس لقاء خاصا مع فانس وهو كاثوليكي متدين، الأحد. وقبل ذلك بيوم، انتقد فرانسيس سياسة إدارة ترامب بشأن الهجرة.
وأشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالبابا فرانسيس في رسالة وجهها إلى الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، كبير كرادلة الفاتيكان.
وعبّر بوتين في رسالة نشرها الكرملين، الاثنين، عن "خالص تعازيه" وأشاد بالبابا، ووصفه بأنه "خادم مخلص للعقيدة المسيحية، ورجل دين ورجل دولة حكيم، ومدافع دؤوب عن القيم السامية للإنسانية والعدالة".
كما أشار بوتين إلى دور فرانسيس في تعزيز الحوار بين الكنيستين الروسية الأرثوذكسية والكاثوليكية، وفي توطيد العلاقات بين روسيا والكرسي الرسولي.
وقال بوتين: "أتيحت لي الفرصة للتواصل مع هذا الشخص المتميز في مناسبات عديدة، وسأعتزّ دائمًا بذكراه العطرة".
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بوتين والبابا فرانسيس التقيا عدة مرات، وكان "كل منهما يكن احتراما كبيرا للآخر".
وفي الوقت نفسه، نعى العاهل البريطاني تشارلز الثالث، البابا فرانسيس، وقال إنه وزوجته الملكة كاميلا يشعران "بحزن عميق" لوفاة البابا، لكنه أعرب عن سعادته لتمكن فرانسيس من "مشاركة تهنئته بعيد الفصح"، الأحد، قبل يوم من وفاته.
وقال تشارلز، بحسب بيان صادر عن قصر باكنغهام: "سيُذكر قداسته لعطفه وحرصه على وحدة الكنيسة والتزامه المتواصل بالقضايا المشتركة لجميع أتباع الديانات، ولأصحاب النوايا الحسنة الذين يعملون لمصلحة الآخرين. وإيمانه بأن الاهتمام بالبشرية هو تعبير وجودي عن الإيمان بالله كان له صدى لدى الكثيرين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف تشارلز أنه وكاميلا "تأثرا بشدة" لتمكنهما من زيارة فرانسيس قبل أيام قليلة من وفاته، خلال زيارة دولة قاما بها إلى إيطاليا للاحتفال بالذكرى العشرين لزواجهما.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر بالبابا الراحل، قائلا: "لقد اتسمت قيادته في وقت معقد وحافل بالتحديات التي مرّ بها العالم والكنيسة بالشجاعة في كثيرٍ من الأحيان، وكانت نابعة من تواضع عميق".
وأضاف ستارمر في بيان: "كان البابا فرانسيس بابا الفقراء والمضطهدين والمنسيين. كان قريبا من الواقع الهش للبشرية، والتقى بالمسيحيين حول العالم الذين يواجهون الحرب والمجاعة والاضطهاد والفقر".
وأعرب الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ عن "تعازيه الحارة للعالم المسيحي"، وأشاد بالبابا في بيان على منصة "إكس"، ووصفه بأنه "رجل ذو إيمان عميق ورحمة لا حدود لها"، والذي "رأى أهمية بالغة في تعزيز الروابط الوثيقة مع العالم اليهودي وتعزيز الحوار بين الأديان".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز في خطاب مُتلفز إنه سيتم تنكيس جميع الأعلام على المباني الحكومية، الثلاثاء، تقديرا للبابا الراحل. وأضاف ألبانيز: "كان البابا فرانسيس، بالنسبة للكاثوليك الأستراليين، نصيرا مخلصا وأبا محبا. لقد عاش البابا فرانسيس إيمانه ورسالته بالقول والفعل. لقد كان مُلهما بحق".