الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أعضاء في حزب الله
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على ستة أفراد مرتبطين بكتائب حزب الله العراقية المدعومة من إيران، وذلك رداً على سلسلة من الهجمات الأخيرة ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
ووفقا للأسوشيتد برس، من بين المستهدفين بالعقوبات رئيس الشؤون الخارجية وعضو مجلس إدارتها وقائدها العسكري والمتحدث الإعلامي. وتهدف العقوبات، التي تشمل منع الوصول إلى الممتلكات والحسابات المصرفية الأمريكية، إلى منع الأفراد والكيانات التابعة لها من القيام بأعمال تجارية مع الأمريكيين.
ومع تصاعد التوترات في المنطقة، تستمر هجمات الطائرات بدون طيار في استهداف المنشآت العسكرية الأمريكية في العراق. وفي يوم الجمعة، أكد مسؤولو دفاع أمريكيون ثلاث هجمات إضافية، مما رفع إجمالي عدد الهجمات على المنشآت العسكرية الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا إلى 60 على الأقل. وبينما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في بعض الحالات، إلا أن تقييمات الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية كانت جارية.
سلط مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الضوء على انتماء كتائب حزب الله إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، مشددًا على دعم الميليشيا من إيران. وكانت وزارة الخارجية قد صنفت في السابق كتائب حزب الله منظمة إرهابية.
أكد بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال: "نحن ثابتون في جهودنا لعرقلة هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
يأتي فرض العقوبات على خلفية تهديدات الميليشيات المدعومة من إيران في العراق باستهداف المنشآت الأمريكية بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة عقوبات حزب الله العراقية اخبار حزب الله التوترات بين حزب الله وإسرائيل فی العراق حزب الله
إقرأ أيضاً:
كندا تفرض عقوبات على "مستوطنين متطرفين" في الضفة الغربية
أعلنت كندا فرض حزمة جديدة من العقوبات على "مستوطنين متطرفين" إسرائيليين بسبب ضلوعهم في ارتكاب "أعمال عنف" بحقّ فلسطينيين في الضفّة الغربية المحتلة، مطالبة الدولة العبرية بالتدخّل لوقف هذه الارتكابات.
وقالت الحكومة الكندية في بيان إنّ العقوبات تستهدف سبعة أفراد وخمسة كيانات "لدورهم في تسهيل، أو دعم، أو المساهمة مالياً" في هذا العنف.
وسبق لبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن فرضت إجراءات مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وأعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن "قلقها العميق" إزاء هذا العنف، مؤكدة إدانتها هذه الأعمال ومطالبة السلطات الإسرائيلية بـ"ضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة المسؤولين" عن هذه الارتكابات.
ومن بين المستهدفين بهذه العقوبات بن تسيون غوبشتاين، القريب من الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير ومؤسس منظمة التفوق اليهودي ليهافا التي فرضت عليها أوتاوا أيضاً عقوبات.
كما شملت العقوبات مجموعة "شباب التلال" التي تقيم بؤراً استيطانية من دون تراخيص إسرائيلية رسمية، إضافة إلى اثنين من قادة هذه المجموعة هما مئير مردخاي إيتنغر وإليشا ييريد.
كذلك، استهدفت العقوبات الكندية جمعية "أمانا" التي تقوم بحملات من أجل بناء مستوطنات وبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وتنصّ العقوبات على حظر أي تعاملات مع الأفراد والكيانات المشمولين بها، وتمنعهم من دخول الأراضي الكندية.