المقاومة اللبنانية تستهدف موقع رويسات العلم للعدو الصهيوني بالأسلحة المناسبة وتحقق فيه إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
2023-11-17SAMERسابق هنغاريا تطلق استبياناً وطنياً جديداً حول العلاقة مع الاتحاد الأوروبي انظر ايضاً هنغاريا تطلق استبياناً وطنياً جديداً حول العلاقة مع الاتحاد الأوروبي
بودابست-سانا أطلقت الحكومة الهنغارية اليوم استبياناً وطنياً جديداً يهدف إلى الدفاع عن سيادة الدولة في …
آخر الأخبار 2023-11-17هنغاريا تطلق استبياناً وطنياً جديداً حول العلاقة مع الاتحاد الأوروبي 2023-11-17المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع وآليات للعدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة 2023-11-17المقاومة الفلسطينية: بوريل يتحمل مسؤولية ارتكاب الاحتلال للمجازر في غزة 2023-11-17عباس: ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2023-11-17إصابة فلسطيني برصاص مستوطنين إسرائيليين شرق نابلس 2023-11-17السفير خدام يقدم للرئيس المنغولي أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لسورية 2023-11-17الجيش الروسي يسقط 3 مقاتلات أوكرانية و 198 مسيرة خلال أسبوع 2023-11-17استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في الخليل 2023-11-17روسيا تؤكد التزامها بعدم انتشار الأسلحة النووية 2023-11-17برلماني روسي: ما يجري في غزة يشغل الأوساط السياسية الروسية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08الأحداث على حقيقتها وحدات من قواتنا المسلحة تسقط طائرات مسيرة للإرهابيين في أرياف حماة وإدلب وحلب 2023-11-13 قواتنا المسلحة توجه ضربات مركزة على مقرات الإرهابيين في ريف إدلب والبادية وتقضي على العشرات منهم وتدمر مقراتهم 2023-11-09صور من سورية منوعات روسيا تختبر جيلاً جديداً من صواريخ الفضاء 2023-11-17 الصين تبدأ ببناء أسرع شبكة إنترنت في العالم 2023-11-16فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة حصاد الخزي والعار.
. بقلم: منهل إبراهيم 2023-11-17 موقع كاونتر بانش: موقف زعماء الغرب إزاء حرب الإبادة على غزة مدان ومخز 2023-11-16حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-1717 تشرين الثاني 1970 – دوغلاس إنجلبرت يحصل على براءة اختراع فأرة الكومبيوتر 2023-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد 2023-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف 2023-11-1414 تشرين الثاني 1968 – إجراء أول عملية جراحية لزراعة رئة في أوروبا 2023-11-1313 تشرين ثاني 1935- اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني 2023-11-1212 تشرين الثاني1956- انضمام المغرب والسودان وتونس إلى الأمم المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة انتصرت في لبنان وغزة والمشروع الصهيوني انهزم
الثورو نت/..
قال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن “العدوان على لبنان كما غزة، كان عدوانا بدعم عالمي أمريكي غربي لا يخضع لقوانين ولا يراعي حرمة، يقتل البشر ويدمر الحجر والشجر والحياة بلا ضوابط”، ولفت الى ان “هناك فارق شاسع بين القدرة العسكرية الإسرائيلية الأمريكية الضخمة وبين قدرة المقاومة”.
واضاف الشيخ قاسم في كلمة متلفزة له مساء الاثنين حول آخر التطورات “مهما راكمت المقاومة من قدرات، يجب أن نعترف ونكون واضحين جدا، يوجد تفوق عسكري استثنائي إسرائيلي أمريكي في مقابل القدرات العسكرية الموجودة عند المقاومة”، وتابع “في المقابل، المقاومة خيار، خيار عقائدي وسياسي ووطني وإنساني لمواجهة الاحتلال ومواجهة أطماعه، وتحرير الأرض المحتلة”، ولفت الى ان “هناك فارق شاسع بين حق المقاومة وقوة مشروعها المقدس، وبين باطل الاحتلال والعدوان وعدم مشروعيته”.
واوضح الشيخ قاسم “الحق ينتصر على الباطل والحق أقوى من الباطل”، وتابع “إذا نحن أمام مشهدين: مشهد تفوق عسكري إسرائيلي، ومشهد تفوق حق المقاومة وإرادة المقاومة على باطل الاحتلال”، واكد “نحن أقوى بإيماننا وخيارنا وحقوقنا من احتلالهم وعدوانيتهم”، واعتبر انه “من الخطأ أن نركز على القوة العسكرية كمقارنة بل يجب أن نركز على قوة الإيمان والالتزام والإرادة والمقاومة والمواجهة والتضحية والقدرة على تحمل كل الصعوبات في مواجهة إسرائيل”.
وقال الشيخ قاسم “سجلوا لديكم، هذا نصر وقد أرادت إسرائيل وأمريكا إنهاء المقاومة”، واشار الى ان “إسرائيل جاءت بخمس فرق، بتعداد حوالي 75,000 جندي وضابط مع إجرام وقوة مفرطة من أجل تحقيق هذا الهدف”، واضاف “تصدت المقاومة، المقاومة بكل أطيافها. المقاومة الإسلامية، مقاومة حزب الله، مقاومة حركة أمل، الجماعة الإسلامية، الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكل المقاومين الآخرين من الأطراف المختلفة، الذين واجهوا، تصدت المقاومة بثبات أسطوري وشجاعة استثنائية، وتصميم استشهادي”، وأكد ان “هذا التصميم الاستشهادي الحسيني للمقاومين والمجاهدين أثبت نفسه في الميدان، كل الناس كانوا يرون”.
وعن أبطال المقاومة، قال الشيخ قاسم “هم شجعان المقاومة الثابتون على الأرض، الذين أعاروا جماجمهم لله تعالى وتحملوا تضحيات شعبنا الكثيرة والكبيرة وارتقى قادة شهداء على رأسهم سيد شهداء المقاومة والأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه”، واضاف “هذه المقاومة برزت متماسكة وقوية، واستعادت القيادة والسيطرة”، وتابع “ملأت الشغور على مستوى القيادة بعد عشرة أيام من الزلزلة التي حصلت، حيث تم انتخاب أمين عام وتكليف بدائل من القيادات المختلفة في كل المواقع الجهادية دون استثناء”، واوضح “من 27 أيلول إلى 7 تشرين الأول، عشرة أيام عشنا أصعب الأيام، وهي نتاج خطة إسرائيلية محكمة بتسديد ضربة قاضية لحزب الله، لكننا استعدنا حضورنا بقوة الإيمان وخيار المقاومة استعدنا حضورنا بهذا الزخم الذي أعطانا إياه سيد شهداء الأمة”.
وأكد الشيخ قاسم “استعدنا حضورنا بالترتيبات التي قمنا بها وبملء الفراغات القيادية وبالثبات في الميدان”، واضاف “نحن مع هذه الآية الكريمة نكون قد جسدنا وحددنا وضعنا في تلك اللحظات، قال تعالى: ألم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله؟ ألا إن نصر الله قريب”، وتابع “سجلوا لديكم هذا نصر”، واوضح “تصاعدت عمليات المقاومة ولم يتقدم الإسرائيلي على الحافة الأمامية إلا مئات الأمتار، كل ذلك بفضل ثبات المقاومين والمجاهدين الأسطوريين”.
وقال الشيخ قاسم “كان أهلنا النازحون متماسكين متوكلين على الله يشكلون دعماً حقيقياً للجبهة”، وأكد ان “المجاهدين في الجبهة كانوا مطمئنين إلى أهلهم الثابتين، والأهل كانوا مطمئنين للمقاومين الثابتين في داخل الجبهة”، وتابع “الشعب اللبناني بطوائفه ومناطقه كان وفياً وحاضناً، كما قدم الجيش اللبناني التضحيات والدفاع المدني والهيئات الصحية وذلك بشجاعة مميزة، وكذلك قام الإعلام بدور مهم في هذا المجال”، واضاف “لا ننسى مساندة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني بالدعم للنزوح وكذلك الشعب العراقي بهذا الدعم مع كل المسؤولين والمعنيين في هذين البلدين، إضافة لمن قدم مساعدات من هنا وهناك”.
ولفت الشيخ قاسم الى انه “النتيجة كانت انسداد الأبواب أمام العدو الإسرائيلي، فلم يستطع أن يتقدم على الجبهة ولم يتمكن من إحداث فتنة داخلية بين الطوائف في لبنان ولم يتمكن من إنهاء المقاومة واستمرت قوية في الجبهة مع خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي وخسائر في كل الكيان الإسرائيلي”، وأشار الى انه “لا أمن ولا استقرار مع تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية وعملية ونفسية وهذا كله كان يبرز في الميدان”، وذكر انه “أمام هذا الاستنزاف وأمام هذه المراوحة، جاء طلب إسرائيل من خلال أمريكا بوقف إطلاق النار”، وتابع “وافقنا مع الدولة اللبنانية على وقف إطلاق النار، وهذا انتصار، سجلوا هذا نصر”.
وفي سياق متصل، قال الشيخ قاسم “وجهة نظرنا بما حصل ونحن نريد أن نشارك الناس وهذا خطاب لجمهور المقاومة”، وأضاف “هنا أود أن ألفت النظر لجمهور المقاومة، أعني بذلك بيئة المقاومة المباشرة، التي تشمل كل المقاومين دون استثناء، وأيضاً كل الذين يؤيدون ويدعمون، سواء كانوا في لبنان أو في العالم أو في المنطقة”، ولف الى ان “هؤلاء كلهم يشكلون جمهور المقاومة، لأن المقاومة ليست مجرد مجموعة من الأفراد، بل هي جماعة كبيرة ممتدة، رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخا تعطي في كل المجالات”، واضاف “هنا، سأتحدث عن المصارحة، جمهور المقاومة صلب ومصمم وأنا واثق بهذا الجمهور لأنه جمهور التربية الحسينية التي تعطي وتضحي، جمهور الإمام الخميني قدس الله روحه الشريف، الذي كسر الشاه وأحدث زلزالاً في المنطقة وفي العالم بانتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران”، وتابع “جمهور الإمام الصدر الذي فتح الباب ليكون إماماً للمقاومة، وجمهور السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، الذي دخل القلوب والبيوت وكل الأماكن، من دون أي حواجز”.
وأشار الشيخ قاسم الى ان “بعض هذا الجمهور لديه تساؤلات وتفاجأ بما حصل، وهذا حق مشروع، إذ أن الحادث كان كبيراً جداً والحرب كانت كبيرة جدا”، واوضح ان “بعض النتائج لم تكن متوقعة، ومن الطبيعي أن تحصل هناك أسئلة. سأوضح الإجابة عن هذه الأسئلة: الإمكانات التي راكمناها كمقاومة، لدينا صواريخ وطائرات مسيرة والمناورات التي أبرزت قوتنا الاستثنائية”، واضاف “ظن الكثيرون أننا سنهزم إسرائيل عسكرياً بالضربة القاضية إذا حصلت معركة بيننا وبينها واعتبروا أن هذه القوة كافية لهزيمة إسرائيل عسكرياً، وهذا كان موجوداً في العقل الباطني”.
وقال الشيخ قاسم “قدرة الردع التي حققناها خلال 17 سنة، حيث لم يستطع الإسرائيلي أن يقوم بأي إجراء بسبب خوفه من ردة الفعل، جعل ذلك الناس يعتبرون أن قوتنا العسكرية بمستوى الردع الكبير والحقيقي”، وتابع “التحرير سنة 2000 وانتصارنا في حرب تموز سنة 2006، بالإضافة إلى انتصارنا على داعش والتكفيريين سنة 2017، أعطت انطباعاً بأننا دائماً منتصرون عسكرياً، بسبب التفوق الموجود لدينا”، ولفت الى ان “جمهورنا لم يتوقع أن نخسر هذا العدد الكبير من القيادات وعلى رأسهم سيد شهداء المقاومة في فترة زمنية قصيرة وبانتشار كبير، لم يتوقعوا أن يحصل هذا وحتى نحن لم نتوقع”، وتحدث عن “الانكشاف المعلوماتي وسيطرة العدو على الاتصالات والذكاء الاصطناعي وسلاح الجو الذي غطى لبنان بكامله كانت من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت للمقاومة”، واشار الى ان “هذه ثغرة كبيرة جداً، ونحن نجري الآن تحقيقاً لأخذ الدروس والعبر واتخاذ الإجراءات اللازمة”.
واوضح الشيخ قاسم انه “بالاستنتاج، المقاومة لا يمكن أن تكون أقوى عسكرياً، ولا يمكن الاعتماد على غلبتها كغلبة عسكرية”، وأكد ان “المقاومة غلبتها على إسرائيل بإيمانها، بشبابها، بنسائها، بأطفالها، بشيوخها، بعطاءاتها، بدماء قادتها وبالتضحيات التي تقدم، هكذا تنتصر المقاومة”، وتابع “المقاومة قوية بقراراتها، بإرادتها، وبالمؤمنين بها، كما أنها أقوى بصمودها وتحمل التضحيات الكبرى واستمراريتها”، واضاف “لقد حصدنا في هذه المعركة الحسنيين: الشهادة والنصر”، وقال “استشهد لدينا قادة وأعزاء ومجاهدون ونساء وأطفال ورجال، وفي آن معاً، الباقي انتصر لأنه بقي في الميدان، ولأن المقاومة مستمرة”، وشدد على ان “هذا النصر هو بصمودنا واستمرارنا، سجلوا لديكم هذا نصر”.
وعن وقف إطلاق النار، قال الشيخ قاسم “وافقنا على وقف إطلاق النار لأنه معتدى علينا والمعتدي طلب أن يوقف اعتداءه بشروط”، وتابع “نحن وافقنا لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء ومن الطبيعي أن نقبل بوقف إطلاق النار، بصرف النظر عن بعض الشروط التفصيلية”، واوضح “وافقنا على الاتفاق على قاعدة وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل”، ورأى ان “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي”، واضاف “وافقنا لأن العدوان بدأ على حزب الله لكنه تجاوز إلى كل لبنان”، واعتبر ان “على لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته ودولته وكل القوى السياسية أن يتحملوا مسؤوليتهم في إخراج المحتل وحماية السيادة الوطنية. هذه مسؤولية على الجميع”.
ولفت الشيخ قاسم الى انه “مع الاتفاق، أصبحنا في مرحلة جديدة، التزمنا كحزب الله ومقاومة إسلامية وكل المقاومين معنا التزمنا بالكامل بعدم خرق الاتفاق”، وتابع “لكن إسرائيل خرقت الاتفاق حوالي 1350 مرة جوّاً وبراً وبحراً، سواء بالقصف أو الاعتداء أو تدمير البيوت أو تدمير الحياة”، واضاف “نحن التزمنا كحزب الله وكان هناك تداول بيننا وبين السلطة السياسية بشكل دائم”، واشار الى انه “في مرحلة من المراحل، فكرنا أن نرد على الخروقات، لكننا اعتبرنا أنه من الأفضل أن نصبر قليلا رغم حالة الشعور بالمهانة لان إسرائيل تصرفت بطريقة فيها إزعاج ومحاولة انتقام، لكننا التزمنا، وإسرائيل لم تلتزم”، وقال “اعتبرنا أن الستين يوماً ستمر وبصبرنا وإن شاء الله سيكون الوضع أفضل. الحمد لله، مشهد العودة الذي كان أثناء الاتفاق يعني في 27 تشرين الثاني الساعة 4:00 صباحا شهدنا سيل السيارات والعائدين إلى الجنوب، إلى الضاحية، إلى البقاع، وإلى كل مكان”، وذكّر “كانت أفراح النصر موجودة بشكل واسع جداً، حتى في ذلك اليوم، قلت لكم إنني تأخرت يومين عن الكلام، وفضلت أن أرى إعلان الناس عن النصر”.
وقال الشيخ قاسم “نعم انتصرنا لأننا استعدنا هذه الأرض ولأن المحتل توقف عند حد ولأن المحتل سيخرج وسينسحب غصباً عنه بسبب هذا الصمود وبسبب هذه التضحيات من المقاومة ومن الناس”، وتابع “احتفالات النصر عمت كل المناطق وكان واضحاً أن المقاومين في الميدان لم يغادروا الميدان لحظة واحدة ورؤوسهم مرفوعة”، وأكد “المقاومة قوية وثابتة، سجلوا لديكم هذا نصر”.
وعن الخروقات الاسرائيلية لاتفاق وقف اطلاق النار، قال الشيخ قاسم إن “مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما، لكننا قررنا أن نصبر وأن تتحمل الدولة مسؤوليتها”، وتابع “للأسف، الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي والموجه للإجرام الإسرائيلي، لم يمارس أي دور تحذيري، بالعكس، كان يسهل لإسرائيل ويبرر لها”، واضاف “طالبنا الدولة أن تضغط، تحركت الدولة على كل مستوياتها، ولكن أميركا تعمل كما يحلو لها ومع ذلك، لم نعط أي ذريعة واعتبرنا أن الدولة هي المعني الوحيد والأساس في مواجهة هذه الفترة في مواجهة إسرائيل”.
وقال الشيخ قاسم “كثيرون من السياديين لم ينتقدوا، لم نسمع خلال 60 يوماً انتقاداً للخروقات الإسرائيلية، مع العلم أن أصواتهم تعلو فقط عندما يتعلق الأمر بشيء يهم أمريكا أو اتجاههم المعادي للمقاومة”، واضاف “عجيب أمرهم هذا لبنان لنا ولهم وهو وطن الجميع”، وتابع “دائماً نقول إن شركائنا في الوطن هم حتى الذين يختلفون معنا، ما سمعنا منهم شيئاً، مع أن إسرائيل لم تتوقف عن خروقاتها، لم يطالبوا أميركا ولم يرفعوا الصوت ولم يساعدوا الدولة على هذا الأمر” ورأى “أنهم مسؤولون فقط عن وضع العقبات، لكنهم شاطرون حينما يقولون إنه لا يمكننا الانتصار، انتصرنا، ومن يعجبه فليعجبه”.
من جهة ثانية، بارك الشيخ قاسم “للشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته في غزة والضفة الغربية، وأراضي 48، على إنجاز وقف إطلاق النار”، واضاف “لا بد من التبريك لشركاء النصر للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي دام ظله على كل الدعم الذي قدم لهذا الشعب وهذه المقاومة”، وتابع “الشكر لليمن العزيز الذي قدم وضحى ولا يزال حتى الآن وللعراق العزيز بشعبه ومرجعيته وحشده وللبنان الذي قدم عطاءات باسلة ومهمة، ودماءً وتضحيات، قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه في مشروع مساندة غزة”، واكد ان “هذا النصر هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي واجهت وجاهدت، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا”، وأشار الى ان “هدف طوفان الأقصى تحقق بعودة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد على المستوى العام في العالم، حتى في الغرب وثبتت مشروعيتها واستمراريتها، وها هي تحرر أسراها، وهذا انتصار حقيقي للشعب الفلسطيني”.
وشدد الشيخ قاسم على ان “إسرائيل سقطت في امتحان الشرف والإنسانية وانهزم مشروعها في محاولة تدمير حماس والمقاومة”، وتابع “برزت إسرائيل كمجموعة مجرمة، محاربة تعمل على إبادة الجنس البشري. ولم تستعد محتجزيها إلا باتفاق، وتبين أنها ضعيفة جداً، لأنها لم تكن لتستمر أسبوعاً واحداً لولا الدعم الأمريكي المفتوح جواً وبحراً وبراً بكل الإمكانات”، وأكد ان “هذا الشعب الفلسطيني جدير بالحياة وجدير بالتحرير، وسيصل إن شاء الله إلى تحرير أرضه من البحر إلى النهر”، وسأل “ما هذا الزحف الهادر الذي انطلق من جنوب غزة إلى شمال غزة؟”، واضاف “هذا تعبير عن التحرير الشعبي وعن هذا الشعب العظيم الذي قدم التضحيات”، وتابع “مبارك الإفراج عن الأسرى بأعداد كبيرة وبرؤوس مرفوعة والتحية للشهداء والجرحى والصامدين من الرجال والنساء والأطفال”.
في سياق آخر، قال الشيخ قاسم “استشهد لنا أخ عزيز وهو الشهيد القائد الشيخ محمد حمادي، مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله”، واضاف “الشهيد هو من مواليد سنة 1963، ولد في بيت متدين. وكان لصيقاً بالشهيد محمد بجيجي، القائد المهم في تلك المنطقة وقد حمله المسؤولية الإعلامية في سنة 1991، ثم بعد ذلك المسؤولية الثقافية، وهو منذ سنة 1992 مسؤول لقطاع البقاع الغربي”، وتابع “الشهيد محمد حميدي هو قائد بكل ما للكلمة من معنى، وهو رفيق الشهداء، مع الشهيد محمد بجيجي ومع الشهداء الآخرين، هو دائماً يرعى المقاومين في تلك المنطقة ويقدم لهم العون والمساندة”، واشار الى ان “الشيخ حمادي كان صاحب خلق رفيع، لا يرد سائلاً ولا محتاجاً، محباً للناس، وله شبكة علاقات واسعة جداً مع الطوائف في المنطقة”، واكد “اغتالته الأيدي الغادرة في تلك المنطقة، تتوجه الأنظار إلى الصهاينة، ولكن لم يكتمل التحقيق بعد، لكن هذا هو المرجح، على كل حال، هذا الشهيد القائد هو واحد من هذه القافلة العظيمة التي قدمت لمصلحة الإسلام”.
من جهة ثانية، قال الشيخ قاسم “نحن في السابع والعشرين من شهر رجب الأصب، الذي يصب الله تعالى رحمته فيه على العباد. هذا الشهر، وهذا اليوم هو يوم المبعث النبوي الشريف، السابع والعشرين من شهر رجب، قال تعالى: لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم، يتلو عليهم آياته، ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين”، وتابع “في هذا اليوم، نزلت الآيات الأولى من سورة العلق: بسم الله الرحمن الرحيم، اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم”. بهذه الآيات بدأت البعثة النبوية الشريفة”.
واكد الشيخ قاسم ان “هذا يوم عظيم في التاريخ، يوم من أيام الله تعالى، لأن الله تعالى بدأ بإنزال هذا القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ليكون دستوراً كاملاً شاملاً للحياة البشرية”، واضاف “الإمام الخميني قدس الله روحه قال عن هذا اليوم: البعثة هي من أجل إنقاذ أرواح الناس، وتهذيب أخلاقهم، ونفوسهم، وإخراجهم من الظلمات، ونبذ الظلمات تماماً، وإحلال النور، نور العدالة، وتحديد السبيل إلى ذلك، هذا اليوم هو يوم عدالة”.
المصدر: موقع المنار