الأعمال أو الأفعال التى تصدر من الناس قسمان، أحدهما بينك وبين الله مثل الصلاة والصوم والبعد عن المحرمات، والآخر بينك وبين خلق الله من البشر والحيوانات، وذلك العدل فى التعامل مع الناس والعطف على الحيوان وكف الظلم عنهم. فالأصل فى الحياة ليست العبادات إنما الأصل فى المعاملات، لأن الله فى العبادات عفوه قريب، أما ما بينك وبين والناس لا يتجاوز الله عن الظلم إلا إذا سامحك فيه المظلوم.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي المحرمات
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعةوقانون: شهر شعبان فرصة ذهبية للعبادة والإخلاص بعيدًا عن الرياء
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن شهر شعبان يعد من الأشهر التي يغفل عنها الناس بسبب وقوعه بين شهري رجب ورمضان، لكن ذلك لا يقلل من شأنه أو من أهمية العبادة فيه.
وفي تصريحات له خلال حلقة برنامج "مع الناس" المذاع على قناة "الناس"، أوضح الرخ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من العبادة في شهر شعبان، معتبرًا إياه وقتًا مميزًا للعبادة لأن الناس يغفلون عنه عادةً، بينما يركزون على شهر رجب، وهو شهر حرام، وشهر رمضان، شهر القرآن والصيام.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أهمية الاستعداد لشهر رمضان من خلال العبادة المكثفة في شعبان، حيث كان الصحابة، مثل سيدنا أنس بن مالك، يكثرون من قراءة القرآن ويخرجون زكاة أموالهم استعدادًا للشهر الفضيل. وأشار إلى أن العبادة في شهر شعبان تتميز بأنها تُؤدى في وقت يغفل عنه الكثيرون، مما يجعلها خفية وخالية من الرياء، مما يعظم أجرها عند الله.
كما شدد على أن العبادة في هذا الشهر تعلم المسلم التخلص من الرياء والعجب، وتعزز الإخلاص في العبادة، مشيرًا إلى أن "أجرك على قدر نصبك"، وفقًا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. وأكد أن شهر شعبان يعد فرصة ذهبية للتقرب إلى الله وزيادة الأعمال الصالحة، لأن العمل فيه يحمل فضلًا عظيمًا بفضل غفلة الناس عنه.