آليات تسمين الثروة الداجنة وإنتاج البيض في ندوة كلية الزراعة بسوهاج
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عقدت كلية الزراعة بجامعة سوهاج، ندوة علمية بعنوان «خبرات حقلية في مجال تسمين الدواجن وإنتاج البيض»، نظمها قسم إنتاج الدواجن بالتعاون مع وكالة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقاعة مؤتمرات الكلية بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور خلف همام عميد الكلية، والدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبد الكريم رئيس قسم إنتاج الدواجن، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وأثنى الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، على موضوع الندوة باعتبار الثروة الداجنة من أهم ملفات الأمن الغذائي التي تلقي اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، حيث شهد القطاع الزراعي والحيواني طفرة هائلة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال ما تم تحقيقه من إنجازات لمواجهة الأزمات المتعاقبة التي فرضتها الظروف العالمية، وما توفره الدولة من دعم لوجيستي وفني ومالي لرفع المعاناة عن كاهل كل من المربي والمنتج والمستهلك.
تكثيف الندوات العلمية بسوهاجوأشار الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن القطاع يعمل على تكثيف الندوات العلمية والتوعوية الطلابية، وتعظيم الاستفادة من كافة الامكانات المتاحة بالجامعة، من أجل تخريج كوادر شبابية على مستوي عال من الخبرة والمهارة في مختلف مجالات القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بالإضافة إلى المساهمة في تأهيل الطلاب والخريجين وإمدادهم بكل ما يحتاجونه من معلومات ومعارف في مجالات تخصصهم تساعدهم على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
ومن جانبه أوضح الدكتور زينهم شيخون، أن الندوة تضمنت عدد من المحاور الهامة التي تخص مجال تسمين الدواجن وإنتاج البيض، لافتاً إلى أن الخبرات الحقلية في مجال الدواجن لا تقتصر على ما يتلقاه الطلاب من علوم نظرية فحسب، بل من الضروري أن ينتقل الطالب من مرحلة تلقي العلوم إلى مرحلة التطبيق والممارسة الحقلية المباشرة حيث تم مناقشة كيفية تحسين الإنتاجية بالمحافظةودورها في التنمية المستدامة للثروات الحيوانية والداجنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج محافظة سوهاج الثروة الداجنة الأمن الغذائي الدواجن البيض
إقرأ أيضاً:
آلية حكومية قي شوارع بغداد خلال موسم التكاثر.. معاناة مستمرة
الاقتصاد نيوز — بغداد
حدّدت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، آلية منع صيد الأسماك خلال موسم التكاثر، فيما أكدت إنتاج 35 مليون إصبعية كارب سنوياً لدعم الثروة السمكية، فضلاً عن الأسماك المحلية.
وقال معاون مدير عام دائرة الثروة الحيوانية لشؤون الأسماك، حاتم فيصل الجبوري، إن "آلية تكثير الأسماك بالتلقيح الاصطناعي تتطلب إصدار قرار بمنع الصيد، وفقًا للصلاحيات المخولة لوزارة الزراعة ودائرة الثروة الحيوانية بموجب الفقرتين (أ) و(ب) من المادة الثانية في قانون تنظيم وصيد الأحياء المائية وحمايتها رقم 48 لسنة 1976 وتعديلاته”.
وأوضح أن “المنع يهدف إلى إعطاء مجال للأسماك للتكاثر وللحفاظ على المخزون السمكي خلال موسمها الذي يبدأ من 15 شباط وحتى 1 تموز، حيث تم تقسيم البلاد إلى ثلاث مناطق زمنية لمنع الصيد”: المنطقة الأولى (المحافظات الجنوبية): يُمنع الصيد فيها من 15 شباط حتى 15 نيسان، المنطقة الثانية (محافظات الوسط)، حيث يبدأ منع الصيد من 15 شباط حتى 1 أيار، والمنطقة الثالثة (محافظتا كركوك ونينوى)، إذ يمنع الصيد من 15 آذار حتى 1 تموز.
وأكد الجبوري أن “المخالفين لهذه التعليمات سيتعرضون للعقوبات المنصوص عليها في القانون”، مشيرًا إلى أن “الغاية من هذا القرار هي حماية الثروة السمكية ومنح الأسماك فرصة للنمو والتكاثر”.
وأضاف أن “هذه الآلية تعمم على جميع المحافظات، و إبلاغ مكاتب المحافظين والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية، مع تشكيل لجان متابعة من قبل مديريات الزراعة والأجهزة الأمنية لضمان تنفيذ القرار وفق المواعيد المحددة”.
وفيما يتعلق بأنواع الأسماك المستزرعة، أوضح الجبوري أن “عملية الاستزراع تشمل إصبعيات أسماك الكارب بأنواعها الثلاثة (العادي، العشبي، والفضي)، بالإضافة إلى الأسماك العراقية المختلفة مثل البني، والكطان، والشبوط، والبز”.
وأشار إلى أن “إنتاج إصبعيات أسماك الكارب سنوياً يتراوح بين ما 30 إلى 35 مليون إصبعية، بينما يبلغ إنتاج الأسماك العراقية ما بين 2 إلى 3 ملايين إصبعية”.
وبشأن إطلاق الإصبعيات في المحافظات، أوضح الجبوري أنه “يتم ذلك عبر مفاتحة مديريات الزراعة بكتب رسمية من قبل دائرة الثروة الحيوانية لتحديد مناطق الإطلاق، على أن تكون هذه المناطق مناسبة لنمو الإصبعيات وحمايتها حتى تصل إلى حجم الصيد”.
وأضاف أن “لجان الإطلاق المشتركة تشكل بين دائرة الثروة الحيوانية ومديرية الزراعة في المحافظة المعنية، بالإضافة إلى قسم الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، ويتم تنفيذ عملية الإطلاق وفق الكميات المحددة، بحضور الجهات الأمنية، الحكومات المحلية، أو الجمعيات الفلاحية في المحافظات والأقضية المستهدفة للإطلاق”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام