العراق يستعيد 4 قطع أثرية من بريطانيا تعود إلى حضارة وادي الرافدين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الجمعة, 17 نوفمبر 2023 8:46 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، استعادة أربعة قطع أثرية تعود إلى حضارة وادي الرافدين من بريطانيا.
وقالت الخارجية في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/إنه “في اطار الجهود الحثيثة لدبلوماسيّة الاسترداد التي تقوم بها وزارة الخارجية سفارة جمهورية العراق في لندن بمتابعة الآثار خارج العراق والعمل على استرجاعها وبالتعاون مع المتحف البريطاني، تسلم السفير محمد جعفر الصدر قطع أثرية عبارة عن ثلاثة أختام ولوح أثري تعود إلى حضارة وادي الرافدين حوالي 2000 قبل الميلاد إلى 600 سنة بعد الميلاد”.
وأضافت أن “سيدة بريطانية قامت بتسليم الأختام التي ورثتها عن والدها إلى السفارة”، مشيرة إلى أن”السفارة تسلمت قطعة أثرية أخرى من المتحف وهي عبارة قطعة من جدار أثري”.
وثمن السفير “مبادرة السيدة البريطانية”، داعيا “جميع من لديه قطع أثرية عراقية إلى الاقتداء بالسيدة حيث تطوعت بإرجاعها إلى بلدها الأم العراق
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: قطع أثریة
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: وزارة الآثار كشفت عن نقوش أصلية لسطح «معبد إدفو»
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن البعثة المصرية استطاعت بمشاركتها مع البعثة الألمانية، الكشف عن النقوش الأصلية لسطح «معبد إدفو»، من خلال السياسة التي تتبعها وزارة السياحة والآثار، للحفاظ على التراث وترميم العديد من الآثار خلال الفترة السابقة.
الكشف عن بقايا مناظر ملونة وكتابات للكهنةأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن خلال الترميمات التي كانت تقوم بها وزارة السياحة والآثار، استطاعت الكشف عن بقايا مناظر ملونة وكتابات للكهنة، وعلوم خاصة بالمواطن المصري، خاصة في العصور المتأخرة على سطح «معبد إدفو»، لافتا إلى أنه جرى معرفة الألوان الذهبية، التي كانت تستخدم في النقوش البارزة.
وأوضح الخبير الأثري، أن بعض المباني كانت مغطاة بطبقة من رقائق معدنية سميكة، مصنوعة من النحاس المطعم بالذهب، مشيرا إلى أنه لم يتبقى منها إلا مجموعات من المنقوشات على الجدران، ما أدى إلى ندرة توثيقها بالسجلات الأثرية، مؤكدا أنه يجري تحليل هذه المنقوشات ومعرفة الألوان المستخدمة لتطريزها، بهدف إعادتها لصورتها الأصلية عند تشيد المعبد.
لفت إلى أن الطرق التقليدية للتوثيق لها عيوب عديدة، لذلك هناك تحول كبير حول التوثيق بالتحول الرقمي أو الإلكتروني، حيث سعت الدولة المصرية إلى أن التوثيق يتم عن طريق التحويل الرقمي، الذي سيساعد على دقة التوثيق، وتوضيح كل المناظر والمنقوشات الموجودة بالمعابد، فضلا عن الكشف على كل الأشياء التي لم تكن واضحة من قبل لخبراء الآثار.