لجنة قانونية فى «آركو» توثّق انتهاكات إسرائيل فى غزة لرفعها إلى أعلى المستويات والمحاكم الدولية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نشيد بالدور الجبّار للسلطات المصرية فى تسهيل إرسال المساعدات لغزةإسرائيل تنتهك قواعد القانون الدولى وتغدر بالنازحين بعد طمأنتهم...تضرب المستشفيات والمنظمات الدوليةجرائم الاحتلال وهجماته البربرية ظاهرة للعيان ويستهدف ضرب المناطق المدنية المزدحمة للإبادة العنصريةأسلوب الغدر لعبة إسرائيل لاستهداف الصحفيين وأفراد طواقم الإسعاف ونشر خطاب الكراهية المفضى إلى القتل
منظمة عربية تلهم الثقة والأمل، تتحدى الصعاب وتخترق الظلام، تواجه التحديات بإصرار، لا تخشى من طلقات الرصاص، وتستمر تداوى وتعالج وسط القصف المستمر، انها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
ونرى اليوم دورها البارز فى تنسيق العمل بين المنظمات العربية والدولية لتوحيد الجهود لخدمة قطاع غزة، و نجحت المنظمة فى كسب احترام وتقدير المجتمع الدولى، وأصبحت منظمة رائدة فى مجال العمل الإنسانى، حيث تمكنت من إنقاذ العديد من الأرواح وتقديم المساعدة للملايين من الأشخاص الذين تأثروا بالصراعات والحروب والكوارث الطبيعية.
وفى حوار « الوفد» مع الدكتور صالح بن حمد التويجرى أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر «آركو»؛ كشف لنا أن المنظمة شكلت لجنة خبراء قانونيين تعمل تحت مظلة المركز العربى للقانون الدولى الإنسانى التابع للمنظمة لرصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية فى قطاع غزة، وأشاد بدور مصر وجهودها فى إدخال المساعدات الانسانية لغزة، ووصف قمة الرياض الأخيرة بأنها رسمت منهجاً واضحاً لمعالجة الوضع غير المستقر فى المنطقة.. والى نص الحوار
فتح الممرات الإنسانية:
* كيف ترى قرارات القمة العربية الإسلامية بالرياض بشأن الأوضاع فى غزة؛ خاصة القرار الخاص بفرض إدخال المساعدات الانسانية للسكان المتضررين؟
ـــ ترحب المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية بالرياض؛ وهى قرارات هامة رسمت منهجاً واضحاً لمعالجة الوضع غير المستقر فى المنطقة بشكل جذرى؛ حيث شددت على ضرورة وقف العدوان وكسر الحصار على قطاع غزة؛ وفرض إدخال مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فورى؛ وهذا يعنى فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات بدون أى عوائق؛ وتسهيل دخول المنظمات الدولية إلى القطاع وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل؛ وإدانة تهجير مليون ونصف فلسطينى من شمال القطاع إلى جنوبه؛ والتأكيد على استحالة تحقيق السلام الإقليمى بتجاوز القضية الفلسطينية أو محاولات تجاهل حقوق الشعب الفلسطينى؛ وتحميل إسرائيل مسؤولية استمرار الصراع وتفاقمه نتيجة عدوانها على حق الشعب الفلسطينى والمقدسات الإسلامية والمسيحية؛ وممارساتها الممنهجة وخطواتها الأحادية اللاشرعية التى تكرس الاحتلال وتخرق القانون الدولى؛ وتحول دون تحقيق السلام العادل والشامل؛ والتحذير من التداعيات الكارثية للعدوان الانتقامى الذى تشنه إسرائيل على القطاع والذى يرتقى إلى جريمة حرب جماعية؛ وغير ذلك من القرارات التى تصب فى مصلحة الشعب الفلسطينى.
* هل هناك خطوات تتخذها المنظمة بعد هذه القمة للتنسيق مع المنظمات الدولية والعربية؟
ــ تواصل المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تنسيقها مع مكوناتها من الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وشركائها وبقية المنظمات الدولية للضغط على قوات الاحتلال من أجل وقف هذا القصف العشوائى الظالم؛ كما تواصل المنظمة استنكارها للانتهاكات الإسرائيلية لقواعد القانون الدولى الإنسانى والمتمثلة فى الحصار وقطع الكهرباء والماء والتهجير وعدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية؛ واستهداف المستشفيات والمؤسسات المدنية وسيارات الاسعاف والإنقاذ ومؤسسات الأمم المتحدة الأونروا؛ والغدر بهم ، حيث إنه بعد أن تمت طمأنة السكان بالنزوح تم استهدافهم؛ وغير ذلك من الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والتى تعد انتهاكات صارخة تحرمها وتجرمها جميع الشرائع السماوية والقانون الدولى الإنسانى وكل الاتفاقيات والقوانين الوضعية الدولية؛ وقد بدأ المركز العربى للقانون الدولى الإنسانى فى الأمانة العامة للمنظمة فى توثيق هذه الانتهاكات والتى سنعمل على فضحها وتصعيدها إلى أعلى المستويات الدولية سواء كانت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أو منظمات الأمم المتحدة وجميع المحاكم الدولية؛ وذلك بنشر تقرير قانونى متكامل عن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية فى القطاع وتوثيقها قانونياً.
* المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس أصبحت فى مرمى النيران، ولا يوجد مكان آمن فى غزة وفقًا لتصريحاتكم المسبقة.. فيكف يمكن للمنظمة التخطيط لمواجهة هذه التحديات؟
ــ أهم التحديات التى يواجهها سكان غزة تتمثل فى استمرار القصف الإسرائيلى المتواصل وما ينتج عنه من دمار شامل غير مسبوق فى القطاع؛ اضافة لصعوبة وصول المساعدات الإغاثية والطبية للسكان؛ ونحن فى الأمانة العامة للمنظمة مستمرون فى تكثيف جهود العمل الإنسانى بالتنسيق مع الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والتواصل مع شركائنا للتخفيف من التداعيات الإنسانية الناتجة عن القصف الإسرائيلى المتواصل للقطاع من خلال تعزيز الاستجابة الإنسانية؛ ونشيد بحراك المانحين من خارج المنظمة لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة ومنهم العديد من الدول العربية وغير العربية ومنظمات الأمم المتحدة وزملائنا فى الحركة الدولية من خارج المنطقة العربية.
دور فعال للهلال الأحمر المصرى
* كيف ترى سيادتكم دور مصر فى القضية الفلسطينية؟ وهل هناك تنسيق بين منظمتكم والجهات المختصة فى مصر؟
بحكم موقع جمهورية مصر العربية فى حدود مباشرة مع قطاع غزة؛ والعلاقة التاريخية المتأصلة بين غزة مصر، تقوم مصر بتكثيف جهودها للوصول الى حل جذرى لهذه القضية، فى الوقت ذاته تقوم بحشد المساعدات الإنسانية من داخل وخارج مصر وتسهيل إجراءات وصولها ومرورها إلى داخل قطاع غزة عبر معبر رفح؛ ولا بد هنا أن نشيد بالدور الجبّار للسلطات المصرية وجمعية الهلال الأحمر المصرى فى تجميع المساعدات وتسهيل إرسالها إلى المحتاجين من خلال التنسيق المستمر مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى.
* هل يمكنكم اطلاعنا على جهودكم فى تنسيق العمل الإنسانى مع الجمعيات الوطنية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة؟
ــ منذ بدء القصف الإسرائيلى الجائر لقطاع غزة؛ واصلت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر حراكها الفاعل وتنسيقها مع مكوناتها من الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وشركائها لتعزيز الاستجابة الإنسانية لمتضررى هذا الاعتداء الوحشى؛ ودعت المجتمع الدولى لتحمل مسؤولياته لإيقاف العمليات العسكرية، حيث إن الفلسطينيين يتعرضون لهجمات شرسة تعد خرقاً سافراً للاتفاقيات الدولية ومبادئ القانون الدولى الإنسانى؛ وأكدت الهيئة العامة للمنظمة فى بيان صادر عنها يوم 11 أكتوبر 2023م؛ على ضرورة تقديم الإغاثة العاجلة للسكان وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية؛ وأعربت عن مساندتها الشاملة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينى لتعزيز خدماتها الإنسانية داخل القطاع وفى كافة الأراضى الفلسطينية؛ إضافة لذلك أقرت الهيئة التنفيذية للمنظمة فى ختام اجتماعها الاستثنائى فى القاهرة بتاريخ 19 أكتوبر 2023م إدانة الاعتداء الإسرائيلى الغاشم على المدنيين الفلسطينيين العزل، وتوثيق هذه الانتهاكات، وإنشاء مجموعة اتصال وتنسيق لمتابعة الاستجابة لمتطلبات العمل الإنسانى لصالح الشعب الفلسطينى؛ ودعم إمكانات الهلال الأحمر الفلسطينى فى مجال الخدمات الطبية؛ ودعوة المجتمع الدولى لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل فورى وعاجل.
* منذ بداية الأحداث فى غزة بعد عمليات طوفان الأقصى، كانت المنظمة ولا زالت على اتصال وتعاون مع جامعة الدول العربية.. بماذا اسفرت هذه الاتصالات؟
ــ المنظمة العربية تدرك أهمية الدور العربى الموحد فى تكامل وتنسيق جهود العمل الإنسانى نحو الأشقاء اللاجئين والنازحين من بعض الدول الأعضاء فى الجامعة العربية؛ كان حريًا أن توقع المنظمة مع الجامعة مذكرة تفاهم لدفع عجلة التنسيق الإنسانى العربى بين منظمات العمل العربى المشترك فى دعم أفصل السبل للتخفيف من حدة الأزمات التى ألقت بظلالها على بعض الدول العربية الشقيقة؛ وتعزيز التعاون والتنسيق القائم بين المنظمة والجامعة فى المسائل ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الاستعداد لحالات الطوارئ ومواجهة الكوارث وعمليات إغاثة المتضررين؛ وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية فى رعاية الفئات الأكثر ضعفاً والعمل على تخفيف وطأة الكوارث بشتى أنوعها على المتأثرين، وذلك من خلال التنسيق والتعاون لإعداد وتنظيم البرامج والأنشطة وبناء القدرات ونشر ثقافة القانون الدولى الإنسانى وغير ذلك من المجالات الداعمة للعمل الإنسانى العربى؛ والتخفيف من حدة المآسى؛ وتأتى هذه المذكرة التى وقعناها مع الجامعة العربية فى الوقت المناسب لدعم وتنسيق العمل العربى المشترك لا سيما مع ازدياد الأوضاع الإنسانية فى الفترة الراهنة نتيجة تعدد الصراعات وتناسل الأزمات الإنسانية؛ ونسعى من خلال تعاوننا مع الجامعة العربية إلى إدراج محور «العمل الإنسانى العربى» ضمن اجتماعات الجامعة العربية وأعمالها القادمة؛ وتحرص المنظمة على تفعيل دور منظمات العمل العربى المشترك بشأن دعم وتنسيق دور جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الأعضاء بالمنظمة؛ ولا شك أن المنظمة مستعدة لأن تكون مع الجامعة العربية ومؤسساتها من المجتمع المدنى؛ ذراعاً إنسانياً بإمكانه تنظيم وتنسيق تقديم المعونات العربية للمتضررين من أى كوارث أو أزمات إنسانية.
توثيق الانتهاكات الإسرائيلية:
* ترتكب إسرائيل العديد من الجرائم الإنسانية فى تحد صريح للقوانين والأعراف الدولية؛ وطالبت العديد من الدول والمنظمات تقديم قادة إسرائيل للمحكمة الجنائية الدولية...فهل يتم رصد هذه الجرائم وتوثيقها من خلال منظمتكم؟
جرائم إسرائيل وانتهاكاتها ظاهرة للعيان يدركها القاصى والدانى؛ ومنها الهجمات البربرية على المناطق المدنية المزدحمة؛ واستهداف المؤسسات المدنية بما فى ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة؛ ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين؛ ونشر خطاب الكراهية المفضى إلى القتل والتدمير الهمجى؛ واستهداف الصحفيين وأفراد الطواقم الاسعافية؛ واستعمال أسلوب الغدر ضد المدنيين؛ وغير ذلك من الأفعال المحرمة والتى تشكل انتهاكاَ جسيماً للقانون الدولى الإنسانى، بما فى ذلك اتفاقية جنيف الرابعة التى تحمى المدنيين فى المناطق المحتلة لعام 1949؛ وقد شكلت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لجنة خبراء قانونيين تعمل تحت مظلة المركز العربى للقانون الدولى الإنسانى التابع للمنظمة لرصد وتوثيق هذه الانتهاكات الإسرائيلية؛ وقد باشرت اللجنة عملها بدءاً من تاريخ 19 أكتوبر 2023م؛ ولا زالت تدون وتوثق الانتهاكات المتوالية بشكل آنى أولاً بأول؛ وقد أعرب أعضاء لجنة خبراء القانون فى المركز العربى للقانون الدولى الإنسانى التابع للمنظمة العربية فى بيان صادر عنهم؛ عن استنكارهم الشديد للانتهاكات الصارخة والمستمرة للقانون الدولى الإنسانى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة خاصة فى قطاع غزة؛ ودعوا المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على المدنيين؛ واستهداف المؤسسات المدنية وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين.
* رصدنا فى الفترة الأخيرة قدرة وسائل التواصل الاجتماعى فى تغيير الصورة الذهنية لشعوب الدول الغربية واصبحت تدعم فلسطين بشكل قوى.. كيف يمكن للمنظمة استثمار هذه القوة لخدمة أهدافها وتوفير الرعاية الصحية والنفسية للفلسطينيين؟
ــ لا نتردد فى استثمار أى فعاليات سواء كانت لقاءات أو ندوات أو وسائل تواصل اجتماعى لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطينى؛ وحشد الدعم له لتخفيف أى تداعيات إنسانية ناتجة من هذا القصف الجائر؛ كما نستثمر الوسائل المتاحة لتوصيل رسالة المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وأهدافها عربيا ودوليا، والتى تتواكب مع المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وحفظ كرامة الإنسان وحماية حقوقه.
تخفيف المعاناة الإنسانية:
* بشكل عام.. ما هى الخطط والمشاريع المستقبلية التى تعتزم المنظمة تنفيذها لدعم المجتمعات المحتاجة؟
ــ تعمل المنظمة العربية على تعزيز جهود الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر من أجل دعم العمل الإنسانى لوقاية الإنسان العربى من أسباب المعاناة والحفاظ على كرامته فى السلم والحرب؛ وتعزيز العمل من أجل الاستقرار والسلام؛ إضافة لنشر ثقافة ومبادئ القانون الدولى الإنسانى والدعوة إلى تطبيق اتفاقيات جنيف 1949 والبروتوكولين الملحقين بها 1977؛ وتوثيق أواصر التعاون وتنسيق الجهود بين الجمعيات الوطنية فى المجالين الاقليمى والدولى لتحقيق رسالة الهلال الأحمر والصليب الأحمر وفق المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ ومن مهام المنظمة دعم وتشجيع برامج التنمية والتطوير فى الجمعيات الوطنية؛ وتبادل الخبرات والمعلومات فى ما بينها والتنسيق فى ما بينها فى عمليات الاغاثة والاسعاف لمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
تحرص المنظمة على دعم المجتمعات المحلية وتخفيف أى تداعيات إنسانية فيها ناتجة عن الكوارث؛ أطلقت المنظمة العربية مؤخراً صندوقاً للإغاثة والطوارئ؛ بعد أن أجازت إنشاءه هيئتها العامة، وحتماً سيكون له إسهاماته الفاعلة فى خدمة العمل الإنسانى، وتخفيف تداعيات الكوارث والأزمات على المتضررين منها؛ ودعت المنظمة إلى تشكيل فريق عربى استشارى لإدارة الكوارث من الهيئات والجمعيات الوطنية تحت إشراف المنظمة؛ بهدف الاستفادة قدر الإمكان من تقنية الحوسبة السحابية لتسهيل الربط بين الجمعيات الوطنية وبناء قاعدة بيانات موحدة مشتركة لتعزيز العمل فى مجال التصدى للكوارث.
وتسعى المنظمة حالياً إلى وقف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى؛ إضافة لذلك تولى المنظمة اهتماماً كبيراً بتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبنى مشاريع نوعية محددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد غزة انتهاكات إسرائيل منظمة عربية للهلال الأحمر المنظمة العربية المنظمة العربیة للهلال الأحمر والصلیب الأحمر المساعدات الإنسانیة المنظمات الدولیة الجامعة العربیة الشعب الفلسطینى المجتمع الدولى الهلال الأحمر مع الجامعة العدید من قطاع غزة من خلال فى غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط توجّه رسالة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
قدمت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، “خالص الشكر والتقدير إلى منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك – OAPEC) على إشادتها بمشاركة وزير النفط والغاز في أعمال الاجتماع “113” لمجلس وزراء المنظمة، الذي انعقد في دولة الكويت بتاريخ 15 ديسمبر 2024″.
وأعربت الوزارة عن “امتنانها العميق للجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة في تعزيز التعاون العربي المشترك. فقد كان لالتزام المنظمة وحرصها على تحقيق الأهداف المشتركة أثر إيجابي في إنجاح هذا الاجتماع الوزاري وتحقيق نتائج ملموسة”.
وأكدت وزارة النفط والغاز “إيمانها بأن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف السامية المنصوص عليها في ميثاق المنظمة، ونتطلع إلى مواصلة مسيرة النجاح معاً” https://shorturl.at/WOHxL.