البوابة نيوز:
2024-12-27@14:53:47 GMT

من قلب العريش العام إلى قلب العالم

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

بين رصاص آثم  وتخاذل المجتمع الدولى، تطيب الأيادى المصرية  الجراح الفلسطينية.. ليس التزامًا جغرافيًا  تحكمه الحدود المشتركة وليس التزامًا إنسانيًا فحسب، ولا استعراضًا أمام العالم، ولكن الضمير المصرى والالتزام الأخوى تجاه الأشقاء الفلسطينيين هو ما حول مستشفى العريش العام ومستشفى بئر العبد والشيخ زويد إلى خلية من النحل لمساعدة كل جرحى غزة.

لم يكن ليحدث هذا الدعم الطبى لولا تطوير المستشفيات المصرية والتى كانت منهجًا ودربًا للدولة المصرية طيلة السنوات الماضية، بتوجيهات رئاسية لتطوير البنية التحتية للمستشفيات وتزويدها بأحدث الأجهزة وبأمهر الكوادر الطبية، فلو كانت المستشفيات متهالكة فى سيناء لما استطاعت تقديم ذلك الدعم غير المسبوق، فوجود مستشفيات مجهزة فى شمال سيناء - بالطبع - استطاع توفير وقت لنقل المصابين إلى القاهرة أو أقرب المستشفيات الجامعية، وها هنا مرة أخرى نرى كيف كانت التنمية ورؤية التطوير لهما عائد ورؤية مستقبلية لم نرها حينذاك.
فضلا عن تأمين الطريق وتمهيدها، فكيف لسيارة إسعاف أن تسير من معبر رفح إلى أحد المستشفيات فى طريق غير ممهد أو ملئ بالعناصر الإرهابية والداعشية.

إن وزارة الصحة المصرية لا تدخر جهدًا فى مساعدة المصابين من غزة، بل كثفت وجود الأطباء خاصة من التخصصات المطلوبة كالطوارئ والرعاية والأطفال المبتسرين وحرصت على تواجد كافة التخصصات الأخرى وأساتذة الجامعة أيضًا.

ولأن الدولة المصرية تتفوق على ذاتها دائمًا فى مد يد العون، أقترح على وزارة الصحة إطلاق موقع اليكترونى تدعو فيه كافة الأطباء والتمريض والأطقم الطبية من محافظات مصر للتطوع حسب رغباتهم للمساعدة فى مستشفيات شمال سيناء وخاصة العريش العام مع تقديم الدعم اللوجيستى الجيد لهم من نقل وإقامة، حيث يوضح ذلك الموقع العدد المطلوب من كل تخصص والتخصصات ذات الحاجة الماسة والمطلوبة على وجه السرعة، وأزعم أن تلك المبادرة سيكون لها أصداء إيجابية، فى إعادة توجيه غضب المواطن المصرى الذى لا يستطيع فعل شئ سوى مشاهدة تلك المأساة على الشاشات الإخبارية وتوجيه ذلك الغضب فى طاقة إيجابية للمساعدة وإشراك الأفراد المصريين فى الدعم الطبى، وتخفيف العبء عن الطواقم الطبية لمستشفيات العريش التى بالتأكيد تعمل بأكثر من طاقتها الاستيعابية  وبعدد ساعات أكثر من المعتاد.

تنص اتفاقية جنيف الرابعة على  حماية المدنيين وقت الحرب أى عدم المساس بالمستشفيات والمرضى والمدنيين بشكل إلزامى وهذا لم يحدث، ولكن  عندما سقطت مستشفيات غزة إثر العدوان الغاشم، كانت المستشفيات المصرية على أهبة الاستعداد لمد يد العون، وفتحت أبوابها أمام كل المصابين، وذلك هو ميثاق الشرف الإنسانى الملزم التى تستحق عليه الدولة المصرية كل التقدير والاحترام هى وجيشها الأبيض.

*كاتبة صحفية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجراح الفلسطينية مستشفى العريش مستشفى بئر العبد

إقرأ أيضاً:

لسوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء العريش البحري

تسبب سوء الأحوال الجوية في إغلاق ميناء العريش البحري، مما أدى إلى توقف حركة السفن ودخول وخروج البضائع، وهو ما يهدد بتأثيرات سلبية على الحركة التجارية في المنطقة، وارتفعت الأمواج بشكل كبير واشتدت الرياح، مما جعل من المستحيل تشغيل الميناء بشكل آمن.

وأعلنت إدارة ميناء العريش البحري اليوم الجمعة، عن إغلاق الميناء أمام حركة دخول وخروج السفن، بسبب اضطراب البحر المتوسط وارتفاع الأمواج، حفاظًا على سلامة الأطقم الملاحية.

وأفاد مصدر مسئول بميناء العريش، أن القرار جاء نتيجة الظروف الجوية السيئة، والتي تجعل من غير الممكن استئناف الحركة البحرية حتى تتحسن الأحوال الجوية، أن هذا الإغلاق  قد يؤثر على الإمدادات التجارية في المنطقة.

من جانب آخر، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة لهذا اليوم، مشيرة إلى طقس مائل للبرودة في شمال البلاد والسواحل الشمالية والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد.

وأوضحت الهيئة أن الطقس سيكون باردًا ليلًا وفي الصباح الباكر، مع احتمال تعرض المزروعات في شمال الصعيد ووسط سيناء والصحراء الغربية للصقيع.

وفيما يتعلق بحالة البحر، أفادت الأرصاد بأن البحر الأبيض المتوسط سيكون معتدلاً، حيث يتراوح ارتفاع الأمواج بين 1.5 إلى 2.25 متر، بينما سيكون البحر الأحمر معتدلاً إلى مضطرب، بارتفاع أمواج يصل من 1.5 إلى 2.5 متر. 

درجات الحرارة بالمحافظات 

وكان هيئة الأرصاد الجوية، قد حذرت من انخفاض في قيم درجات الحرارة اليوم الجمعة بقيم تتراوح من 3: 4 درجات مئوية.

وإليكم درجات الحرارة  الصغرى والعظمى في المدن المصرية:

القاهرة: درجة الحرارة الصغرى 10 ودرجة الحرارة العظمى 17

العاصمة الإدارية:درجة الحرارة الصغرى 09 ودرجة الحرارة العظمى 18

6 أكتوبر: درجة الحرارة الصغرى 08 ودرجة الحرارة العظمى 17

بنها: درجة الحرارة الصغرى 10 ودرجة الحرارة العظمى  17

الإسكندرية:درجة الحرارة الصغرى 10 ودرجة الحرارة العظمى 18

العلمين الجديدة:درجة الحرارة الصغرى 09 ودرجة الحرارة العظمى 17

مطروح:درجة الحرارة الصغرى 08 ودرجة الحرارة العظمى 17

سيوة: درجة الحرارة الصغرى 06 ودرجة الحرارة العظمى 15

كاترين: درجة الحرارة الصغرى 00  ودرجة الحرارة العظمى 12

بورسعيد: درجة الحرارة الصغرى 10 ودرجة الحرارة العظمى 19

الزقازيق: درجة الحرارة الصغرى 11 ودرجة الحرارة العظمى 17

الإسماعيلية: درجة الحرارة الصغرى 09 ودرجة الحرارة العظمى  20

السويس: درجة الحرارة الصغرى 09 ودرجة الحرارة العظمى 19

مقالات مشابهة

  • لسوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء العريش البحري
  • نقابة الأطباء: مصر كانت في حاجة إلى صدور قانون المسئولية الطبية
  • «الوزراء» يوافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن المساهمة المصرية في تمويل METAC
  • رئيس المستشفيات التعليمية يكشف آخر مستجدات المدينة الطبية: صرح طبي كبير
  • أكبر مشروع طبي .. تفاصيل المدينة الطبية التابعة لهيئة المستشفيات التعلمية
  • ردا على تماطل الحكومة..أطباء القطاع العام يشلون المستشفيات العمومية
  • المستشفيات التعليمية تستعرض إنجازاتها خلال ٢٠٢٤
  • «شيوخ القبائل المصرية»: العفو الرئاسي عن 54 تقدير لدور أبناء سيناء الوطني
  • شروط الانضمام للبعثة الطبية المصرية لحج 2025
  • مجلس شيوخ القبائل المصرية: الرئيس السيسي يهتم بتنمية وتعمير سيناء