يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، مساء اليوم الجمعة، عن استهداف تجمع لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع “الراهب” بالأسلحة المناسبة.. موقعةً فيه إصابات مؤكدة. ‏
وأفادت الميادين بأن مجاهدي المقاومة استهدفوا أيضاً موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، محققين فيه إصابات مباشرة، إضافةً إلى تجمع لجنود العدو في محيط موقع المطلة بواسطة محلقتين انقضاضيتين هجوميتين.

. موقعين فيه إصابات مؤكدة. ‏
وأيضاً استهدف مجاهدو المقاومة مؤللة من القوات الخاصة في “جيش” العدو الصهيوني المتموضعة في حرج المنارة بالأسلحة المناسبة.. موقعين فيها إصابات مؤكدة. ‏
وأكّدت المقاومة الإسلامية، في بيان لها، أنّ ذلك يأتي “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
وكانت الميادين قد أفادت باستهداف موقع لقوات العدو في مستوطنة المنارة بهجوم صاروخي ما أدّى إلى انبعاث الدخان في المستوطنة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف تجمع للعدو الصهيوني بالقرب من مثلث الطيحات بالأسلحة المناسبة، وأيضاً تجمعاً لجنود العدو بالقرب من موقع المرجة، وتجمع آخر بالقرب من ثكنة راميم، بالأسلحة المناسبة.. محققةً إصابات مباشرة بالتجمعات كافة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية أيضاً تجمعاً لجنود العدو في موقع الظهيرة.. محققةً فيه إصابات مباشرة، إضافةً إلى موقع “المالكية” الصهيوني ‏بالأسلحة المناسبة.
وأفاد إعلام العدو الصهيوني، بأن كل منطقة الجليل الغربي أُغلقت لأنّ كل مستوطناتها تقع في مدى نيران حزب الله.
ويأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الإسلامية استهداف مواقع العدو الصهيوني على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية.. مكبّدةً إياه خسائر كبيرة، موثّقة عملياتها بفيديوهات مصورة. # المقاومة اللبنانية#فلسطين الحتلةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىحزب الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة بالأسلحة المناسبة العدو الصهیونی إصابات مباشرة لجنود العدو فیه إصابات

إقرأ أيضاً:

الاستسلام للمهزوم

 

 

الاستسلام هو الوصفة الوحيدة التي حازت الضدين على مدار التاريخ البشري، وبالرغم من أنّ نتائجها كارثية، فما زالت برّاقة، على الأقل في أعين من طفحت على نفوسهم عقاقير العبودية، كأنّ التجارب الإنسانية منذ اخترع الإنسان أول أداةٍ للقتل والقتال، ليست كافية لتجنّب طريق الاستسلام، لأنّ تكلفته أعلى بكثير من كلفة الصمود والمقاومة.
وفي الصراع العربي-»الإسرائيلي» هناك فهمٌ خطأ لطبيعة العدو، كما لطبيعة الصراع، وهو الفهم الذي يحاول تكريسه من تعاطوا عقاقير العبودية حدّ الإدمان من أنظمةٍ وحركاتٍ ومؤسساتٍ وأفراد، وهذا الفهم الخطأ ينطلق من كون المعضلة مع العدو هي وجود السلاح، بينما الحقيقة أنّ معضلة العدو معنا هي الوجود بحدّ ذاته، فأنت كفلسطيني وكعربي يجب ألا تكون موجودًا، على الأقل، يجب ألا تكون هنا.
أما الفهم الخطأ لطبيعة الصراع، فهو أنّه صراعٌ فلسطيني-»إسرائيلي»، وهذه الحصرية هي جزءٌ من الفهم الخطأ لطبيعة العدو كذلك، فهو ينظر للجميع في هذه المنطقة كأعداء وطارئين على الأرض والمكان، وأنّ القدرات وحدها هي المانع الوحيد لاحتلال الجميع واستعبادهم واستحمارهم توراتيًا، حرفيًا. يعني لو افترضنا أنّ تعداد اليهود مائة مليون، فلن يتوانوا لحظة عن احتلال ما بين المحيط والخليج.
واليوم، بات من المقبول أن تمارس أفعالًا خيانية علنية، تحت ستار درء المفاسد وسحب الذرائع، وهي الدعوة لتسليم السلاح، وهي دعوةٌ تجابه كل حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، وهي أقصر الطرق لإعطاء العدو سياسيًا ما عجز عن أخذه بالقوة، وهي دعوة صريحة للكيان لاحتلال لبنان وتهجير الفلسطينيين، ورغم ذلك فلا أحد ممن يطالب بذلك تتم محاسبته قضائيًا على الأقل.
في جيوشٍ ومجتمعاتٍ تُعتبر شذرات في شرّ الكيان المطلق، مورست جرائمُ بحق المستسلمين الطامعين بالأمان مقابل تسليم سلاحهم، جرائمُ طائفية ومذهبية وعرقية وسياسية، تستنكرها شياطين الإنس والجن، فكيف بمن سيستسلم للكيان وأدواته محليًا وإقليميًا.
والأهم أنّ هناك فهمًا خطأ لقوة الكيان وقدراته، فهذا الكيان الذي يتسابق المستسلمون لخدمته عبر الضغط على من لا يريد الاستسلام، هو حقيقةً أوهن من بيت العنكبوت، وإلّا لما كان بحاجةٍ لخدمات هؤلاء الإمّعات، وهم بالمناسبة الذين يروجون للاستسلام عبر محاولات ترسيخ فكرة قوة الكيان، وألّا طاقة لمجابهته، ولذا وحقنًا للدماء يجب الاستسلام له، فكيف يتم تسويغ هذه المتناقضات للعقول؟ وعقلنة الاستسلام لمهزوم؟
وأيضًا فهمٌ خطأ لموازين القوى التي نتجت عن معارك طوفان الأقصى بكل ساحاتها، عبر محاولاتٍ حثيثة لتكريس فكرة هزيمة محور المقاومة وانتصار الكيان، رغم أنّ الكيان بذاته لم يستطع حتى اللحظة ادعاء هذا النصر، وما زال نتنياهو مصرًا على استمرار الإبادة بحثًا عن نصره الذي يروّج له أولئك المنتفعون، هذا مع افتراض الكثير من حسن نواياهم.
ولكن الواقع ينبئنا، بأنّ الكيان لم ينتصر، وأنّ محور المقاومة لم ينهزم، والأهم أنّه لن ينهزم، والكيان لن ينتصر، فلا تغيير لسنن التاريخ ومسارات الأقدار، والمسألة مسألة وقت، فحين يبدأ مسار انحدار الدول، لا شيء ولا أحد يستطيع إيقافه، ولا انحدار أكبر من السابع من أكتوبر وما تلاه، وما سيليه أكبر وأشدّ انحدارًا.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يستعين بـ”الروبوتات” لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • العدو الصهيوني يستعين بالروبوتات لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • طائرات العدو الصهيوني تقصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • المنافقون.. الوجه الآخر للعدوان على الأمة الإسلامية
  • المقاومة تواصل اصطياد دبابات وجنود الاحتلال بغزة 
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاستسلام للمهزوم
  • العدو الصهيوني يواصل تشديد الحصار على جنين لليوم الـ96